انتقاء الناشيئن فى المجال الرياضي
الثلاثاء يوليو 26, 2011 2:10 am
مقــدمة عن الانتقـــاء
تستهدف عملية الانتقاء فى المجال الرياضى أفضل الناشئين لممارسة نشاط رياضي معين , و الوصول الى مستويات عالية فى هذا النشاط .
و قد ظهرت الحاجة الى هذه العملية نتيجة أختلاف الناشئين فى استعداداتهم البدنية و العقلية و النفسية , و قد أصبح من المسلم به إمكنية و صول الناشئ الى المستويات العالية فى المجال الرياضى تصبح أفضل اذا أمكن من البداية انتقاء الناشئ و توجيه الى نوع النشاط الرياضى الذى يتلاءم مع استعداداته و قدراته المختلفة و التنبؤ بدقة بمدى تأثير عمليات التدريب على نمو و تطوير الاستعدادات و القدرات بطريقة فعالة تمكن اللاعب من تحقيق التقدم المستمر فى نشاطه الرياضى .
و ترتبط عملية الانتقاء للناشئين ارتباطا وثيقا بظاهرة الفروق الفردية , و تقوم اساسا على تحديد الفروق الفردية بين الناشئين فى الاستعدادات و القدرات المختلفة الخاصة بالناشئ كفرد .
و يعتبر المجال الرياضى بأنشطته المختلفة من أكثر الميادين حساسية و تاثترا بظاهرة الفروق الفردية خاصة فى مجال المنافسات الرياضية , و عند إعداد برامج التدريب و مناهج و برامج التربية الرياضية فى المدارس .
ومنذ بداية القرن الحالى و المحولات مستمرة للتعرف على أفضل الاساليب و الطرق و المعايير لاجراء عملية التصنيف , و ظهر نتيجة لذلك من المعايير المستخدمة مثل ( نمط الجسم – و الطول – و الوزن – والعمر الزمنى – و الميول – و الاتجاهات – و القدرات العقلية – و المهارات الحركية ) .
و من هنا برزت مشكلة الموهوبين رياضيا و كيفية انتقائهم و معايير هذا الانتقاء و إمكانية التنبؤ بما يمكن أن يحققوه من نتائج فى المستقبل .
و كذلك يجب توفر برنامج التدريب الجيد القائم على اسس عملية حديثة و أماكن التدريب الجيدة , و الاجهزة و الادوات الرياضية الملائمة , و توافر علاقة الثقة المتبادلة بين الناشئ و الوصول به الى اعلى المستويات التى يمكنه بلوغها فى النشاط يمارسه .
اذ يودى اكتشاف الفرد الموهوب لممارسة نشاط ما الى الاقتصاد فى عملية التدريبية و ترشيد و استثمار الكثير من الوقت و الجهد , و يعتبر الفرد الموهوب ثروة قومية يجب اكتشافها و تطوير ها و رعايتها لاعداد و صناعة البطل الرياضى .
فان تحديد متطلبات النشاط الرياضى الممارس هو المحور الرئيسى لايجاد المعيار أو المسطرة للاختبار و الانتقاء الصحيح عمليا و علميا , و يودى الانتقاء السليم الى :
- التعرف المبكر على الموهبة من ذوى الاستعدادات و القدرات العالية .
- اختيار نوع النشاط المناسب للموهبه طبقا لاستعداده و قدراته .
اهمية الانتقـــاء :-
ان عملية الانتقاء فى المجال الرياضى لها الاهمية البالغة لكونها تهتم بأختبار أفضل الناشئين لممارسة النشاط الرياضى المحدد . و هذا يتم من الاعمار المبكرة لغرض الوصول الى المستويات العليا فى نوع النشاط الممارس و لذى يبنى على اسس علمية .
* لذا يشكل الانتقاء من الاهمية لكون هناك اختلاف فى قدرات اللاعبين انفسهم سواء البدنية أو العقلية أو النفسية .
* اذ ان استثمار الموهبه الرياضية التى تعد ثروة بشرية يجب تطويرها من اجل تحقيق الانجازات الرياضية .
* حيث نجد من الاشياء المهمة بان عملية الانتقاء عملية مستمرة لاتقف عند مستوى او سن معينة .
* كما يساعد الناشئ على اختيار نوع النشاط الرياضى الذى يتيح له الفرصة فى التقدم و النبوغ .
مفهـــوم الانتقــاء :-
بانـه (عملية مستمرة يتم من خلالها المفاضلة بين اللاعيبن منهم طبقا لمحددات معينة ).
يعرفة / عـادل عبد البصير : زيسيـورسكى بانـه ( عملية يتم من خلالها اختيار افضل اللاعيبن على فترات زمنية مبنية على المراحل المختلفة للاعداد الرياضى ).
و يعرفه / فرج بيومى ( اختيار افضل العناصر من الاعداد المتقدمة للانضمام لممارسة اللعبة مع التنبؤ بمدى تاثير العملية التدريبية مستقبلا على تنمية تلك الاستعدادات ) .
اسس الانتقاء :
ويمكن تقسيم المحددات الاساسية للانتقاء الى :
اولا- المحددات البدنية
ثانيا- المحددت البيولوجية .
ثالثا- المحددات النفسية .
رابعا- المحددات الجسمية.
المحددات البدنية :
تعد الصفات البدنية الخاصة الحجر الاساس لوصول الناشئ الى اعلى المستويات الرياضية ، اذ ان لكل لعبة رياضية متطلبات بدنية خاصة تميزها عن غيرها من الالعاب.
"فالصفات البدنية الاساسية هي التي تمكن الفرد الرياضي من القدرة على اداء مختلف المهارات الحركية لالوان النشاط الرياضي المتعددة والوصول بالفرد الى اعلى المستويات الرياضية ، فهي صفات ضرورية لكل انواع الانشطة الرياضية على اختلاف الوانها ، وتحدد سيادة صفة او اكثر على غيرها من الصفات البدنية الاخرى طبقا لطبيعة النشاط الممارس"
"وتتجه اللياقة البدنية الخاصة الى تنمية المكونات التي تتلائم مع طبيعة أي لعبة ومتطلباتها ، حيث تعطي اولوية لبعض المكونات دون الاخرى " ، ولاشك ان توفر هذه المتطلبات لدى الممارسين يمكن ان تعطي فرصة اكبر لاستيعاب مهارات اللعبة وفنونها ، فالمدرب مهما بلغت مقدرته لن يستطيع ان يعد بطلا من أي جسم لا تتوفر فيه الخصائص البدنية للعبة
ان تحديد الخصائص البدنية الاساسية ، لها اهمية لتمكين الفرد من القدرة على اداء مختلف المهارات الحركية لنوع النشاط الممارس والتميز في كل نوع من الالعاب والرياضات ، وفي ضوء تلك الخصائص يتم انتقاء الافراد وفقا لنوع اللعبات او الرياضات ، ويجب ان يتم تحديد الاستعدادات البدنية للناشئين من خلال تقويم نمو هذه الخصائص البدنية وكذلك مستواها وذلك للتنبؤ بامكاناتهم المستقبلية .
وفي المراحل الاولى من عملية الانتقاء يراعى التركيز على الصفات البدنية الاساسية كالسرعة ، والقوة العضلية ، والقدرة على التحمل ، والرشاقة والمرونة ، وكما ان اختيار الصفات البدنية للناشئين قبل الممارسة تعد احد الاسس الهامة لانتقاء الناشئين ، كذلك معرفة الصفات البدنية للفرد تسهم بقدر وافر في حسن توجيهه لنوع النشاط الرياضي ، الذي يستطيع احراز افضل النتائج فيه والوصول الى المستويات العالية.
المحددات البيولوجية :
"للعوامل البيولوجية اهمية قصوى في ممارسة الانشطة الرياضية على اختلاف انواعها ، فالتدريب الرياضي ، والمنافسة من الوجهة البيولوجية ما هما الا تعريض اجهزة الجسم لاداء انواع مختلفة من الحمل البدني تؤدي الى تغيرات فسيولوجية (وظيفية) وموروفولوجية (بنائية) ينتج عنهما زيادة كفاءة الجسم في التعود على مواجهة المتطلبات الوظيفية والبنائية لممارسة النشاط الرياضي ".
ومن خلال ممارسة الرياضي لاي فعالية او نشاط يختاره فان ذلك يؤدي الى تأثيرات فسيولوجية مختلفة على وظائف وبناء اجهزة الجسم وهنا يظهر تباين لهذه التأثيرات اذ انها تختلف عند لاعبي الانشطة الرياضية التي تتميز بالسرعة عن مثيلاتها في الالعاب التي تتميز بالتحمل ، اذ ان التدريب الرياضي او المنافسة الرياضية يؤدي الى تغيرات فسيولوجية وموروفولوجية ينتج عنها زيادة كفاءة الجسم في التعود على مواجهة تلك المتطلبات لممارسة النشاط الرياضي .
لذلك يتعين عند البدء في عملية انتقاء الناشئين ان يراعي القائمون على ذلك جانبين مهمين هما الجانب الفسيولوجي والجانب المورفولوجي فبالنسبة للجانب الفسيولوجي فهناك مؤشرات وظيفية يجب اخذها في الاعتبار عند اجراء الاختبارات الفسيولوجية لانتقاء الناشئين ومن اهم هذه العوامل :-
* الحالة الصحية العامة
* التغيرات الوظيفية
* الامكانات للجهاز الدوري والتنفسي
* خصائص استعادة الشفاء
* الكفاءة البدنية العامة والخاصة
وللقياسات الفسيولوجية اهمية اذ انها " تعرف المدرب على الحالة الفسيولوجية للاعب من خلال نتائج القياسات الفسيولوجية التي ليست هدفا في حد ذاتها ولكنها عملية تهدف الى تقويم اللاعب والبرامج التدريبية التي يخضع لها ، أي التعرف على نقاط القوة والضعف سواء بالنسبة للاعب او بالنسبة للبرنامج الموضوع ".
اما الجانب المورفولوجي (العوامل المورفولوجية ) فقد شملت هذه العوامل كلا من القياسات الانثربومترية وقياسات تركيب الجسم ونسب تكوينه المختلفة مثل نسبة الدهن والكتلة العضلية والاطوال والمحيطات وغيرها ، اذ ان المواصفات المورفولوجية تعد بمثابة الصلاحيات الاساسية للوصول الى المستويات الرياضية العالية فهي على علاقة طردية مع مستوى الاداء .
لذا تعد العوامل البيولوجية ركيزة اساسية في عملية انتقاء الناشئين وتوجيههم الى نوع الانشطة الرياضية التي تتناسب مع امكانياتهم وخصائصهم البيولوجية ، وهي بمثابة محددات اساسية يجب مراعاتها في عملية الانتقاء بمراحلة المختلفة .
وينصح باستخدام الاختبارات الدورية للتأكد من سلامة وكفاءة الاجهزة الحيوية ، ودراسة أثر الحمل التدريبي عليها ، واكتشاف نقاط الضعف مبكرا لتلافيها وعلاجها مع تقنين حمل التدريب بما يتناسب وامكانيات اللاعب على نتيجة الفحوص البيولوجية الدورية .
المحددات النفسية :
"هناك الكثير من الانشطة الرياضية المتعددة والمتنوعة ، ولكل نشاط رياضي خصائصه النفسية التي ينفرد ويتميز بها عن غيره من انواع الانشطة الرياضية الاخرى سواء بالنسبة لطبيعة او مكونات او محتويات نوع النشاط او بالنسبة لطبيعة المهارات الحركية او القدرات الخططية التي يشتمل عليها او بالنسبة لما يتطلبه النشاط من عمليات عقلية عليا ".
اذ تؤثر العوامل النفسية في عمليات انتقاء الناشئين وتعد مؤشرات هامة يمكن بواسطتها التنبؤ بامكانيات الناشئ ، ومستوى تقدمه في المستقبل باعتبارها عنصرا ايجابيا مؤثرا في تحقيق النجاح والتفوق في الالعاب والفعاليات الرياضية ، لذلك يبدو ظاهرا ان عمليات الانتقاء تتطلب استخدام المستلزمات النفسية وان عوامل الوصول الى المستوى العالي والتقدم يأخذ في الاعتبار السمات والخصائص النفسية للناشئ ، فالنظرة الخاطئة في اختيار الناشئين تكمن في الابتعاد عن الاهتمام بالعوامل النفسية التي تلازم عملية الانتقاء.
ان تحقيق الناشئ لمستويات رياضية عالية يتطلب ان يؤخذ في الاعتبار المحددات النفسية لممارسة نشاط رياضي معين ، وتشمل تلك المحددات كلا من : السمات العقلية ، والقدرات الادراكية ، والسمات الانفعالية .
ان الحديث عن "السمات العقلية يتطلب تناول الذكاء أي سرعة التعلم وسرعة الافادة من الخبرات السابقة ، وسرعة الفهم ، وادراك العلاقات بين المواقف والتميز بالقدرة على التفكير الواعي ، وحل المشكلات ، والقدرة على الابتكار او الابداع ، والقدرة على التكيف مع المواقف الحياتية والقدرة على القدرات الواعية في التوقيت المناسب وتوقع سلوك المنافس ، والقدرة على التطبيق الجيد لخطط اللعب " ، واشارت الدراسات العلمية الى وجود ارتباط موجب بين مستوى القدرة العقلية والتفوق الرياضي وبين مستوى الذكاء وبعض عناصر اللياقة البدنية.
كما ان القدرات الادراكية تعبر عن العملية التي عن طريقها يمكن معرفة وتفسير كل ما يتم استقباله من مثيرات حسية في البيئة المحيطة ، فقد اشتملت على الانتباه الذي يؤثر على دقة واتقان الاداء الحركي او المهاري ، والسرعة الادراكية التي تميز بين المواقف المتشابهة والمختلفة في اللعب لاتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب ، والادراك الحركي الذي يعبر على الوعي بالجسم واجزائه في الفراغ بحيث يمكن اداء الحركة المطلوبة دون الاعتماد التام على استخدام الحواس الاساسية .
كذلك تضمنت المحددات النفسية على السمات الانفعالية والتي شملت السمات المزاجية ، والسمات الخلقية والادارية والميول والاتجاهات ، لذا يجب الاهتمام بانتقاء الناشئين الذين يتميزون بسمات مزاجية ايجابية مع مراعاة توجيههم نفسيا وتربويا ، كما ان الكشف عن الميول والاتجاهات يحدد مدى ايجابية الافراد والذين يتم انتقاؤهم ومدى اسهام ذلك في تحقيق التفوق في المجال الرياضي .
"وينظر الى الاتجاه النفسي كحالة عقلية نفسية لها خصائص ومقومات تميزها عن الحالات العقلية والنفسية الاخرى التي يتناولها الفرد في حياته ، وتفاعله مع الافراد الاخرين ، وان هذه الحالة العقلية النفسية او الاتجاه النفسي يصبح الاطار المسبق الذي يستخدمه الفرد في اصدار احكامه وتقييمه بالنسبة لما يتعامل معه من مواقف
المحددات الجسمية :
لقد اصبح لكل نشاط رياضي في الوقت الحاضر متطلباته الجسمية الخاصة ، لهذا فان الوصول الى المستويات الرياضية العالية في نشاط رياضي معين يعتمد الى حد كبير على وجود هذه المواصفات والتي تساعده على التقدم في ذلك النوع من النشاط .
وتعد دراسة الجسم الانساني من ناحية شكله وحجمه من المؤشرات التي يتم الاسترشاد بها للتنبؤ بالحالة البدنية والصحية والنفسية للفرد ، وعادة ما يؤكد العلماء على مراعاة القياسات الجسمية عند اختيار الرياضيين المبتدئين والتي تعرف بانها "العلم الذي يؤكد على دراسة قياسات الجسم الانساني واجزاءه المختلفة واظهار الاختلافات التركيبية فيه " ، وتعتمد القياسات الجسمية اساسا على حساب مقادير تراكيب الجسم الخارجي (اطوال ، اعراض ، محيطات ) وتستخدم المقاييس الجسمية الانثروبومترية) في مجال الانتقاء ، نظرا لاختلاف المقاييس الجسمية ، ونسب اجزاء الجسم التي تتطلبها ممارسة نشاط رياضي معين عن نشاط رياضي اخر ، وعلى سبيل المثال تحتاج لعبة كرة السلة لافراد طوال الاجسام ، بينما لا يكون للطول اهمية ملموسة في بعض سباقات العاب القوى كالمارثون ".
"وتعد القياسات الجسمية ذات اهمية لدلالتها في التنبؤ بما يمكن ان يتحقق من نتائج اذ ان هذه المقاييس تعد من الخصائص الفردية التي لها علاقة ارتباطية بتحقيق المستويات الرياضية العالية وتتيح الفرصة للتفوق ".
هناك اسلوب علمي صحيح ومدروس في كيفية تحديد اوجه الانتقاء وما هي الخطوات التي يجب ان تعتمد عليها ، لذا فان بالامكان حصر عدد من المميزات للانتقاء الرياضي التي يمكن تحديدها بما يلي :
1- اعتماد الاسلوب العلمي في الانتقاء سوف يقصر من الوقت الذي يستغرقه الرياضي من اجل الوصول الى افضل مستوى من الاداء .
2- ان الانتقاء من خلال اتباع الطرق العلمية الصحيحة سوف يساعد المدربين للعمل مع افضل الخامات الموجودة من الرياضيين .
3- ان الانتقاء الرياضي باستخدام الاسلوب العلمي سوف يوفر لهم الفرصة للعمل مع مدربين جيدين ومما سيتيح الفرصة لهم للوصول الى المستوى العالي .
4- ان درجة تجانس الرياضيين الموهوبين تكون واحدة تقريبا مما يحفزهم ذلك في تقدم مستويات الاداء .
5- ان انتقاء الرياضيين وفق الصيغة الصحيحة سيعطيهم الثقة وسيكون ايجابيا مع العملية التدريبية . ( 3 : 43 ) .
اهـــداف الانتقـــاء
1 - الاكتشاف المبكر لذوي الاستعدادات والقدرات .
2 - توجيه الراغبين في الممارسة الرياضية الى المجالات المناسبة لميولهم واتجاهاتهم .
3- ايجاد قاعدة عريضة من ذوي الموهبة والاستعداد الرياضي لاختيار افضل العناصر على فترات زمنية متعددة .
4- الاقتصاد في الوقت والجهد والمال في عملية التدريب الرياضي لمن يتوقع لهم التفوق في هذا النشاط الرياضي مستقبلا .
5- ترشيد عملية التدريب لتنمية وتطوير الامكانيات والقدرات للفرد في ضوء ما ينبغي تحقيقه .
6- زيادة الدافعية للممارسة الرياضية للتقارب والتجانس لمستويات مجموعة الافراد بالوحدة والابتعاد عن التباين بينهم .
7- تركيز عملية التدريب لتطوير امكانيات وقدرات من يتوقع له تحقيق المستويات والإنجازات العالية .
8- اختيار افضل الافراد في نشاط رياضي محدد لتكوين فرق للاشتراك في منافسة معينة .
9- تطوير عمليات الانتقاء الرياضي ومراحله من حيث التنظيم والفعالية بالدراسات والبحوث العلمية المتواصلة .
تستهدف عملية الانتقاء فى المجال الرياضى أفضل الناشئين لممارسة نشاط رياضي معين , و الوصول الى مستويات عالية فى هذا النشاط .
و قد ظهرت الحاجة الى هذه العملية نتيجة أختلاف الناشئين فى استعداداتهم البدنية و العقلية و النفسية , و قد أصبح من المسلم به إمكنية و صول الناشئ الى المستويات العالية فى المجال الرياضى تصبح أفضل اذا أمكن من البداية انتقاء الناشئ و توجيه الى نوع النشاط الرياضى الذى يتلاءم مع استعداداته و قدراته المختلفة و التنبؤ بدقة بمدى تأثير عمليات التدريب على نمو و تطوير الاستعدادات و القدرات بطريقة فعالة تمكن اللاعب من تحقيق التقدم المستمر فى نشاطه الرياضى .
و ترتبط عملية الانتقاء للناشئين ارتباطا وثيقا بظاهرة الفروق الفردية , و تقوم اساسا على تحديد الفروق الفردية بين الناشئين فى الاستعدادات و القدرات المختلفة الخاصة بالناشئ كفرد .
و يعتبر المجال الرياضى بأنشطته المختلفة من أكثر الميادين حساسية و تاثترا بظاهرة الفروق الفردية خاصة فى مجال المنافسات الرياضية , و عند إعداد برامج التدريب و مناهج و برامج التربية الرياضية فى المدارس .
ومنذ بداية القرن الحالى و المحولات مستمرة للتعرف على أفضل الاساليب و الطرق و المعايير لاجراء عملية التصنيف , و ظهر نتيجة لذلك من المعايير المستخدمة مثل ( نمط الجسم – و الطول – و الوزن – والعمر الزمنى – و الميول – و الاتجاهات – و القدرات العقلية – و المهارات الحركية ) .
و من هنا برزت مشكلة الموهوبين رياضيا و كيفية انتقائهم و معايير هذا الانتقاء و إمكانية التنبؤ بما يمكن أن يحققوه من نتائج فى المستقبل .
و كذلك يجب توفر برنامج التدريب الجيد القائم على اسس عملية حديثة و أماكن التدريب الجيدة , و الاجهزة و الادوات الرياضية الملائمة , و توافر علاقة الثقة المتبادلة بين الناشئ و الوصول به الى اعلى المستويات التى يمكنه بلوغها فى النشاط يمارسه .
اذ يودى اكتشاف الفرد الموهوب لممارسة نشاط ما الى الاقتصاد فى عملية التدريبية و ترشيد و استثمار الكثير من الوقت و الجهد , و يعتبر الفرد الموهوب ثروة قومية يجب اكتشافها و تطوير ها و رعايتها لاعداد و صناعة البطل الرياضى .
فان تحديد متطلبات النشاط الرياضى الممارس هو المحور الرئيسى لايجاد المعيار أو المسطرة للاختبار و الانتقاء الصحيح عمليا و علميا , و يودى الانتقاء السليم الى :
- التعرف المبكر على الموهبة من ذوى الاستعدادات و القدرات العالية .
- اختيار نوع النشاط المناسب للموهبه طبقا لاستعداده و قدراته .
اهمية الانتقـــاء :-
ان عملية الانتقاء فى المجال الرياضى لها الاهمية البالغة لكونها تهتم بأختبار أفضل الناشئين لممارسة النشاط الرياضى المحدد . و هذا يتم من الاعمار المبكرة لغرض الوصول الى المستويات العليا فى نوع النشاط الممارس و لذى يبنى على اسس علمية .
* لذا يشكل الانتقاء من الاهمية لكون هناك اختلاف فى قدرات اللاعبين انفسهم سواء البدنية أو العقلية أو النفسية .
* اذ ان استثمار الموهبه الرياضية التى تعد ثروة بشرية يجب تطويرها من اجل تحقيق الانجازات الرياضية .
* حيث نجد من الاشياء المهمة بان عملية الانتقاء عملية مستمرة لاتقف عند مستوى او سن معينة .
* كما يساعد الناشئ على اختيار نوع النشاط الرياضى الذى يتيح له الفرصة فى التقدم و النبوغ .
مفهـــوم الانتقــاء :-
بانـه (عملية مستمرة يتم من خلالها المفاضلة بين اللاعيبن منهم طبقا لمحددات معينة ).
يعرفة / عـادل عبد البصير : زيسيـورسكى بانـه ( عملية يتم من خلالها اختيار افضل اللاعيبن على فترات زمنية مبنية على المراحل المختلفة للاعداد الرياضى ).
و يعرفه / فرج بيومى ( اختيار افضل العناصر من الاعداد المتقدمة للانضمام لممارسة اللعبة مع التنبؤ بمدى تاثير العملية التدريبية مستقبلا على تنمية تلك الاستعدادات ) .
اسس الانتقاء :
ويمكن تقسيم المحددات الاساسية للانتقاء الى :
اولا- المحددات البدنية
ثانيا- المحددت البيولوجية .
ثالثا- المحددات النفسية .
رابعا- المحددات الجسمية.
المحددات البدنية :
تعد الصفات البدنية الخاصة الحجر الاساس لوصول الناشئ الى اعلى المستويات الرياضية ، اذ ان لكل لعبة رياضية متطلبات بدنية خاصة تميزها عن غيرها من الالعاب.
"فالصفات البدنية الاساسية هي التي تمكن الفرد الرياضي من القدرة على اداء مختلف المهارات الحركية لالوان النشاط الرياضي المتعددة والوصول بالفرد الى اعلى المستويات الرياضية ، فهي صفات ضرورية لكل انواع الانشطة الرياضية على اختلاف الوانها ، وتحدد سيادة صفة او اكثر على غيرها من الصفات البدنية الاخرى طبقا لطبيعة النشاط الممارس"
"وتتجه اللياقة البدنية الخاصة الى تنمية المكونات التي تتلائم مع طبيعة أي لعبة ومتطلباتها ، حيث تعطي اولوية لبعض المكونات دون الاخرى " ، ولاشك ان توفر هذه المتطلبات لدى الممارسين يمكن ان تعطي فرصة اكبر لاستيعاب مهارات اللعبة وفنونها ، فالمدرب مهما بلغت مقدرته لن يستطيع ان يعد بطلا من أي جسم لا تتوفر فيه الخصائص البدنية للعبة
ان تحديد الخصائص البدنية الاساسية ، لها اهمية لتمكين الفرد من القدرة على اداء مختلف المهارات الحركية لنوع النشاط الممارس والتميز في كل نوع من الالعاب والرياضات ، وفي ضوء تلك الخصائص يتم انتقاء الافراد وفقا لنوع اللعبات او الرياضات ، ويجب ان يتم تحديد الاستعدادات البدنية للناشئين من خلال تقويم نمو هذه الخصائص البدنية وكذلك مستواها وذلك للتنبؤ بامكاناتهم المستقبلية .
وفي المراحل الاولى من عملية الانتقاء يراعى التركيز على الصفات البدنية الاساسية كالسرعة ، والقوة العضلية ، والقدرة على التحمل ، والرشاقة والمرونة ، وكما ان اختيار الصفات البدنية للناشئين قبل الممارسة تعد احد الاسس الهامة لانتقاء الناشئين ، كذلك معرفة الصفات البدنية للفرد تسهم بقدر وافر في حسن توجيهه لنوع النشاط الرياضي ، الذي يستطيع احراز افضل النتائج فيه والوصول الى المستويات العالية.
المحددات البيولوجية :
"للعوامل البيولوجية اهمية قصوى في ممارسة الانشطة الرياضية على اختلاف انواعها ، فالتدريب الرياضي ، والمنافسة من الوجهة البيولوجية ما هما الا تعريض اجهزة الجسم لاداء انواع مختلفة من الحمل البدني تؤدي الى تغيرات فسيولوجية (وظيفية) وموروفولوجية (بنائية) ينتج عنهما زيادة كفاءة الجسم في التعود على مواجهة المتطلبات الوظيفية والبنائية لممارسة النشاط الرياضي ".
ومن خلال ممارسة الرياضي لاي فعالية او نشاط يختاره فان ذلك يؤدي الى تأثيرات فسيولوجية مختلفة على وظائف وبناء اجهزة الجسم وهنا يظهر تباين لهذه التأثيرات اذ انها تختلف عند لاعبي الانشطة الرياضية التي تتميز بالسرعة عن مثيلاتها في الالعاب التي تتميز بالتحمل ، اذ ان التدريب الرياضي او المنافسة الرياضية يؤدي الى تغيرات فسيولوجية وموروفولوجية ينتج عنها زيادة كفاءة الجسم في التعود على مواجهة تلك المتطلبات لممارسة النشاط الرياضي .
لذلك يتعين عند البدء في عملية انتقاء الناشئين ان يراعي القائمون على ذلك جانبين مهمين هما الجانب الفسيولوجي والجانب المورفولوجي فبالنسبة للجانب الفسيولوجي فهناك مؤشرات وظيفية يجب اخذها في الاعتبار عند اجراء الاختبارات الفسيولوجية لانتقاء الناشئين ومن اهم هذه العوامل :-
* الحالة الصحية العامة
* التغيرات الوظيفية
* الامكانات للجهاز الدوري والتنفسي
* خصائص استعادة الشفاء
* الكفاءة البدنية العامة والخاصة
وللقياسات الفسيولوجية اهمية اذ انها " تعرف المدرب على الحالة الفسيولوجية للاعب من خلال نتائج القياسات الفسيولوجية التي ليست هدفا في حد ذاتها ولكنها عملية تهدف الى تقويم اللاعب والبرامج التدريبية التي يخضع لها ، أي التعرف على نقاط القوة والضعف سواء بالنسبة للاعب او بالنسبة للبرنامج الموضوع ".
اما الجانب المورفولوجي (العوامل المورفولوجية ) فقد شملت هذه العوامل كلا من القياسات الانثربومترية وقياسات تركيب الجسم ونسب تكوينه المختلفة مثل نسبة الدهن والكتلة العضلية والاطوال والمحيطات وغيرها ، اذ ان المواصفات المورفولوجية تعد بمثابة الصلاحيات الاساسية للوصول الى المستويات الرياضية العالية فهي على علاقة طردية مع مستوى الاداء .
لذا تعد العوامل البيولوجية ركيزة اساسية في عملية انتقاء الناشئين وتوجيههم الى نوع الانشطة الرياضية التي تتناسب مع امكانياتهم وخصائصهم البيولوجية ، وهي بمثابة محددات اساسية يجب مراعاتها في عملية الانتقاء بمراحلة المختلفة .
وينصح باستخدام الاختبارات الدورية للتأكد من سلامة وكفاءة الاجهزة الحيوية ، ودراسة أثر الحمل التدريبي عليها ، واكتشاف نقاط الضعف مبكرا لتلافيها وعلاجها مع تقنين حمل التدريب بما يتناسب وامكانيات اللاعب على نتيجة الفحوص البيولوجية الدورية .
المحددات النفسية :
"هناك الكثير من الانشطة الرياضية المتعددة والمتنوعة ، ولكل نشاط رياضي خصائصه النفسية التي ينفرد ويتميز بها عن غيره من انواع الانشطة الرياضية الاخرى سواء بالنسبة لطبيعة او مكونات او محتويات نوع النشاط او بالنسبة لطبيعة المهارات الحركية او القدرات الخططية التي يشتمل عليها او بالنسبة لما يتطلبه النشاط من عمليات عقلية عليا ".
اذ تؤثر العوامل النفسية في عمليات انتقاء الناشئين وتعد مؤشرات هامة يمكن بواسطتها التنبؤ بامكانيات الناشئ ، ومستوى تقدمه في المستقبل باعتبارها عنصرا ايجابيا مؤثرا في تحقيق النجاح والتفوق في الالعاب والفعاليات الرياضية ، لذلك يبدو ظاهرا ان عمليات الانتقاء تتطلب استخدام المستلزمات النفسية وان عوامل الوصول الى المستوى العالي والتقدم يأخذ في الاعتبار السمات والخصائص النفسية للناشئ ، فالنظرة الخاطئة في اختيار الناشئين تكمن في الابتعاد عن الاهتمام بالعوامل النفسية التي تلازم عملية الانتقاء.
ان تحقيق الناشئ لمستويات رياضية عالية يتطلب ان يؤخذ في الاعتبار المحددات النفسية لممارسة نشاط رياضي معين ، وتشمل تلك المحددات كلا من : السمات العقلية ، والقدرات الادراكية ، والسمات الانفعالية .
ان الحديث عن "السمات العقلية يتطلب تناول الذكاء أي سرعة التعلم وسرعة الافادة من الخبرات السابقة ، وسرعة الفهم ، وادراك العلاقات بين المواقف والتميز بالقدرة على التفكير الواعي ، وحل المشكلات ، والقدرة على الابتكار او الابداع ، والقدرة على التكيف مع المواقف الحياتية والقدرة على القدرات الواعية في التوقيت المناسب وتوقع سلوك المنافس ، والقدرة على التطبيق الجيد لخطط اللعب " ، واشارت الدراسات العلمية الى وجود ارتباط موجب بين مستوى القدرة العقلية والتفوق الرياضي وبين مستوى الذكاء وبعض عناصر اللياقة البدنية.
كما ان القدرات الادراكية تعبر عن العملية التي عن طريقها يمكن معرفة وتفسير كل ما يتم استقباله من مثيرات حسية في البيئة المحيطة ، فقد اشتملت على الانتباه الذي يؤثر على دقة واتقان الاداء الحركي او المهاري ، والسرعة الادراكية التي تميز بين المواقف المتشابهة والمختلفة في اللعب لاتخاذ القرار المناسب في التوقيت المناسب ، والادراك الحركي الذي يعبر على الوعي بالجسم واجزائه في الفراغ بحيث يمكن اداء الحركة المطلوبة دون الاعتماد التام على استخدام الحواس الاساسية .
كذلك تضمنت المحددات النفسية على السمات الانفعالية والتي شملت السمات المزاجية ، والسمات الخلقية والادارية والميول والاتجاهات ، لذا يجب الاهتمام بانتقاء الناشئين الذين يتميزون بسمات مزاجية ايجابية مع مراعاة توجيههم نفسيا وتربويا ، كما ان الكشف عن الميول والاتجاهات يحدد مدى ايجابية الافراد والذين يتم انتقاؤهم ومدى اسهام ذلك في تحقيق التفوق في المجال الرياضي .
"وينظر الى الاتجاه النفسي كحالة عقلية نفسية لها خصائص ومقومات تميزها عن الحالات العقلية والنفسية الاخرى التي يتناولها الفرد في حياته ، وتفاعله مع الافراد الاخرين ، وان هذه الحالة العقلية النفسية او الاتجاه النفسي يصبح الاطار المسبق الذي يستخدمه الفرد في اصدار احكامه وتقييمه بالنسبة لما يتعامل معه من مواقف
المحددات الجسمية :
لقد اصبح لكل نشاط رياضي في الوقت الحاضر متطلباته الجسمية الخاصة ، لهذا فان الوصول الى المستويات الرياضية العالية في نشاط رياضي معين يعتمد الى حد كبير على وجود هذه المواصفات والتي تساعده على التقدم في ذلك النوع من النشاط .
وتعد دراسة الجسم الانساني من ناحية شكله وحجمه من المؤشرات التي يتم الاسترشاد بها للتنبؤ بالحالة البدنية والصحية والنفسية للفرد ، وعادة ما يؤكد العلماء على مراعاة القياسات الجسمية عند اختيار الرياضيين المبتدئين والتي تعرف بانها "العلم الذي يؤكد على دراسة قياسات الجسم الانساني واجزاءه المختلفة واظهار الاختلافات التركيبية فيه " ، وتعتمد القياسات الجسمية اساسا على حساب مقادير تراكيب الجسم الخارجي (اطوال ، اعراض ، محيطات ) وتستخدم المقاييس الجسمية الانثروبومترية) في مجال الانتقاء ، نظرا لاختلاف المقاييس الجسمية ، ونسب اجزاء الجسم التي تتطلبها ممارسة نشاط رياضي معين عن نشاط رياضي اخر ، وعلى سبيل المثال تحتاج لعبة كرة السلة لافراد طوال الاجسام ، بينما لا يكون للطول اهمية ملموسة في بعض سباقات العاب القوى كالمارثون ".
"وتعد القياسات الجسمية ذات اهمية لدلالتها في التنبؤ بما يمكن ان يتحقق من نتائج اذ ان هذه المقاييس تعد من الخصائص الفردية التي لها علاقة ارتباطية بتحقيق المستويات الرياضية العالية وتتيح الفرصة للتفوق ".
هناك اسلوب علمي صحيح ومدروس في كيفية تحديد اوجه الانتقاء وما هي الخطوات التي يجب ان تعتمد عليها ، لذا فان بالامكان حصر عدد من المميزات للانتقاء الرياضي التي يمكن تحديدها بما يلي :
1- اعتماد الاسلوب العلمي في الانتقاء سوف يقصر من الوقت الذي يستغرقه الرياضي من اجل الوصول الى افضل مستوى من الاداء .
2- ان الانتقاء من خلال اتباع الطرق العلمية الصحيحة سوف يساعد المدربين للعمل مع افضل الخامات الموجودة من الرياضيين .
3- ان الانتقاء الرياضي باستخدام الاسلوب العلمي سوف يوفر لهم الفرصة للعمل مع مدربين جيدين ومما سيتيح الفرصة لهم للوصول الى المستوى العالي .
4- ان درجة تجانس الرياضيين الموهوبين تكون واحدة تقريبا مما يحفزهم ذلك في تقدم مستويات الاداء .
5- ان انتقاء الرياضيين وفق الصيغة الصحيحة سيعطيهم الثقة وسيكون ايجابيا مع العملية التدريبية . ( 3 : 43 ) .
اهـــداف الانتقـــاء
1 - الاكتشاف المبكر لذوي الاستعدادات والقدرات .
2 - توجيه الراغبين في الممارسة الرياضية الى المجالات المناسبة لميولهم واتجاهاتهم .
3- ايجاد قاعدة عريضة من ذوي الموهبة والاستعداد الرياضي لاختيار افضل العناصر على فترات زمنية متعددة .
4- الاقتصاد في الوقت والجهد والمال في عملية التدريب الرياضي لمن يتوقع لهم التفوق في هذا النشاط الرياضي مستقبلا .
5- ترشيد عملية التدريب لتنمية وتطوير الامكانيات والقدرات للفرد في ضوء ما ينبغي تحقيقه .
6- زيادة الدافعية للممارسة الرياضية للتقارب والتجانس لمستويات مجموعة الافراد بالوحدة والابتعاد عن التباين بينهم .
7- تركيز عملية التدريب لتطوير امكانيات وقدرات من يتوقع له تحقيق المستويات والإنجازات العالية .
8- اختيار افضل الافراد في نشاط رياضي محدد لتكوين فرق للاشتراك في منافسة معينة .
9- تطوير عمليات الانتقاء الرياضي ومراحله من حيث التنظيم والفعالية بالدراسات والبحوث العلمية المتواصلة .
- super-7amanoمشرف creepa clup
- عدد المساهمات : 177
تاريخ التسجيل : 15/11/2009
العمر : 31
:S
رد: انتقاء الناشيئن فى المجال الرياضي
الأحد أغسطس 07, 2011 8:11 pm
مشكور يامبدع ..
لا تحرمنا من هالمواضيع الحلوة
لا تحرمنا من هالمواضيع الحلوة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى