03092011
يكون تعلم المهارات والخطط في الكرة الطائرة باتباع الخطوات الآتية:
1- التدريب على اكتساب المهارة وتحسينها وإتقانها.
2- التدريب على ربط المهارات بالخطط.
3- التدريب على اللعبة.
4- التدريب على اللعب في المنافسات.
1- التدريب على اكتساب المهارة وتحسينهاوإتقانها.
يجب أن يحقق تعليم المهارات أمرين هما:
- السعي إلىال كمال في أداء المهارات لكي تحتفظ بالشكل الحركي الديناميكي أي تؤدى الحركة تلقائياً.
- يسير الأداء الحركي للمهارة في حالة المنافسات بثبات وقوة وإتقان.
وحتى يتم تعليم مهارة معينة فإنها تسير في مراحل مختلفة ليست بينها حدودفاصلة وإنما تكون متداخلة مع بعضها وهي:
1- مرحلة اكتساب الأداء الحركي في صورة أولية:
عند البدء في تعليم مهارة جديدة يجب عرض الحركة أولا إما عن طريق المدرب أو لاعب ممتاز أو بواسطة الصور أو الأفلام. ويرتبط عرض الحركة مع الشرح,ويكون اهتمام المدرب بتوضيح النقط التعليمية الصعبة للحركة أولا. فمثلا عند الجري لملاقاة الكرة يجب على اللاعب أداء وثبة صغيرة لتثبيت الرجلين أثناء أداء التدريب. وعلى اللاعب تجربة الحركة بنفسه كي يحس بها, ويلي ذلك شرح دقيق لجميع أجزاءالحركة.
2- مرحلة التصحيح والتحسين:
تنمو الحركة الأولية تدريجياً حتى تصل إلى مرحلة الإتقان.ويتحقق هذا من خلال تصحيح الأخطاء وتحسين الأداء.ويختلف اللاعبون في مدى الدقة والثبات والتحكم في أي حركة عند تنفيذها تبعاً لمدي توجيه انتباههم لخطواتسير الحركة.ويركز اللاعب اهتمامه,ثم يعد ذلك يكون انتباهه موجها إلى التوقع للكرة في الوقت الصحيح وعلى دقة تنفيذ الحركة. في حالة ظهور أخطاء يجب أن يوجه انتباه اللاعب إلى تجنبها فوراً.ولكي نحصل على نتيجة مرضية فإنه من الأنسب توجيه الانتباه على الأخطاء مرتبة على التوالى وليس عليها جميعا دفعة واحدة.
3- مرحلة التثبيت تحت الظروف المتغيرة:
هنا تكون الحركة المكتسبة المصححة قد ثبتت ويتم ذلكبواسطة تكرارها. ويصبح التدريب عليها تلقائيا وتحتفظ اللاعب بالشكل الحركي الديناميكي.وهكذا يكون اللاعب في مأمن من المؤثرات الخارجية والداخلية المختلفة مثلالأصوات المثيرة والجمهور والتعب ...الخ. وتصبح دقة اللاعب وسرعته في حالة لياقةعالية.ويكون انتباه اللاعب غير موجها إلى أداء أجزاء الحركة وإنما إلى أغرض أخري مثل خطط اللعب ــ نتيجة الحركة ــ الهدف ــ المنافس ... الخ.فمثلا لنجاح الهجوم يوجه اللاعب المهاجم اهتمام اللاعب في هذه المرحلة بالملاحظة وسرعة التفكير وتقديرحالات اللاعب المنافس أو الزميل للإسراع في إيجاد حلول صحيحة لكل موقف.وعموما فإنعملية تعلم المهارات تسير بصورة منظمة انسيابية حتى تؤدى تلقائيا دون أىمجهود.ويراعي أن يكون تكرار الحركة باستمرار تحت ظروف مشابهة لظروف المباريات وتحتنفس العوامل والمؤثرات.والجدير بالذكر هنا أنه لا يوجد فيها احتكاك مع المنافس أوتنفيذ خطة مع الفريق وإنما يركز العمل فيها على تنمية وتطوير المهارات حتى نصل باللاعب سريعا إلى تحقيق الهدف المطلوب(راجع الخطط الفردية للمهارات الأساسية).
ويكون تعلم المهارات أولا تحت ظروف مخففة ثم يتقدم عليها حتى تؤدىتحت العوامل والظروف الطبيعية.
1- تعلم المهارات تحت الظروف المخففة:
تتناسب هذه الطريقة مع المبتدئين في اللعبة أو في حالات خاصة مثل زيادة الأخطاء أو بعد النقاهة من مرض ما, مثال ذلك:
- تأدية الحركة بدون كرة لكي يركز اللاعب على طريقة سير الحركة فقط كما يحدث عند تعلم الضرب الساحق مثلا.
- استعمال الوسائل السمعية والبصرية فيالمساعد على تنفيذ الحركة مثل الخطوط أو النقط أو تثبيت الكرات أو النداءات ... الخ. فمثلا لتعلم الضرب الساحق يقف المدرب(على كرسي)بالكرة فوق حافة الشبكة العليامع عمل علامات جيرية لخطوات الاقتراب على الأرض, ثم تزال هذه العلامات,ويليها قذف الكرة في الهواء.ثم الإعداد الطبيعي للكرة.
يكون اللاعب هنا في حالة جيدة بالنسبة لأداء المهارات,ولا يحتاج إلى أي وسائل تعليمية مساعدة في تنفيذالحركة,ويكون تركيزه على الكرة وعلى تعامله مع الزميل حيت أنه قد انتهى من مرحلة تثيب الحركة وأدائها تلقائيا.
ويتدرج المدرب في التدريب بوضع متطلبات جديدة فينوعية المهارة تزداد صعوبتها تدريجيا عندما يتأكد من أن اللاعب قد أتقن أداءالمتطلبات السابقة من خلال بطاقة التسجيل.هذا ويجب معرفة أن المتطلبات التي تكونأقل من مستوي اللاعبين لا تفيدهم ولا تثيرهم على العمل بحماس. وتكون زيادة الصعوبة بواسطة:
- زيادة الحمل مثل أداء الإرسال بعد عملية جري.
- زيادة متطلبات الحركة في الدقة إما بتصغير الهدف أو بتغييره من مكان لآخر.
- التدريب على تبديل أداء نوعين من المهارات مثل التدريب على الإرسال بعد أداء عملية صد,أو عمل إرسال تنس ثم التبديل بإرسال خطافي.
- أداء مهارة واحدة من أماكن متنوعة مثل الضربالساحق من مركز 4 , 3 , 2 على التوالي.
1- التدريب على اكتساب المهارة وتحسينها وإتقانها.
2- التدريب على ربط المهارات بالخطط.
3- التدريب على اللعبة.
4- التدريب على اللعب في المنافسات.
1- التدريب على اكتساب المهارة وتحسينهاوإتقانها.
يجب أن يحقق تعليم المهارات أمرين هما:
- السعي إلىال كمال في أداء المهارات لكي تحتفظ بالشكل الحركي الديناميكي أي تؤدى الحركة تلقائياً.
- يسير الأداء الحركي للمهارة في حالة المنافسات بثبات وقوة وإتقان.
وحتى يتم تعليم مهارة معينة فإنها تسير في مراحل مختلفة ليست بينها حدودفاصلة وإنما تكون متداخلة مع بعضها وهي:
1- مرحلة اكتساب الأداء الحركي في صورة أولية:
عند البدء في تعليم مهارة جديدة يجب عرض الحركة أولا إما عن طريق المدرب أو لاعب ممتاز أو بواسطة الصور أو الأفلام. ويرتبط عرض الحركة مع الشرح,ويكون اهتمام المدرب بتوضيح النقط التعليمية الصعبة للحركة أولا. فمثلا عند الجري لملاقاة الكرة يجب على اللاعب أداء وثبة صغيرة لتثبيت الرجلين أثناء أداء التدريب. وعلى اللاعب تجربة الحركة بنفسه كي يحس بها, ويلي ذلك شرح دقيق لجميع أجزاءالحركة.
2- مرحلة التصحيح والتحسين:
تنمو الحركة الأولية تدريجياً حتى تصل إلى مرحلة الإتقان.ويتحقق هذا من خلال تصحيح الأخطاء وتحسين الأداء.ويختلف اللاعبون في مدى الدقة والثبات والتحكم في أي حركة عند تنفيذها تبعاً لمدي توجيه انتباههم لخطواتسير الحركة.ويركز اللاعب اهتمامه,ثم يعد ذلك يكون انتباهه موجها إلى التوقع للكرة في الوقت الصحيح وعلى دقة تنفيذ الحركة. في حالة ظهور أخطاء يجب أن يوجه انتباه اللاعب إلى تجنبها فوراً.ولكي نحصل على نتيجة مرضية فإنه من الأنسب توجيه الانتباه على الأخطاء مرتبة على التوالى وليس عليها جميعا دفعة واحدة.
3- مرحلة التثبيت تحت الظروف المتغيرة:
هنا تكون الحركة المكتسبة المصححة قد ثبتت ويتم ذلكبواسطة تكرارها. ويصبح التدريب عليها تلقائيا وتحتفظ اللاعب بالشكل الحركي الديناميكي.وهكذا يكون اللاعب في مأمن من المؤثرات الخارجية والداخلية المختلفة مثلالأصوات المثيرة والجمهور والتعب ...الخ. وتصبح دقة اللاعب وسرعته في حالة لياقةعالية.ويكون انتباه اللاعب غير موجها إلى أداء أجزاء الحركة وإنما إلى أغرض أخري مثل خطط اللعب ــ نتيجة الحركة ــ الهدف ــ المنافس ... الخ.فمثلا لنجاح الهجوم يوجه اللاعب المهاجم اهتمام اللاعب في هذه المرحلة بالملاحظة وسرعة التفكير وتقديرحالات اللاعب المنافس أو الزميل للإسراع في إيجاد حلول صحيحة لكل موقف.وعموما فإنعملية تعلم المهارات تسير بصورة منظمة انسيابية حتى تؤدى تلقائيا دون أىمجهود.ويراعي أن يكون تكرار الحركة باستمرار تحت ظروف مشابهة لظروف المباريات وتحتنفس العوامل والمؤثرات.والجدير بالذكر هنا أنه لا يوجد فيها احتكاك مع المنافس أوتنفيذ خطة مع الفريق وإنما يركز العمل فيها على تنمية وتطوير المهارات حتى نصل باللاعب سريعا إلى تحقيق الهدف المطلوب(راجع الخطط الفردية للمهارات الأساسية).
ويكون تعلم المهارات أولا تحت ظروف مخففة ثم يتقدم عليها حتى تؤدىتحت العوامل والظروف الطبيعية.
1- تعلم المهارات تحت الظروف المخففة:
تتناسب هذه الطريقة مع المبتدئين في اللعبة أو في حالات خاصة مثل زيادة الأخطاء أو بعد النقاهة من مرض ما, مثال ذلك:
- تأدية الحركة بدون كرة لكي يركز اللاعب على طريقة سير الحركة فقط كما يحدث عند تعلم الضرب الساحق مثلا.
- استعمال الوسائل السمعية والبصرية فيالمساعد على تنفيذ الحركة مثل الخطوط أو النقط أو تثبيت الكرات أو النداءات ... الخ. فمثلا لتعلم الضرب الساحق يقف المدرب(على كرسي)بالكرة فوق حافة الشبكة العليامع عمل علامات جيرية لخطوات الاقتراب على الأرض, ثم تزال هذه العلامات,ويليها قذف الكرة في الهواء.ثم الإعداد الطبيعي للكرة.
يكون اللاعب هنا في حالة جيدة بالنسبة لأداء المهارات,ولا يحتاج إلى أي وسائل تعليمية مساعدة في تنفيذالحركة,ويكون تركيزه على الكرة وعلى تعامله مع الزميل حيت أنه قد انتهى من مرحلة تثيب الحركة وأدائها تلقائيا.
ويتدرج المدرب في التدريب بوضع متطلبات جديدة فينوعية المهارة تزداد صعوبتها تدريجيا عندما يتأكد من أن اللاعب قد أتقن أداءالمتطلبات السابقة من خلال بطاقة التسجيل.هذا ويجب معرفة أن المتطلبات التي تكونأقل من مستوي اللاعبين لا تفيدهم ولا تثيرهم على العمل بحماس. وتكون زيادة الصعوبة بواسطة:
- زيادة الحمل مثل أداء الإرسال بعد عملية جري.
- زيادة متطلبات الحركة في الدقة إما بتصغير الهدف أو بتغييره من مكان لآخر.
- التدريب على تبديل أداء نوعين من المهارات مثل التدريب على الإرسال بعد أداء عملية صد,أو عمل إرسال تنس ثم التبديل بإرسال خطافي.
- أداء مهارة واحدة من أماكن متنوعة مثل الضربالساحق من مركز 4 , 3 , 2 على التوالي.
تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى