05032012
السلام عليكم ورحمة الله ,
هذا الجزء الثالث من السلسلة ، لم تصلني الكثير من الأسئلة عن هذا الموضوع ولكن اتوقع انه من الأسئلة المهمة خصوصا للملحد العاطفي الذي يكون سبب الحاده موقف او امور مؤلمة في الحياة .
لماذا خلقنا الله ؟
عندما أنظر في هذا الكون ، وارى هذه الكائنات تقوم بكل ماعليها القيام به ، بتخطيط وذكاء دون وجود عقل ، عندما ارى النظام العظيم في هذا الكون والدقة التي خلق عليها ، عندما أنظر لنفسي بين كل هذه الكائنات املك الإدراك والتمييز والأختيار الحر واملك المواهب والقدرات المتعددة واتفكر في خلق الكون ، ياترى هل كان وجودي فقط هكذا ، دون اي سبب ، كل هذا النظام وكل هذه الدقة ، وهذه الكائنات التي تملك الذكاء والإحساس ولا تملك العقل ، هذه الكائنات التي استطعت انا ان اتأمل بها وارى قوة وقدرة الخالق بها ، هل كل هذا كان بلا سبب ؟
بداية قبل ان اتوجه للحديث في الموضوع الأساسي لهذا الجزء ، يجب ان تعرف ان لا يشعر بالألم والأحاسيس الأخرى إلا من يملك العقل ، وبما ان هذه الكائنات لا تملك العقل ولكنها تملك الإحساس فهناك مبرمج عاقل لها ، إذن وجود العقل لدي ووجود التمييز والإدراك لدي يعني انني مخلوق لسبب وهدف واضح
ماهي الحياة ؟
يؤمن الإنسان معتنق الأديان أن هذه الحياة هي فترة فاصلة مابين الموت والآخرة ، يمر بها الإنسان بمواقف عديدة منذ ولادته وحتى مماته .
يؤمن الملحد أنه وجد في هذه الحياة فقط هكذا ، فجأة ، دون وجود هدف او سبب ، مع ان كل مافي هذه الحياة له قانون وله قواعد واسس ، بل ان هذا الكون وبعد انفجاره حصل كل هذا ، هل من المعقول ان انفجارا خلف وراءه كل هذا النظام يكون مخلوق بلا هدف ، أم ان تفجيره بهذا النظام وبهذ الإبداع وبهذه القوانين الدقيقة يدل أن لخلق الكون هدف واضح لكل باحث عن الحق ؟ إن من يتأمل في هذا الكون يعرف ان من فجر الكون في تلك اللحظة تخضع له كل القوانين الكونية .
هل الله سبحانه وتعالى عادل أم ظالم ؟ وهل يرضى الله بالظلم ؟
كل ظلم يقع فهو ظلم البشر للبشر ، حتى في قضية الفقر مثلا .
هناك غني وهناك فقير ، هناك قوي وهناك ضعيف ، هناك مظلوم وهناك ظالم ، هناك صحيح وهناك مريض ، وكلهم يملكون العقل والتمييز والإدراك .
الله لا يرضى بالظلم ، ولكنه منح كل إنسان حرية التصرف وحرية الإختيار ، فهناك من يكفر مع ان الله سبحانه لا يرضى بالكفر ، وهناك من يجبر على اتباع أمر ما مع ان الله منح البشر جميعا حرية الأختيار ، إذن اختيار ماهو خاطئ لا يعني ان الله راض بهذا.
لماذا لم يجعل الله الناس بظروف مماثلة ؟
هناك ظروف معينة تمر بالبعض تجعلهم يكونون أقوى ، فنحن نعلم أن من يعيش الحياة الصعبة غالبا يخرج منها قويا ، ستكون اختياراته صحيحة في الحياة عكس لو كانت ظروفه اسهل .
الله منحك أدوات او قدرات تستطيع بها الدفاع عن نفسك ، تستطيع بها استغلال كل ما كان يؤلمك لتكون افضل ولتحقق ماخلقت لأجله ، كلما تذكرت هذه الآلام دفعتك أكثر للتقدم ولإختيار الصحيح .
لماذا خلق الله المرأة ضعيفة ؟
أتصدق بأن هذا لم يكن ليخطر ببالي لولا انك قد أرسلته لي ؟
كيف تكون المرأة ضعيفة وهي تحمل وتلد ، هل لك ان تتخيل مقدار هذه الآلام ؟
هل تعلم أن المرأة هي الأكثر تحملا بالحياة ، وهي الأطول عمرا غالبا ؟
هل تعرف عن انثى عالم الحيوانات او الحشرات الغير عاقلة شيئا ؟
إن من يسأل هذا السؤال لا يعرف شيئا عن المرأة ، ولم يقرأ أو يشاهد أبدا في الكتب العلمية ، فالمرأة لم تكن ضعيفة ابدا إلا لو سمحت بهذا لنفسها ، فعندما تشعر بالخطر تستطيع الدفاع عن نفسها إلا لو رفضت هي ذلك ، عندما تتعرض للظلم تستطيع الكلام عن حقها ، إلا لو رفضت هي ذلك .
المرأة قادرة جسديا على أن تدافع عن نفسها ، ويجب كتابة موضوع كامل ان شاء الله حول هذا السؤال بالذات.
===
هل الفقر ظلم ؟
ولماذا يكون الفقر ظلما عندما يوجد بالفعل أغنياء بالمقابل ؟
هل هذا الفقر يصل لدرجة الحرمان من الطعام أو الأدوية أو التعليم أو حتى السكن ؟
لماذا اذا أمرنا الله بمساعدة الفقراء ؟ ولماذا يترفع الغني عن مساعدة الفقير ؟
لماذا لا يقوم الإنسان العاقل بمساعدة أخيه الإنسان ؟
أمر آخر ، لماذا لا يعمل هذا الفقير ، وإن كان لا يملك الشهادة ألا يملك هواية يستطيع من خلالها العمل .
الأمر المدهش ان الله دائما يمنح الإنسان شيئا في الحياة تعوضه عن آلامه ، قد يكون فقيرا ولكنه صاحب هوايات رائعة ومتميزة ، قد يكون مريضا ولكنه انسان محبوب لأجله وليس لأجل مالديه ، قد يكون يتيما ولكنه سعيد في حياته ، قد يتعرض لأمر مؤلم ولكنه يجد في حياته من يعوضه حقا عن هذه الآلام .
عندما تجد جميع الأبواب مغلقة في وجهك ، لا تعرف كيف تتصرف أو ماذا تفعل ، عليك بالتوجه لخالقك الذي خضعت له كل القوانين ، عليك بالتفكير جيدا ولابد أيها الكائن المدرك والمميز أنك ستجد حلا هنا أو هناك .
عليك ان تتبه للرسائل التي تتلقاها في حياتك ، الرسائل السلبية تنبيه لك لتكون أقوى .
الله سبحانه وتعالى عادل ، يعطيك مقابل آلامك في الحياة ما يصبرك أكثر ويسعد قلبك أكثر .
عليك بممارسة هواياتك الرياضية أو الأدبية ، وان تفتح قلبك لمن تحب ، وان تعمل او يكون لك عمل خاص بك ، وان تكون اقوى في الحياة .
اقرأ في كتب النجاح وكتب التنمية البشرية ، لا تفكر بالإنتقام بل فكر بتنمية نفسك وقدراتك ، لا تفكر بالآلام بل فكر كيف تستغلها لتكون أقوى ، احسن الظن بالله وتفائل بغد أجمل .
لا تفكر في شيء أكثر من اللازم ، كن قويا ، وتذكر أن لكل مايمر بك في الحياة سبب ، وأن دعوة المظلوم مستجابة لو عجزت عن أخذ حقك ، وتذكر أخيرا بأن هذه الحياة فانية فاعمل لآخرتك .
أنتظر الأسئلة والرسائل على هذا الموضوع لأني لم أتلقى الكثير منها
*إن كان لديك استفسار حول عدل الله
*إن كنت تعتقد أنك مظلوم في الحياة
*إن كنت لاتؤمن بوجود الله بسبب عدم وجود العدل في حياتك
*إن كنت لا تؤمن بالله لأنك تظن أنه لم يستجب دعائك
*إن كنت تعتقد أنك لا ترتاح عندما تدعو على من ظلمك ولا تشعر ان الله يحقق لك ماتريد
أرسل رسالة على الرابط التالي :
اضغط هنا
هذا الجزء حول عدل الله ، إن كنت تملك سؤال حول هذا الموضوع ، أو ترى بأن إجابة أحد الأسئلة ناقصة ، راسلنا وسنرد بأقرب وقت ممكن ، بالإضافة لنشر السؤال هنا مع اجابته .
تحياتي للجميع
هذا الجزء الثالث من السلسلة ، لم تصلني الكثير من الأسئلة عن هذا الموضوع ولكن اتوقع انه من الأسئلة المهمة خصوصا للملحد العاطفي الذي يكون سبب الحاده موقف او امور مؤلمة في الحياة .
لماذا خلقنا الله ؟
عندما أنظر في هذا الكون ، وارى هذه الكائنات تقوم بكل ماعليها القيام به ، بتخطيط وذكاء دون وجود عقل ، عندما ارى النظام العظيم في هذا الكون والدقة التي خلق عليها ، عندما أنظر لنفسي بين كل هذه الكائنات املك الإدراك والتمييز والأختيار الحر واملك المواهب والقدرات المتعددة واتفكر في خلق الكون ، ياترى هل كان وجودي فقط هكذا ، دون اي سبب ، كل هذا النظام وكل هذه الدقة ، وهذه الكائنات التي تملك الذكاء والإحساس ولا تملك العقل ، هذه الكائنات التي استطعت انا ان اتأمل بها وارى قوة وقدرة الخالق بها ، هل كل هذا كان بلا سبب ؟
بداية قبل ان اتوجه للحديث في الموضوع الأساسي لهذا الجزء ، يجب ان تعرف ان لا يشعر بالألم والأحاسيس الأخرى إلا من يملك العقل ، وبما ان هذه الكائنات لا تملك العقل ولكنها تملك الإحساس فهناك مبرمج عاقل لها ، إذن وجود العقل لدي ووجود التمييز والإدراك لدي يعني انني مخلوق لسبب وهدف واضح
ماهي الحياة ؟
يؤمن الإنسان معتنق الأديان أن هذه الحياة هي فترة فاصلة مابين الموت والآخرة ، يمر بها الإنسان بمواقف عديدة منذ ولادته وحتى مماته .
يؤمن الملحد أنه وجد في هذه الحياة فقط هكذا ، فجأة ، دون وجود هدف او سبب ، مع ان كل مافي هذه الحياة له قانون وله قواعد واسس ، بل ان هذا الكون وبعد انفجاره حصل كل هذا ، هل من المعقول ان انفجارا خلف وراءه كل هذا النظام يكون مخلوق بلا هدف ، أم ان تفجيره بهذا النظام وبهذ الإبداع وبهذه القوانين الدقيقة يدل أن لخلق الكون هدف واضح لكل باحث عن الحق ؟ إن من يتأمل في هذا الكون يعرف ان من فجر الكون في تلك اللحظة تخضع له كل القوانين الكونية .
هل الله سبحانه وتعالى عادل أم ظالم ؟ وهل يرضى الله بالظلم ؟
كل ظلم يقع فهو ظلم البشر للبشر ، حتى في قضية الفقر مثلا .
هناك غني وهناك فقير ، هناك قوي وهناك ضعيف ، هناك مظلوم وهناك ظالم ، هناك صحيح وهناك مريض ، وكلهم يملكون العقل والتمييز والإدراك .
الله لا يرضى بالظلم ، ولكنه منح كل إنسان حرية التصرف وحرية الإختيار ، فهناك من يكفر مع ان الله سبحانه لا يرضى بالكفر ، وهناك من يجبر على اتباع أمر ما مع ان الله منح البشر جميعا حرية الأختيار ، إذن اختيار ماهو خاطئ لا يعني ان الله راض بهذا.
لماذا لم يجعل الله الناس بظروف مماثلة ؟
هناك ظروف معينة تمر بالبعض تجعلهم يكونون أقوى ، فنحن نعلم أن من يعيش الحياة الصعبة غالبا يخرج منها قويا ، ستكون اختياراته صحيحة في الحياة عكس لو كانت ظروفه اسهل .
الله منحك أدوات او قدرات تستطيع بها الدفاع عن نفسك ، تستطيع بها استغلال كل ما كان يؤلمك لتكون افضل ولتحقق ماخلقت لأجله ، كلما تذكرت هذه الآلام دفعتك أكثر للتقدم ولإختيار الصحيح .
لماذا خلق الله المرأة ضعيفة ؟
أتصدق بأن هذا لم يكن ليخطر ببالي لولا انك قد أرسلته لي ؟
كيف تكون المرأة ضعيفة وهي تحمل وتلد ، هل لك ان تتخيل مقدار هذه الآلام ؟
هل تعلم أن المرأة هي الأكثر تحملا بالحياة ، وهي الأطول عمرا غالبا ؟
هل تعرف عن انثى عالم الحيوانات او الحشرات الغير عاقلة شيئا ؟
إن من يسأل هذا السؤال لا يعرف شيئا عن المرأة ، ولم يقرأ أو يشاهد أبدا في الكتب العلمية ، فالمرأة لم تكن ضعيفة ابدا إلا لو سمحت بهذا لنفسها ، فعندما تشعر بالخطر تستطيع الدفاع عن نفسها إلا لو رفضت هي ذلك ، عندما تتعرض للظلم تستطيع الكلام عن حقها ، إلا لو رفضت هي ذلك .
المرأة قادرة جسديا على أن تدافع عن نفسها ، ويجب كتابة موضوع كامل ان شاء الله حول هذا السؤال بالذات.
===
هل الفقر ظلم ؟
ولماذا يكون الفقر ظلما عندما يوجد بالفعل أغنياء بالمقابل ؟
هل هذا الفقر يصل لدرجة الحرمان من الطعام أو الأدوية أو التعليم أو حتى السكن ؟
لماذا اذا أمرنا الله بمساعدة الفقراء ؟ ولماذا يترفع الغني عن مساعدة الفقير ؟
لماذا لا يقوم الإنسان العاقل بمساعدة أخيه الإنسان ؟
أمر آخر ، لماذا لا يعمل هذا الفقير ، وإن كان لا يملك الشهادة ألا يملك هواية يستطيع من خلالها العمل .
الأمر المدهش ان الله دائما يمنح الإنسان شيئا في الحياة تعوضه عن آلامه ، قد يكون فقيرا ولكنه صاحب هوايات رائعة ومتميزة ، قد يكون مريضا ولكنه انسان محبوب لأجله وليس لأجل مالديه ، قد يكون يتيما ولكنه سعيد في حياته ، قد يتعرض لأمر مؤلم ولكنه يجد في حياته من يعوضه حقا عن هذه الآلام .
عندما تجد جميع الأبواب مغلقة في وجهك ، لا تعرف كيف تتصرف أو ماذا تفعل ، عليك بالتوجه لخالقك الذي خضعت له كل القوانين ، عليك بالتفكير جيدا ولابد أيها الكائن المدرك والمميز أنك ستجد حلا هنا أو هناك .
عليك ان تتبه للرسائل التي تتلقاها في حياتك ، الرسائل السلبية تنبيه لك لتكون أقوى .
الله سبحانه وتعالى عادل ، يعطيك مقابل آلامك في الحياة ما يصبرك أكثر ويسعد قلبك أكثر .
عليك بممارسة هواياتك الرياضية أو الأدبية ، وان تفتح قلبك لمن تحب ، وان تعمل او يكون لك عمل خاص بك ، وان تكون اقوى في الحياة .
اقرأ في كتب النجاح وكتب التنمية البشرية ، لا تفكر بالإنتقام بل فكر بتنمية نفسك وقدراتك ، لا تفكر بالآلام بل فكر كيف تستغلها لتكون أقوى ، احسن الظن بالله وتفائل بغد أجمل .
لا تفكر في شيء أكثر من اللازم ، كن قويا ، وتذكر أن لكل مايمر بك في الحياة سبب ، وأن دعوة المظلوم مستجابة لو عجزت عن أخذ حقك ، وتذكر أخيرا بأن هذه الحياة فانية فاعمل لآخرتك .
أنتظر الأسئلة والرسائل على هذا الموضوع لأني لم أتلقى الكثير منها
*إن كان لديك استفسار حول عدل الله
*إن كنت تعتقد أنك مظلوم في الحياة
*إن كنت لاتؤمن بوجود الله بسبب عدم وجود العدل في حياتك
*إن كنت لا تؤمن بالله لأنك تظن أنه لم يستجب دعائك
*إن كنت تعتقد أنك لا ترتاح عندما تدعو على من ظلمك ولا تشعر ان الله يحقق لك ماتريد
أرسل رسالة على الرابط التالي :
اضغط هنا
هذا الجزء حول عدل الله ، إن كنت تملك سؤال حول هذا الموضوع ، أو ترى بأن إجابة أحد الأسئلة ناقصة ، راسلنا وسنرد بأقرب وقت ممكن ، بالإضافة لنشر السؤال هنا مع اجابته .
تحياتي للجميع
عدل سابقا من قبل Harmman420 في الأربعاء مايو 13, 2020 1:06 pm عدل 2 مرات
تعاليق
الثلاثاء مارس 13, 2012 3:13 pm
مشكور على الموضوع ، هل تقصد العدل من ناحية الأديان او بشكل عام ؟ وهل ممكن ترد على اسئلة عن العدل في الإسلام ؟
الثلاثاء أبريل 10, 2012 2:45 am
وصلني سؤال واحد من شخص يقول : لماذا أتالم في حياتي بسبب أشياء ليست باختياري ؟ سواء أكانت آلامك المقصودة بسبب تجريح الناس لك ، أو كان احساس داخلي ، فهذه رسالة لك لتكون أقوى ، وبالتأكيد سوف تجد نتيجة هذا التحمل في الدنيا وليس في الآخرة فقط ، لأن الصبر هو الشيء الوحيد الذي لم يخبرنا الله عز وجل ماهو ثوابه بل قال : إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ، لا يوجد إنسان لم يتعرض لمواقف احتاج أن يصبر فيها ويبرهن على قوته او على ضعفه ، وفي كل الحالات هي رسائل لتكون أقوى في الحياة ، في الحقيقة من يجرحك هم مجرد بشر ، تتهي حياتهم كما ستنتهي حياتك ، هل كان وجودك في الحياة عبثا وهل يستحق هؤلاء أن تقضي أيامك في الإستماع لتجريحهم ، أم عليك استخدام هذي الآلام لتكون أقوى قلبا وقالبا ؟ المهم هو معرفة لماذا وجدت في هذه الحياة وكيف تستفيد من ذكرياتك وكيف تستخدم المنطق قبل العاطفة في الحصول على الحقيقة .
عدل سابقا من قبل carmilo_ww في الأربعاء يوليو 24, 2013 10:19 am عدل 1 مرات
عدل سابقا من قبل carmilo_ww في الأربعاء يوليو 24, 2013 10:19 am عدل 1 مرات
الإثنين أكتوبر 29, 2012 2:31 am
لازلت أنتظر الأسئلة حول هذا الموضوع ..
الأربعاء أغسطس 21, 2013 2:38 am
سؤال من مسلم حول عدل الله في استجابة الدعاء وتحقيق الأمور التي نريدها
هناك حديث بما معناه ان الله اما ان يستجيب الدعاء بتحقيقه او بانه يصرف السوء عني
واما عن طريق اعطائي حسنات ودرجات في الاخرة.واني والله لا اقلل من شأن صرف السوء في الدنيا او حتى اعطائي الحسنات التي في الاخرة. ولكن احيانا وفي بعض المواقف اريد ان يتحقق لي دعائي وتتيسر لي امور شيئ مهما كلف الثمن يعني بمعنى اخر اني اريده يعني اريده ولو وجد امكانية ضرر او حدوث سوء لي عند تحقيق الدعاء فإني لا ابالي يعني بمختصر القول اني اريده في الزمان الذي اريده مهما كلف الأمر وهذا من حقي كشخص اسمع كلام الله *ادعوني استجب لكم* ومن غيرها وغيرها من الأيات التي تحببك بالدعاء الى درجة انك تدعي وتدعي الى ان تيأس (لأن كل شيئ متعلق بالزمن) فما فائدة املك سيارة فارهة وعمري ثمانون عاما او مال لأنه وببساطة لن اكون قادر ع ان استمتع بهم ومن ثم الى ان تبدأ نفسك بالشك بتحقيق دعائك وتنتهي بالشك بكل شيئ بما فيها مدى دقة كلام الله.فالسؤال الأن اين عدل الله في مسألة استجابة الدعاء مع العلم انه جل جلاله هو الذي امرنا بالدعاء وكتب ع نفسه الاجابة.فوالله لو لم يأمرنا بالدعاء وعرفت بالتالي انه ليش شرطا ان يعطيني ما اريد.لكانت علاقتي مع الله افضل بعد اقراره بأستجابته لنا .
الدعاء عزيزي يكون في اشياء انت ماتقدر تحققها ، بالنسبة للسؤال فالله سبحانه أعطى الوعد بالإستجابة الوعد بالإستجابة طالما كانت دون شك و أيضا منح الإنسان قوة اسمها قوة الإرادة وقدرات العقل الإنساني العظيمة ستصل بك إلى أهدافك بدرجة ايمانك بها بعيدا عن الشك وأيضا ايمانك بقدراتك واستحقاقك (( وهو نفس الامر مع الدعاء ))
تقول لي طيب ومادليلي ان قدراتي ستصل بي إلى ما اريد ، مافيه شاب في العالم لا يرغب بسيارة فارهة أو حياة رفاهية ، هل هم مستحقون لهذا ؟ وحتى اقرب لك كلامي فهناك الكثير من أغنياء العالم وصلوا إلى هذه الدرجة وهم لا يزالون في العشرينات ، لأنهم آمنو بقدراتهم وصنعوا شيئا مختلفا فكانو مستحقين لذلك ، الله منحك حرية الإختيار والإدراك وكذلك الإرادة ..
في الوقت نفسه لنرتفع إلى هدف أعلى ونتحدث عنه ، هناك من يموت جوعا ، وقد يكون أحد الجوعى الآن يدعي الله سبحانه بأن يجد ما يتغذى به ، في مكان آخر نجد أن هناك من يرمي هذه النعم في القمامة ويقدمها لأشخاص لم يعرفوا الجوع ، إذن هناك الكثير من الامور التي تحصل سببها تقصير الإنسان في حق اخيه الإنسان في الزكاة وفي المساعدة ، لنفترض مرة أخرى ان هناك شخص بصحة جيدة ويمتلك ما يتغذى عليه ولكنه يطلب ويدعوا بان يكون أغنى ليحصل على أمور يريدها في حياته ، ولكنه أيضا يهدف إلى أن يساعد من يموت جوعا بسبب اهمال البشر لمسؤولياتهم ، إذن هو شخص مستحق للحصول على هدفه وهو أيضا لا يشك للحظة انه لن يحصل على ما يريد لأنه يريد التغيير ولأن أهدافه سامية ولن يكون نسخة مكررة ، هناك من يصل إلى هذه المرحلة وهو في سن المراهقة .
طيب تسألني وكيف وصلوا ؟ وصلوا بالطلب أولا وبالثقة في قدراتهم ثانيا وبصنع شيء مختلف ثالثا ، وخذ مثلا بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت العملاقة أو مؤسس موقع امازون أو كرستيانو لاعب كرة القدم أو مؤسس لامبورجيني الذي أراد صنع شيء مختلف أوسليمان الراجحي مالك بنك الراجحي أو حتى بعض المغنين أو كاتبي الأغاني أو الممثلين أو الرياضيين الذين لم يثق أحد بقدراتهم واستهزء بهم ولكنهم طلبوا ووثقوا بقدراتهم وعملوا ، معظمهم لم يكونو يستطيعون حتى دفع فاتورة كهرباء المنزل ، ولكنهم عندما صنعوا شيئا مختلفا بعد ثقتهم بأنفسهم وثقتهم بما منحهم الله إياه حصلوا على ما يريدون واكثر من ذلك ..
كذلك فيه فقراء واقعيين والواقعية عكس الإيمان ، الإيمان هو ان تطلب الشي من الله سبحانه وتؤمن فيه كأنك تراه وتسعى الله ، وكذلك كره وجود النعمة لدى انسان آخر تجعل الانسان غير مستحق لها ، كلما اقتربت اكثر من نفسك وحققت الأمور التي تحب تحقيقها لايمكن ان يكون هناك اي شيء يمنع وصلولك.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نرجع أولا إلى أول نقطة ذكرتها ، لماذا يملك الإنسان القدرة على التمييز والإدراك ؟ هل معرفة الله بما سأفعله انا تعتبر إجبارا على إتباع أمر معين ؟ الإنسان حتى وإن أجبر على شيء يستطيع ان يشعر بأنه يرفض ذلك ، ويستطيع معرفة أي طريق يريد ، مثلا يمكن ان يكون ظاهره مسلم أمام أهله ولكنه في الحقيقة ملحد .
هداية الله لمن يشاء لا تعني انه يتدخل في اختياراته ، والمشيئة هنا مقصود بها الإنسان فالله خلق الغنسان كائن حر ومختار ومدرك تماما لإرادته ، يرشد من أراد الهداية لخطوات الطريق السليم وهو من اختار ، ويضل من أراد وباختياره اتباع خطوات الشيطان ومن هنا أصبح الإنسان كائن سوف يحاسب ، لأن كل شيء نفعله عبارة عن إرادة مسبقة مصدرها االروح والعقل ، ولاننسى ان الإنسان خليفة الله في الأرض ..
أعرف تلك الأمثلة التي يحب الملاحدة طرحها ، لو ان عندي ابن كسول بالدراسة وأعرف أنه سيرسب في نهاية العام ؟ هل اقوم بنصحه وتوجيهه أم أرغمه وأجبره رغما عنه شاء أم أبى على الدراسة ؟ بالتأكيد سوف أنصحه وأوجهه ، وهذا ما علمنا الله سبحانه ، الله سبحانه يعلم ان كنت من اهل النار او من اهل الجنة ، لكنه لا يرغمك أبدا على اختيار أي طريق ، بل انت من تملك التمييز والإدراك والقدرة على البحث عن الحقيقة وأنت المحاسب على اختياراتك كلها ، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ، لا يوجد إجبار والجميع يعرف انه يملك القدرة على التمييز والإدراك والبحث عن الحقيقة وأن هذه القدرة لدى الإنسان بالذات لها سبب بالتأكيد .
عدل سابقا من قبل carmilo_ww في الأربعاء مايو 28, 2014 11:07 pm عدل 3 مرات