هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
شرح الطرق المختلفة للربح من الانترنتالخميس يوليو 30, 2020 2:07 pmHarmman420
نصائح لربح المال من الإنترنتالإثنين يوليو 20, 2020 3:33 pmHarmman420
ماهي افضل تمارين تقسيم البطن في شهر ؟الخميس مارس 15, 2018 1:40 pmHarmman420
مادة الليكوبين وفوائدها الثلاثاء يناير 09, 2018 6:47 pmHarmman420
وأما بنعمة ربك فحدث / د.أحمد عمارةالأحد سبتمبر 17, 2017 10:35 pmHarmman420
full body workout programالجمعة ديسمبر 11, 2015 10:39 pmHarmman420
كتاب : اجعلني مليونير make me a MILLIONAIRE السبت فبراير 21, 2015 7:49 pmHarmman420
د. أحمد عمارة \ لاتحزن الإثنين أكتوبر 13, 2014 6:24 pmHarmman420
قوة العطاء الإثنين أكتوبر 13, 2014 5:57 pmHarmman420
فيديو تحفيزي لبناء الطاقة الإيجابيةالثلاثاء سبتمبر 23, 2014 5:25 amHarmman420
كيف تحل مشاكلك بسهولة الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 5:12 amHarmman420
أهمية الخيال في تغيير الواقعالثلاثاء سبتمبر 23, 2014 5:07 amHarmman420
هل يجب بناء العضلات للدفاع عن النفس ؟الأربعاء سبتمبر 10, 2014 4:36 amHarmman420
كيف تشعر بالراحة ؟السبت أغسطس 23, 2014 6:45 pmHarmman420
الإدراك ، وجود الله ، وعدالة الله الجمعة يوليو 25, 2014 5:17 pmHarmman420
نصدق من ؟ كيف نثق بكلامهم ؟الثلاثاء يوليو 22, 2014 4:41 pmHarmman420

Harmman420
Harmman420
الإدارة
عدد المساهمات : 3342
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
العمر : 34
https://khawlacreepa.yoo7.com
06052011
يتساءل البعض من اليائسين كيف أبدأ؟ والجواب: من البداية نبدأ!حيث تبدأ تنتهي أطيار التشاؤم منك وتنضوي رياح القنوط من قلبك,مجرد أن تبدأ ينتهي كل شيء مضى لينتظر البدوء من داخلك,في فراغ هذا العالم هناك الكثير يبحث عن هذا الوجود العظيم"السعادة" بيدأن ذلك قريب منا نشاهد شمسه في خوالج نفوسنا لكنني لاأدري ماهذا العمي الذي أصاب باصرينا عن رؤيته والعيش في كنفه؟أهو التشاؤم والثبور والغول أم عواصف العجزوضعف الإيمان والكسل؟لاأدري!! لعل في هذه الإطلالة القادمة ينفتق ذلك السر الذي يبحث عنه الملايين من الناس الحائرين ! يقول أحمد أمين "كل الناس يطلب الحياة الطيبة السعيدة, ولكن أكثرهم لا يجدها؛ إما لأنه حرم وسائلها؛ وإما لأنه لم يعرف الطريق إليها. أكثر الناس يخطئ؛ فيفهم أن الغنى هو سبب السعادة, فالقدر الكافي من المال لسد الحاجات الضرورية وسيلة من وسائل الحياة السعيدة, ولكن الغنى ليس كل شيء في الحياة السعيدة, بل كثيراً ما يكون عائقاً عن السعادة؛ لأسباب بسيطة واضحة كل الوضوح؛ فالمال لا نستطيع أن نشتري به الصحة، ولا الحب، ولا الطمأنينة.
ومن ركز غرضه في جمع المال لم يجد فرصة للترفيه عن نفسه في النواحي الأخرى, واللذائذُ التي تنال بالغنى سريعة الزوال، والنفسُ أسرعُ إلى الملل منها, والغِنَى المُفْرِطُ مشغلةٌ تجعل الغني خادماً للمال وليس المالُ خادمَه, وأكثر الناس يخطئ في حقيقة بديهية، وهي أنْ ليست السعادة أن تكون عندك شيء، ولكن أن تعمل شيئاً؛ فالسعادة ليست في المِلْكية، ولكن في العمل. إن مَثَلَ مَنْ يجمع المال؛ قصداً للسعادة كمثل مَنْ يتسلح للعدو، فيلبس دروعاً ثقيلة، ويحمل أسلحة كثيرة؛ حتى يثقل ذلك عليه؛ فيمنعه من السير.
أماوسائل الحياة الطيبة، فأرى أنها تقوم على أسس أربعة:
أولها: العمل وهو قَدْرٌ لا بدَّ منه للغني والفقير,والرجل و المرأة, و بدونه تصبح الحياة عبئاً ثقيلاً لا يطاق . ثم العمل واجب من الناحية النفسية؛ فمن لم يعمل عوقب بالسآمة، والملل، والضجر، وكلما كان العمل لنفع الناس كان الجزاءُ عليه أوفى. وعبرة ذلك في التاريخ نفسه, فهو لم يحفظ لنا أسماء الأغنياء، والوزراء، والمترفين بقدر ما حفظ لنا أسماء كبار العاملين الخيِّرين. فالحياة بلا عمل حياة ميتة، و لست مخيراً أن تعمل؛ وكل اختيارك إنما هو في نوع العمل الذي يصلح لك، ويصلح له، وإني لا أشك في أن الأغنياء الذين لا عمل لهم من أشقى الناس, ولذلك يبحثون عن اللذائذ الرخيصة يضعون بها سأمهم ولكن سرعان ما تنقضي لذائذهم فخير أكلة ما أكلها الإنسان على جوع, وخير نوم ما نامه الإنسان بعد تعب، والراحة الدائمة في حاجة إلى إجازة أكثر من حاجة العمل إلى إجازة، ولعل سأم السيدات وخصوصاً المترفات اللائي اعتمدن في عمل البيت، وتربية الطفل على الخدم، والحشم سببه هذا, وهو الحياة بلا عمل، وتَلَمُّس السعادة من طريق اللذائذ التافهة.
الأساس الثاني للحياة الطبيعية: الطبع الراضي,أو المزاج الفرح, أو الطبيعة المتفائلة؛ فنرى في الحياة وجوهها الباسمة، وخيراتها الكثيرة؛ فكثير من أسباب الشقاء يرجع إلى الطبع الساخط, الطبع الذي لا يرى في الحياة إلاَّ مصائبها، وشرورها، وأحزانها, الطبع الذي يخلق من كل سرور بكاءاً، ومن كل لذة ألماً، ومن كل مسرة محزنة,الطبع الذي إذا أتيت له بعشرين تفاحة كلها جيدة ما عدا واحدة لا تقع عينه إلا على الفاسدة, وإذا كان في بيته كل ما يسر لم يلتفت إليه، وخَلَقَ الغضبَ من طبق كسر، أو كرسي في غير موضعه.
الطبع الراضي متسامح في الصغائر, خالق للسعادة، باشٌّ مستبشر,يتوقع الخير أكثر مما يتوقع الشر,يضحك حتى في الهزيمة، وحتى عند الخسارة المادية, يرى أن مسرح الحياة كميدان لعب الكرة, يكسب اللاعب فيضحك، ويخسر فينتظر الغلبة.
الأساس الثالث: أن يكون للإنسان غرض نبيل في حياته الاجتماعية, يشعر بأن هناك بائسين من نواحيهم؛ فالدنيا مملوءة بآلام الناس من مرض، وفقر؛ فإذا استطاع أن يُشْعَر قَلْبَهَ الرحمة؛ فيعمل في جمعية تخفيف الفقر، أو تواسي المرضى، أو تسعف المنكوبين، أو نحو ذلك شعر بأنَّ حياته غنية بعمل الخير؛ فاغتبط وسعد؛ يَسْعدُ لمشاركة الخيرين في عملهم, ويسعد في شعوره بمحاولته إنقاذ البائسين من بؤسهم. إن الأنانية وحب الذات خُلُقٌ طفليٌّ يصحب النفس الضيِّقة في دور الطفولة؛ فمن كبر ولا زال لا يحب إلا نفسه كان ذلك علامة طفولته، وصغر نفسه؛ الأناني كثير السأم لأنه لا يشعر إلا بنفسِه ونَفْسُهُ تدور حول نفسها، أما الذين يشعرون بغيرهم فيضيفون نفوساً إلى نفوسهم، وآفاقاً إلى آفاقهم، ويجدون لأنفسهم أغذية مختلفة من شعور الآخرين وآرائهم.
الأساس الرابع للحياة الطيبة: أن يكون لك غرض في الحياة محدود، ثم يكون لك اهتمامٌ في تحقيقه، وتعاون مع من يشاركك في برنامجه، توسع ثقافتك فيما حدَّدت من غرض وتتعشقه؛ حتى تتلذذ من العمل الذي يقرب من النجاح فيه؛ فحدد الغرض، وارسم برنامجه، ورتب خطواته، وأحبه، وأحب العمل للوصول إليه تشعر بسعادة لا تُقَدَّر.
إن كثيراً من البؤساء في الحياة سبب بؤسهم أنهم يعيشون ولا يدركون لِمَ يعيشون، وما وظيفتهم في الحياة وما غرضهم منها؛ فيكون كالسائر في الشارع بلا غرض, يتسكع هنا آناً وهنا آناً ".
الفراغ الروحي والعلاج الرباني
تأمل أيها الحبيب: ماحصل "لدايل كارنيجي" فبالرغم من كونه كاتبا شهيراوصاحبا لأروع كتب الصحة النفسية وأكثرها مبيعا في العالم والتي أطبقت شهرتها الآفاق وترجمت إلى معظم لغات العالم وعلى رأسها كتابه الشهير"دع القلق وابدأ الحياة"الذي بيع منه ملايين النسخ,حيث وضع فيه قواعد رائعة في كيفية طرد القلق ودعافيه إلى الدين وبيّن أهميته وأكد عليه من خلال الاستشهادات التي بثها في ثنايا كتابه إلا أن ذلك كله لم يمنع القلق أن يسيطرعليه فعصفت الكآبة بحياته وسادت التعاسة والشقاء أيامه,فهرب إلى الجحيم من حيث لايشعرلأن قلبه خاوي من الإيمان,فلبث القلق الذي تكلم عنه مرارا ووضع الحلول له يطارده ولايدعه يستريح أبدا!!فماذا فعل في آخر حياته؟ قرر أن يتخلص من حياته عن طريق الانتحار فانتحر وبئس المصير!!هو القائل في كتابه "دع القلق وابدأ الحياة":معظم حالات الانتحار يمكن قطع دابرها بشيء من الأمان والاطمئنان وسكينة النفس التي يجلبها الدين وتجلبها الصلاة!!ولكنه ماعرف طريق الصلاة ولاطريق السعادة والطمأنينة!!وقبل أن نعلق على هذا الموقف نذكربالمقابل صورة أخرى مباينة لحقيقة الإيمان إنها الخنساء رضي الله عنها كانت في الجاهلية تعيش حياة قلقة بسبب ظلمة الكفر في احدى المعارك في الجاهلية لمافقدت أخيها من أبيها"صخرا "في قصة مشهورة فانهارت وولولت فملأت دنياها حزنا وبكاء وصياحا حتى همّت بالانتحار لتتخلص من حياتها الكئيبة تقول في شعر لها ترثي أخاها صخرا:
يذكرني طلوع الشمس صخرا .. وأذكره لكل غروب شمس
ولولا كثرة الباكـين حولي .. على إخوانهم لقتلت نفــسي
وما يبكون على أخي، ولكن 00 أعـزي النفس عنه بالتأسي
فلا، والله، لا أنساك حتى 00 أفارق مهجتي ويشص رمسي
فيا لهفي عليه، ولهف نفسي 00 أيصبح في الضريح وفيه يمسي.
لكن لما أسلمت وبزغ نور الإيمان في قلبها تغيرذلك كله, حيث نأت بنفسها نحو الأمن والهدوء والسكينة الربانية فأصبح الإيمان لها مستقر ومستودع !! ففي معركة القادسية كان لها أربعة أبناء فقالت لهم: يا أبنائي! أسلمتم طائعين، وهاجرتم مختارين، وتعلمون ما أعده الله من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، والله تعالى يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [آل عمران:200]، فيا أبنائي، اذهبوا إلى الجهاد.أطلبوا الموت توهب لكم الحياة!!
وذهب أبناؤها الأربعة إلى الجهاد، فانتظرت الخبر، فإذا بالخبر يأتيها، قيل لها: إن أبناءك الأربعة كلهم قتلوا في سبيل الله، كلهم قد استشهدوا في سبيل الله، فماذا ستقول هذه المرأة؟ التي بكت على أخيها سنوات، ماذا تقول في أبنائها؟ قالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم، وأرجو من الله أن يجمعني وإياهم في مستقر رحمته.
إنه الإيمان الذي يتحصن به المؤمن إزاء الفتن والمصائب ثم لايحس بزخر الكوارث إلا الثبات الذي يجلجل زخات المحن عنه جانبا,إنه الإيمان الذي يبحر به الإنسان نحو الرضا والقراروالسعادة,إنه الإيمان الذي يمنح صاحبه طعم الحياة وطهر المعاني,إنه الإيمان الذي يمتزج الحلاوة واللذة برجاء عفو ربه وعظيم ثواب مايلقاه من مولاه .يقول ابن القيم رحمه الله"إن في القلب وحشة لايزيلها إلا الأنس بالله,وفيه حزن لايذهبه إلا السرور بمعرفة ربه,وفيه قلق لايسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار إليه,وفيه نيران حسرات لايطفئها إلا الرضى بأمره ونهيه وقضائه,والصبرعلى ذلك إلى وقت لقائه" أين "دايل"ذلك المنتحر عن وهج الإيمان؟أين هو الآن ؟في عداد المنتحرين والعياذبالله!!لاعجب أن يرزء المرء البعيد عن ربه بذائقة الألم وتبرمه المآسي خنجرا في قلبه,وتحاصره الضغوط والمصائب من كل فج,ثم لايجد ملاذا سوى أن يموت منتحرا تعيسا!! أما أنت أيها المؤمن؟ أيها القريب من ربك,الذي بنيت أسوار قلبك بالتذلل لله والتضرع له سبحانه فلك ملاذ عظيم وملجأ كبير"إنه الله" تولي دبر مصابك بقبل إيمانك بربك ثم تهنألتعيش عيش السعداء الصابرين.يقول الداعية محمد عبده:" الإيمان هو المصدر الحقيقي الذي يستقي منه العظماء تفاؤلهم في الحياة؛ فالإيمان هو المعين الصافي الذي يتزوَّدون منه، ويُثبِّتهم إذا ادلهمَّت الخطوب، ويمنحهم القوة إذا أصابهم الضعف، ويملأ قلوبهم باليقين إذا تسرَّب اليأس والشك إلى قلوبهم، إنه الإيمان الذي متى رسخ في قلب العبد حطَّم الصعاب وتخطَّى الحواجز، واجتاز السدود وتغلَّب على كل العقبات.
الإيمان مصدر تفاؤل المؤمن؛ لأنه يمنحه القوة الحقيقية التي لا تُقهر ولا تُهزم؛ لأن المؤمن يعلم أن الله هو القادر الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.
الإيمان من أكبر المصادر الذي يمنح الإنسان التفاؤل والإقبال؛ فالمؤمن يعتقد اعتقادًا جازمًا بهيمنة الله على الكون وسيطرته على مقاليد الأمور كلها، فكيف ييأس عبدٌ أصابه الفقر وربه الله الذي بيده خزائن السماوات والأرض.. عطاياه بلا حدود، لا تنفد من كثر العطاء، ولا تقل من كثرة المنح والعطايا


((وَللهِ خَزَائِنُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ))

مُشاطرة هذه المقالة على:reddit

تعاليق

عاشق الشهادة
السبت مايو 14, 2011 5:40 pmعاشق الشهادة
بارك الله فيك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى