22032010
"روما لم تبن في يوم واحد"
يدرك الناجحون أن بناء العلاقات يستغرق وقتا لتتم عملية البناء على مهل
بالتعرض للعديد من المواقف والنمو التدريجي للثقة والاحترام المتبادل وإدراك القيم المشتركة.
وقد يكون هذا الوقت شهوراً عديدة على اقل تقدير, أو سنوات, فما سبيل لذلك إلا بهذا.
ويتفهم الناجحون أن الطريقة الوحيدة لبناء علاقات من الثقة يعول عليها أن تستغرق وقتاً.
ولكن ساحة السوق اليوم تجعل من الصعب تطبيق ذلك , فنحن في مجتمع يقتضي تعجيل الأمور, خاصة في عالم الأعمال.
قد تصفني أو تصف هؤلاء الناجحين بالرجعيين, المتجهين إلى العلاقات الكلاسيكية , وان هذا المنطق غير قابل للتطبيق على ارض الواقع المتسارع, إلا أن للاتجاه السريع (في بناء العلاقات) حدوده.
والاعتقاد الراسخ لدى الناجحين هو أن المكسب الحقيقي والثروة والنجاح يكمن في التشبث بالهدف لأمد طويل.
فهم يثقون بالأشخاص الذين يعملون معهم على المدى البعيد, لأنهم يبنون استثمارات على نفس المدى ويرغبوا في تحقيق المكاسب لهم ولغيرهم, مع الاستمتاع بعلاقات الود والوئام والاحترام .
وتنطبق هذه النظرية أيضاً في بناء العلاقات الشخصية..
إذا أردت علاقات شخصية قائمة على المدى البعيد , فينبغي أن يكون أساسها الثقة , ويكون لعامل الوقت فيها دور كبير.
خصوصا العلاقات الأسرية (الزوجية) التي لا بد أن تكون بدايتها قوية وعلى أساس صلب ليستمر نجاحها على المدى البعيد.
وفي محيط العلاقات الشخصية العامة يتطلب النجاح فيها التفافاً من نفس النوع , خاصة بالزملاء والأصدقاء , وعليك أن تدرك مسئولياتك وتعي نتائجها على المدى الطويل.
اجعل هذا أسلوب حياتك..
بأن تعتبر نفسك مؤسسة أو مشروع يسعى الجميع للاستثمار فيه.
وتذكر أن مهنتك في النهاية عملك الخاص وعلاقاتك حياتك الخاصة
وعلاقاتك التي ترجوها تنشأ من اجلهما, فابذل كل ما في مقدورك لحمايتها على المدى البعيد.
فإن زال المال يبقى الوئام والاحترام
يدرك الناجحون أن بناء العلاقات يستغرق وقتا لتتم عملية البناء على مهل
بالتعرض للعديد من المواقف والنمو التدريجي للثقة والاحترام المتبادل وإدراك القيم المشتركة.
وقد يكون هذا الوقت شهوراً عديدة على اقل تقدير, أو سنوات, فما سبيل لذلك إلا بهذا.
ويتفهم الناجحون أن الطريقة الوحيدة لبناء علاقات من الثقة يعول عليها أن تستغرق وقتاً.
ولكن ساحة السوق اليوم تجعل من الصعب تطبيق ذلك , فنحن في مجتمع يقتضي تعجيل الأمور, خاصة في عالم الأعمال.
قد تصفني أو تصف هؤلاء الناجحين بالرجعيين, المتجهين إلى العلاقات الكلاسيكية , وان هذا المنطق غير قابل للتطبيق على ارض الواقع المتسارع, إلا أن للاتجاه السريع (في بناء العلاقات) حدوده.
والاعتقاد الراسخ لدى الناجحين هو أن المكسب الحقيقي والثروة والنجاح يكمن في التشبث بالهدف لأمد طويل.
فهم يثقون بالأشخاص الذين يعملون معهم على المدى البعيد, لأنهم يبنون استثمارات على نفس المدى ويرغبوا في تحقيق المكاسب لهم ولغيرهم, مع الاستمتاع بعلاقات الود والوئام والاحترام .
وتنطبق هذه النظرية أيضاً في بناء العلاقات الشخصية..
إذا أردت علاقات شخصية قائمة على المدى البعيد , فينبغي أن يكون أساسها الثقة , ويكون لعامل الوقت فيها دور كبير.
خصوصا العلاقات الأسرية (الزوجية) التي لا بد أن تكون بدايتها قوية وعلى أساس صلب ليستمر نجاحها على المدى البعيد.
وفي محيط العلاقات الشخصية العامة يتطلب النجاح فيها التفافاً من نفس النوع , خاصة بالزملاء والأصدقاء , وعليك أن تدرك مسئولياتك وتعي نتائجها على المدى الطويل.
اجعل هذا أسلوب حياتك..
بأن تعتبر نفسك مؤسسة أو مشروع يسعى الجميع للاستثمار فيه.
وتذكر أن مهنتك في النهاية عملك الخاص وعلاقاتك حياتك الخاصة
وعلاقاتك التي ترجوها تنشأ من اجلهما, فابذل كل ما في مقدورك لحمايتها على المدى البعيد.
فإن زال المال يبقى الوئام والاحترام
تعاليق
رد: كيف تكون ناجحا في حياتك ؟؟
الجمعة مايو 28, 2010 10:28 pmولد الرفاع
مشكور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى