الأرض كوكب يعج بالحياة يحوي الكثير من الأنظمة المعقدة التي تعمل مع بعضها بشكل متكامل بدون أي توقف. وعندما نقارن الأرض بالكواكب الأخرى، يتضح من النظرة الأولى أن الأرض تتميز بتصميم خاص لحياة البشر. فقد بنيت بتوازن دقيق و الحياة تغلب على كل بقعة من بِقاع الأرض، من أعالي الغلاف الجوي حتى أعماق الأرض.
بضع اكتشافات فقط من ملايين هذه التوازنات الدقيقة كافية لتُرينا أن هذا العالم قد صُمم خِصيصاً لنا. واحد...
1- لم يلد ولم يولد 2- إذا كان الله قدر عليّ أفعالي .. فلماذا يحاسبني ؟ 3- لماذا خلق الله الشر ؟ 4- وما ذنب الذي لم يصله القرآن ؟ 5- الجنة والنار 6- هل الدين أفيون ؟ 7- وحكاية الإسلام مع المرأة 8-الروح 9- الضمير 10- هل مناسك الحج وثنية ؟ 11- لماذا لا يكون القرآن من تأليف محمد ؟ 12- القرآن لا يمكن أن يكون مؤلفا ً 13- شكوك 14- موقف الدين من التطور 15- كلمة لا إله إلا الله 16- كهيعص 17- المعجزة 18- معنى...
موضوعي اليوم هو توضيح أكثر ماهية الأخلاق في الدين ، وما اهمية الأخلاق في الدين ، ولماذا نعتقد أن الدين هو أساس الأخلاق ..
* القوانين المدرسية والتعاليم الدينية :
تخيل لو انك تدرس في مدرسة لا يحكمها أي قانون ، تفعل ما بدا لك ، وتحضر لها في أي وقت تشاء ، تخرج من صفك في أي وقت تريد ، تحضر ما تشاء من الأجهزة ، وتخرج من المدرسة كما يحلو لك ،ويمكنك ان تحضر المدرسة حتى لو كنت لم تستحم منذ سنة ، وملابسك غير مغسولة أبدا لك حرية النظافة أو عدم النظافة...
عندما تسأل الملحد من خلقنا ؟ سيجيبك الطبيعة ، الصدفة !!!
ولنا أن نتساءل: أولاً: ما هي الطبيعة؟ هل هي الهواء، والحرارة، والماء؟ إذا كان الجواب إيجابياً، فمن خلق هذه الأشياء نفسها؟. ثانياً: إننا نلمس آثار العلم، والحكمة في الكون مع أن الطبيعة لا تعلم، ولا تفهم، ولا تعي. ثالثاً: إن النظام الذي نتلمسه في كل أجزاء الكون، لا يمكن أن يكون بفعل الطبيعة، لأن الطبيعة هي خاضعة له، من دون أن تشعر بذلك!. فمن أوجد النظام للطبيعة؟ أي: مَن أجبر الطبيعة على الخضوع لهذا النظام المعين الذي بدأ يتكشفه الانسان، مع تقدم العلوم؟ يقولون...
بتاريخ 26 فبراير 2008 نشرت جريدة الديلي ميل مقالاً – أرسله لي أحد الإخوة جزاهم الله خيراً، عنوانه Life's Still One Big Secret وملخص هذا المقال هو أن علماء من جامعة أدنبرة البريطانية قاموا ببناء كمبيوتر عملاق كلفهم أكثر من 20 مليون دولار، وكانوا يهدفون من خلاله إلى معرفة سر الحياة أو ما نسميه (الروح).
لقد بلغت سرعة هذا الجهاز المسمى "سوبر كمبيوتر" تريليون عملية حسابية في الثانية!! وقاموا بتجارب استمرت 8 سنوات حول الخلية والحياة والكون لمعرفة سبب نشوء الحياة على الأرض، وما هي احتمالات أن تكون الحياة قد نشأت بالمصادفة!
(تعتبر التطورات العلمية التي حدثت في القرن الماضي (انفجارا معرفيا) Knowledge Explosionفي وجه جميع الأساطير الإنسانية عن الآلهة والدين كما تفجرت الأفكار القديمة عن المادة ونسفت بمجرد تفجير الذرة). هذه هي قضية العلم الحديث الموجهة إلى الدين كما يقول البروفيسور حوليان هكسلى(3).وتعتبر الصفحات التالية ردا على هذا التحدي ؛ فلقد كشفت أضواء العلم الحديث عن حقائق الدين ولم تنجح من أية ناحية في الإساءة إليه ، بل إن جميع ما وصل أو سيصل إليه العلم الحديث هو بمثابة تصديق لما أسماه الإسلام: (بالحقيقة الأخيرة) قبل أربعة عشر قرنا من الزمان: (سنريهم...
إن أكبر دليل على وجود الإله هو مخلوقه ، هذا الذي نجده أمامنا وأوثق ما علمنا من حقائق الطبيعة يدعونا إلى الإيمان بأنه لا ريب أن لهذه الدنيا إلها واحدا. ونحن لا نستطيع أن نفهم أنفسنا وأن نفسرها بله الكون كله- مجردين من الإيمان بوجود الإله. إن وجود الكون والنظام العجيب الذي اشتمل عليه وأسراره الدقيقة لا يمكن تفسير ذلك كله إلا بأنه قد خلقته (قوة) وأن هذه القوة (عقل) لا حدود له وأنها ليست بقوة عمياء.
أولا-نظرية التشكيك في الوجود: هناك جماعة من المفكرين هزيلة العدد جدا ، (تشك) في مجرد وجود مثل هذه القوة. وتعتقد هذه الجماعة أنه لا...
.... لقد درست الفيزياء .... كي أعرف سر هذه الحياة ... و قد وجدت أجوبة كثيرة لعدة أسئلة كانت تجوب في خاطري .... عرفت كيف يسير هذا الكون ... و ها أنذا أصبحت ملحدا ... أنكر وجود الخالق ... و لكن ما يحيرني هو لماذا وجد هذا الكون !!! ??
كلما أفكر بالموت .... ينتابني شعور غــريب ... شعور يجعلني بأن في هذا الكون سر غريب ... شعور يجعلني أشعر بأن إلحادي ليس له معنى ... أشعر بأني قد أضعت عمري دون جدوى ... أشعر بأني مقصر .... أشعر بأني خــــاسر !!!!
هذه ملخص كلمات بروفيسوري ... ألماني الأصل ... وملحد...
في الوقت الذي يتعظ العالم من الحوادث والكوارث ويقف أمامها مظهرا عجزه وضعفه ومسلّما يديه لربه، نسمع أصوات المشككين والملحدين ممن عميت أبصارهم وصمت آذانهم وجهلت قلوبهم تثير التشكيك في قلوب المؤمنين، وهذا مما يؤلم النفس ويؤكد يقينها بعظم رحمة الله بخلقه، كيف لا وهو يشمل أمثال هؤلاء برحمته ولطفه.. نسأل الله العفو والعافية. إن الإلحاد ظاهرة قديمة في التاريخ، ظهرت لأسباب كثيرة وبمظاهر عدة.. وهذه سنة الله في خلقه؛ وهي عموما صورة لبعد الإنسان عن الطريق القويم الذي بينه الله لنا عندما أرسل لنا أنبياء ورسلاً كرامًا ليرشدونا ويعلمونا.. وقد رأينا في حياة...
السؤال : عُرض علي هذا السؤال من أحد الملاحدة وقال فيه إن هناك أخطاء حسابية في القرآن -تعالى الله سبحانه- إذا مات أحدهم وكان الورثة 3 بنات ووالديه وزوجته ، نصيب الـ 3 بنات = ثلثا التركة استناداً لقوله: (فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك).. ونصيب والديه= السدس + السدس = ثلث التركة (ولأبويه كل واحد منهما السدس مما ترك).. نصيب زوجته= ثمن التركة (فلهن الثمن مما تركتم).. مجموع الحصص = الثلثين للبنات + الثلث للوالدين + الثمن للزوجة = 1.125 ... أي لو ترك المتوفي 1000 دينـــار لاحتـاج القاضي لـ 1125 دينــار ليوزعها عليهم حسب القرآن.. هذا ما قاله لي ذلك الملحـد نقلته نصاً لكم ، أرجو...
العقل يدرك وجود الله تعالى من آياته في الكون, ويدرك أن خالق هذا الكون يتصف بصفات العلم والحكمة وأنه من غير المعقول أن الخالق قد خلقنا عبثاً أو بدون هدف محدد, فهذا لا يليق بحكمته جل شأنه. {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِّلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ} (116) سورة المؤمنون
لكننا لا نستطيع بالعقل أن ندرك: ماذا يريد الخالق منا ؟ كيف نعبده؟ كيف نشكره؟ لذلك كان لا بد أن يرسل...
من طرائف اللادينين (الاجنحة المقدسة ) . . رداً على وليد المقلد . |
يقول وليد مقلد : اقتباس:
الطيران كان حلم الانسان القديم كان دائما ينظر الى الطيور بعين الحسد لم يكن في حاجة الى من يخبره بأن وسيلة الطيران هى الاجنحة و كلنا سمع عن القصة التي حاول فيها العالم الاندلسي عباس بن فرناس الطيران و سقط ميتا لانه لم يركب ذيلا...
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له .
و أشهد أن لا إله إلى الله ، و أن محمدا عبده ورسوله بلغ الرسالة ونصح الأمة و كشف الله به الغمة و جاهد في سبيل الله حتى أتاه اليقين
أما بعد :
فالله له صفات الكمال فقد قال الله سبحانه : ﴿ وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ ﴾[1] أي له سبحانه الوصف الأعلى الوصف الكامل فكل وصف فيه نقص ليس بوصف له سبحانه ، و كل وصف ليس فيه كمال فليس بوصف له سبحانه ، ومن الأوصاف الدالة على كماله سبحانه القدرة...
هذا السؤال قد يُطرح من قبل أحد دعاة التنصير : " هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لا يمكنه رفعها ؟ " كيف نرد على ذلك ؟.
الحمد لله
هذا السؤال – وأمثاله – فيه مغالطة كبيرة ، ويحاول كثير من الملحدين أن يستعمله في حواراته مع المسلمين ، وهم يريدون الإلزام للمجيب فإن قال : لا يستطيع . قالوا : كيف يكون إلها وهو عاجز عن الخلق ؟! وإن قال : يستطيع . قالوا : كيف يكون إلهاً وهو عاجز عن الحمل والرفع لهذه الصخرة ؟!
والجواب :
أن هذا السؤال غير صحيح في الأصل ، فقدرة الله تعالى لا تتعلق بالمستحيلات...
السؤال الكبير :- من أين جاء العالم ومم يتألف .....هذه كانت بداية الفلسفة على يد فلاسفة مالطية في القرن السادس قبل الميلاد ... والعجيب في الأمر أن تلك الفترة من تاريخ الأرض تعد أزخر فترة بالرسل والأنبياء إلى جميع شعوب العالم إلى جميع الأمم (فارس والهند والصين وجنوب الجزيرة العربية واسرائيل والعراق والرومان و..)* لكن يبدو أنه لابد للناس من تمحيص {أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} (2) سورة العنكبوت .... فكان مجيء الفلاسفة الذين داروا في حلقة مفرغة ووصلوا في النهاية إلى البداية ... وأتى أرسطو صاحب...
حينما اكتشف الرجل الأوروبي البخار و الكهرباء، و صنع الصلب و القطارات و الطائرات، و أضاء المدن فأحال ظلامها نهاراً امتلأ شعوراً بالسعادة و العظمة.
و حينما وضع قدمه في أفريقيا السوداء نظر إليها نظرة السيد إلى ملايين العبيد المتخلفين المتأخرين، المتبربرين المتوحشين. و شعر بأن عليه واجب الأخذ بيد هؤلاء الحيوانات إلى نور المعرفة و العلم و الوصايا العشر.
و بين زنوج عراة حفاة وقف المبشر الأوروبي في ثياب نظيفة يقول لكل واحد: لا تسرق.. و نظر كل عريان بجواره يتساءل: نسرق ماذا؟ لا أحد يملك حتى خرقة على...
يحلو دائما للمفكر المادي أن يقول أن الإنسان خلق مصادفة.. من أخلاط المواد المتخمرة في طين المستنقعات منذ خمسة آلاف مليون سنة حدث بالمصادفة تفاعل أدى إلى نشأة الخلية.. و هو لا يقول لنا كيف حدث هذا التفاعل، و لا كيف حولت المصادفة الطين إلى خلية حية.. و إنما هو يقول إن هذا الأمر لابد قد حدث، و إننا لا يجب أن ندهش، فالخمسة آلاف مليون سنة زمن طويل جدا.. و لو أن قردا جلس يدق على آلة كاتبة و يلهو بأصابعه مدى خمسة آلاف مليون سنة من الزمان فإنه لابد سيحدث بالمصادفة أن يكتب بيتا لشكسبير.
حسنا.. صدقنا و آمنا أنه بمصادفة فردية لا إحكام فيها و لا تدبير تحول الطين إلى خلية حية.....
منذ ألف سنة كان أقصى ما يطمح فيه إنسان قطعة أرض و بضعة رؤوس من الماشية.. كان هذا هو الثري الأمثل في ذلك العصر.. و كان أقصى ما يحلم به ذلك الثري هي عربة مطهمة يجرها حصان ليدخل بها مجتمع الوجهاء و أهل الشياكة.
و اليوم نقول عن من يملك العربة و الحصان إنه (( عربجي)) و هو في اعتبارنا من الناس الدون. أما أهل الشياكة و الوجاهة فقد استبدلوا بالأرض العمارات.. ثم استبدلوا بالعمارات الشركات.. ثم استبدلوا بالشركات مجرد دفتر سندات أو دفتر شيكات بحجم الجيب.. مجرد رأس مال يتوالد من تلقاء ذاته بالإسهام في أي مشروع.
يسألني القراء دائما في استغراب.. كيف وصلت إلى قرارك الذي تردده في كل كتبك و مقالاتك بأن الإنسان مخير لا مسير. كيف يكون الإنسان مخيرا و هو محكوم عليه بالميلاد و الموت و الاسم و الأسرة و البيئة، و لا حول له و لا قوة، و لا اختيار في هذه الأشياء التي تشكل له شخصيته و تصرفاته.
و القراء يقعون في خطأ أولي منذ البداية حينما يقيمون علاقة حتمية بين البيئة و السلوك.. و بين الأسرة و تقاليدها و بين الشخصية، و هو تفكير خاطئ، فلا توجد حتمية في الأمور الإنسانية.. و إنما يوجد...
منذ ألف سنة كان السفر إلى اليمن على الأقدام يحتاج إلى أعوام. يحمل المسافر خيمته و زاده و زواده و زكائب التمر و البلح و الخبز المكسر و يتوكل على الله.
و بين الفيافي و الجبال و الوهاد و الأحراش يطل عليه الموت من أنياب ذئب جوعان، أو قاطع طريق متربص، أو حر لافح يقصم الظهر، أو برد قارص يثلج العظام.. فإذا وصل سالما فهو قد ولد من جديد، و هي الفرحة التي لا تدانيها فرحة.
و المليونير على أيامها لم يكن يمتاز على الصعلوك إلا في الخيول المطهمة. كان الفرس هو السيارة التي تختصر الأعوام في شهور، و كانت هذه هي سرعة...
نحن في عصر العلم ما في ذلك شك. صواريخ.. طائرات.. أقمار صناعية.. أدمغة إليكترونية..
و نحن في عصر الجهل ما في ذلك شك. فكل هذه الوسائل و الاختراعات العلمية نستخدمها في قتل أنفسنا و في التجسس على أنفسنا.
و الذي لا يقتل يقول في غرور. أنا الذي سوف أسبق إلى القمر.. أنا شعب الله المختار.. أنا على حق و الآخر على باطل.. أنا أبيض.. أنا جنس آري.. أنا جنس سامي..
و بين الغرور و الاستعلاء و الكبرياء و العدوان يضيع العلم، و يفتضح العلم، فإذا هو تفاخر الجهلاء بما يصنعون من لعب أطفال.