11122011
تتجلى أهمية الدفاع بكرة السلة من خلال المستوى الرفيع للمهارات الهجومية والخططية التي تمكن من امتلاكها اللاعب العصري ولجميع الفرق الشرقية والغربية، ناهيك عن التوجه المباشر لدعمها بالصفات البدنية الشاملة
وفق الأسس الميكانيكية والنفسية مما يحتم بذلك ضرورة امتلاك اللاعب مهارات ومواقف دفاعية لإيقاف المهاجم ومنعه من الوصول إلى السلة ،لابل منعه من دخول منطقة الخطر .
فمن خلال هذا الانقلاب الفلسفي لأساليب اللعب أجبر الكثير من المدربين والمختصين بالتوجه الى الدراسة والتحليل ومن ثم التدريب بما يتوافق والتوجه الجديد وهو بناء وخلق مدافع يمتلك كل الأسلحة والسبل للحد من خطورة المهاجمين ،عليه تكسرت كل القيود والقوالب القديمة للحد من واجبات المدافع وتحركاته ومحاولة الرد السريع والمبـاشر ضد المهاجم، وهـذا ما يؤكده المدرب (Mario Blasane) فيأتي ليقول (( في بداية الأمر نرى من الضروري أن نقلب الموازين في الفكرة القائلة أن الدفاع هو رد فعل للهجوم فنقول أننا نهاجم المهاجم ))" " .
وبذلك يكون المدافع قد تحرر من الواجبات المقيدة والأتكالية إلى واجبات ذات مسؤولية أكبر في الدفاع عن مناطق اللعب جميعها، وهذا ما يتطلب أساليب جديدة في التدريب لتنمية الأسس المعرفية للدفاع وتطويرها والأسس البد نية المسؤولة وفقا" للأسس الميكانيكية والنفسية .
أن الأساس القوي والمتين لحركة المدافع بصورة عامة هي ميكانيكية حركة القدمين وكيفية توظيفها لأداء الواجبات والمهارات الدفاعية المختلفة والمتغيرة بصورة سريعة توافقا" مع الأساليب الهجومية الحديثة .
ولأجل أن يكون الأداء لحركة القدمين فعالا في اتخاذ الوضع الصحيح والمناسب لكافة المتغيرات الحاصلة لمواقف وحركات المهاجمين فلنبدأ من الوقفة الدفاعية الصحيحة للاعب.والتي من خلالها يرى مختار سالم أن تراعى الخطوات التالية:
- يجب أن يتخذ المدافع مكان وقوفه في معظم الحالات الدفاعية بين اللاعب المهاجم والسلة، مع ملاحظة أن يكون يقظا" دائما" ومستعدا" للتحرك السريع في أي اتجاه وفي أي وقت يشاء .
-تتباعد القدمين لمسافة مناسبة بحيث تساعده على حرية وسرعة الحركة في أي اتجاه ، ويمكن أن تتقدم أحدى القدمين عن الأخرى بشرط أن يكون ارتكاز الجسم على المشطين وعدم ملامسة العقبين للأرض في معظم أوقات الدفاع .
-يراعى انثناء مفصلي الركبتين قليلا"مع ميل الجذع قليلا" الى الأمام ليصبح مركز ثقل الجسم منخفضا"، ورفع أحدى الذراعين جانبا" بغرض قطع المناولات المنخفضة للمهاجمين. بينما ترفع الذراع الأخرى عاليا ، وهي التي في ناحية الرجل المتقدمة أماما ، بغرض منع المناولات العالية وإعاقة عملية التهديف .
ويجب أن يتذكر اللاعب إن الدفاع المتحرك يساعد كثيرا على زيادة تشتيت تفكير المهاجم ، وبناءا على ذلك على المدافع كثرة استمرار تحريك الذراعين في اتجاه حركات المهاجم لمحاولة الحصول على الكرة ، أو على الأقل منعه من تحقيق هدفه سواء كان للتهديف على السلة أو المناولة لزميل.
وفق الأسس الميكانيكية والنفسية مما يحتم بذلك ضرورة امتلاك اللاعب مهارات ومواقف دفاعية لإيقاف المهاجم ومنعه من الوصول إلى السلة ،لابل منعه من دخول منطقة الخطر .
فمن خلال هذا الانقلاب الفلسفي لأساليب اللعب أجبر الكثير من المدربين والمختصين بالتوجه الى الدراسة والتحليل ومن ثم التدريب بما يتوافق والتوجه الجديد وهو بناء وخلق مدافع يمتلك كل الأسلحة والسبل للحد من خطورة المهاجمين ،عليه تكسرت كل القيود والقوالب القديمة للحد من واجبات المدافع وتحركاته ومحاولة الرد السريع والمبـاشر ضد المهاجم، وهـذا ما يؤكده المدرب (Mario Blasane) فيأتي ليقول (( في بداية الأمر نرى من الضروري أن نقلب الموازين في الفكرة القائلة أن الدفاع هو رد فعل للهجوم فنقول أننا نهاجم المهاجم ))" " .
وبذلك يكون المدافع قد تحرر من الواجبات المقيدة والأتكالية إلى واجبات ذات مسؤولية أكبر في الدفاع عن مناطق اللعب جميعها، وهذا ما يتطلب أساليب جديدة في التدريب لتنمية الأسس المعرفية للدفاع وتطويرها والأسس البد نية المسؤولة وفقا" للأسس الميكانيكية والنفسية .
أن الأساس القوي والمتين لحركة المدافع بصورة عامة هي ميكانيكية حركة القدمين وكيفية توظيفها لأداء الواجبات والمهارات الدفاعية المختلفة والمتغيرة بصورة سريعة توافقا" مع الأساليب الهجومية الحديثة .
ولأجل أن يكون الأداء لحركة القدمين فعالا في اتخاذ الوضع الصحيح والمناسب لكافة المتغيرات الحاصلة لمواقف وحركات المهاجمين فلنبدأ من الوقفة الدفاعية الصحيحة للاعب.والتي من خلالها يرى مختار سالم أن تراعى الخطوات التالية:
- يجب أن يتخذ المدافع مكان وقوفه في معظم الحالات الدفاعية بين اللاعب المهاجم والسلة، مع ملاحظة أن يكون يقظا" دائما" ومستعدا" للتحرك السريع في أي اتجاه وفي أي وقت يشاء .
-تتباعد القدمين لمسافة مناسبة بحيث تساعده على حرية وسرعة الحركة في أي اتجاه ، ويمكن أن تتقدم أحدى القدمين عن الأخرى بشرط أن يكون ارتكاز الجسم على المشطين وعدم ملامسة العقبين للأرض في معظم أوقات الدفاع .
-يراعى انثناء مفصلي الركبتين قليلا"مع ميل الجذع قليلا" الى الأمام ليصبح مركز ثقل الجسم منخفضا"، ورفع أحدى الذراعين جانبا" بغرض قطع المناولات المنخفضة للمهاجمين. بينما ترفع الذراع الأخرى عاليا ، وهي التي في ناحية الرجل المتقدمة أماما ، بغرض منع المناولات العالية وإعاقة عملية التهديف .
ويجب أن يتذكر اللاعب إن الدفاع المتحرك يساعد كثيرا على زيادة تشتيت تفكير المهاجم ، وبناءا على ذلك على المدافع كثرة استمرار تحريك الذراعين في اتجاه حركات المهاجم لمحاولة الحصول على الكرة ، أو على الأقل منعه من تحقيق هدفه سواء كان للتهديف على السلة أو المناولة لزميل.
تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى