هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
شرح الطرق المختلفة للربح من الانترنتالخميس يوليو 30, 2020 2:07 pmHarmman420
نصائح لربح المال من الإنترنتالإثنين يوليو 20, 2020 3:33 pmHarmman420
ماهي افضل تمارين تقسيم البطن في شهر ؟الخميس مارس 15, 2018 1:40 pmHarmman420
مادة الليكوبين وفوائدها الثلاثاء يناير 09, 2018 6:47 pmHarmman420
وأما بنعمة ربك فحدث / د.أحمد عمارةالأحد سبتمبر 17, 2017 10:35 pmHarmman420
full body workout programالجمعة ديسمبر 11, 2015 10:39 pmHarmman420
كتاب : اجعلني مليونير make me a MILLIONAIRE السبت فبراير 21, 2015 7:49 pmHarmman420
د. أحمد عمارة \ لاتحزن الإثنين أكتوبر 13, 2014 6:24 pmHarmman420
قوة العطاء الإثنين أكتوبر 13, 2014 5:57 pmHarmman420
فيديو تحفيزي لبناء الطاقة الإيجابيةالثلاثاء سبتمبر 23, 2014 5:25 amHarmman420
كيف تحل مشاكلك بسهولة الثلاثاء سبتمبر 23, 2014 5:12 amHarmman420
أهمية الخيال في تغيير الواقعالثلاثاء سبتمبر 23, 2014 5:07 amHarmman420
هل يجب بناء العضلات للدفاع عن النفس ؟الأربعاء سبتمبر 10, 2014 4:36 amHarmman420
كيف تشعر بالراحة ؟السبت أغسطس 23, 2014 6:45 pmHarmman420
الإدراك ، وجود الله ، وعدالة الله الجمعة يوليو 25, 2014 5:17 pmHarmman420
نصدق من ؟ كيف نثق بكلامهم ؟الثلاثاء يوليو 22, 2014 4:41 pmHarmman420

Harmman420
Harmman420
الإدارة
عدد المساهمات : 3342
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
العمر : 34
https://khawlacreepa.yoo7.com
22072013
تشير الدراسات الكونية إلي وجود قوى مستترة, في اللبنات الأولية للمادة، وفي كل من الذرات والجزيئات، وفي كافة أجرام السماء, تحكم بناء الكون، وتمسك بأطرافه إلى أن يشاء الله تعالى

ومن القوى التي تعرف عليها العلماء في كل من الأرض والسماء أربع صور, يعتقد بأنها أوجه متعددة لقوة عظمى واحدة، تسري في مختلف جنبات الكون؛ لتربطه برباط
وثيق

العمد غير المرئية في السماء و القوى الأساسية في الكون   Image005، وإلا لانفرط عقده، وهذه القوى هي:


(1) القوة النووية الشديدة . (2) القوة النووية الضعيفة . (3) القوة الكهربائية المغناطيسية( الكهرومغناطيسية). (4) قوة الجاذبية .

هذه القوى الأربع هي الدعائم الخفية، التي يقوم عليها بناء السماوات والأرض, وقد أدركها العلماء من خلال آثارها الظاهرة والخفية في كل أشياء الكون المدركة.
ومبين أدناه، بوحدات القياس المعيارية الدولية، مقادير هذه القوى المختلفة المدهشة :
.


العمد غير المرئية في السماء و القوى الأساسية في الكون   %25D9%2582%25D9%2588%25D9%2589+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D9%2588%25D9%2586


تسمح هذه القوى الأساسية بتكوين العالم المادي من خلال توزيع كامل للقوة ويرتكز هذا التناسب بين القوى إلى توازن دقيق جدا يمكِّن هذه القوى من تحقيق الأثر اللازم على الجسيمات من خلال هذه النسب المحددة فقط  

1- القوة العملاقة في النواة : القوة النووية الشديدة

ما هي تلك القوة التي تحافظ على تماسك كل هذه الجسيمات المكونة لنواة الذرة ؟

إن هذه القوة، التي تحافظ على النواة لتكون سليمة، والتي تعتبر أشد قوة عرفتها قوانين الفيزياء هي ''القوة النووية الشديدة'' وتضمن هذه القوة بقاء البروتونات والنيوترونات مع بعضها البعض في نواة الذرة دون أن تتطاير بعيدا وتتكون نواة الذرة بهذه الطريقة وهذه القوة من الشدة بمكان بحيث إنها تكاد تجعل البروتونات والنيوترونات تلتصق ببعضها البعض داخل النواة ولهذا السبب يطلق على الجسيمات الدقيقة التي تمتلك هذه القوة اسم ''gluon'' وهي تعني ''اللصق'' باللاتينية

وقد ضبطت قوة الربط هذه بدقة بالغة، إذ تم ترتيب شدة هذه القوة بشكل دقيق للإبقاء على مسافة معينة بين البروتونات والنيوترونات فلو كانت هذه القوة أشد قليلا، لتصادمت البروتونات والنيوترونات مع بعضها البعض أما لو كانت هذه القوة أضعف قليلا، لتشتتت البروتونات والنيوترونات

لقد بلغت هذه القوة القدر المناسب اللازم لتكوين نواة الذرة بعد الثواني الأولى من الانفجار العظيم وتبين لنا تفجيرات هيروشيما وناجازاكي كيف يمكن أن تصبح القوة النووية الشديدة مصدرا للتدمير بمجرد تحريرها والسبب الوحيد الذي يجعل القنابل الذرية، التي سيتم استعراضها بمزيد من التفصيل في المقالات القادمة، بهذا القدر من الفعالية هو تحرر كميات صغيرة جدا من هذه القوة المختبئة داخل نواة الذرة

2. حزام أمان الذرة: القوة النووية الضعيفة

إن أحد أهم العوامل في استمرار النظام على الأرض هو التوازن الموجود داخل الذرة إذ يضمن هذا التوازن عدم انهيار الأشياء فجأة وعدم انبعاث أشعة ضارة منها وتتحمل ''القوة النووية الضعيفة'' مسؤولية الحفاظ على هذا التوازن بين البروتونات والنيوترونات داخل نواة الذرة وتؤدي هذه القوة دورا مهما في الحفاظ على توازن النوى التي تحتوي على أعداد عالية من النيوترونات والبروتونات
.

العمد غير المرئية في السماء و القوى الأساسية في الكون   Atom14

وإذا تمت المحافظة على هذا التوازن، يمكن أن يتحول النيوترون، إذا لزم الأمر، إلى بروتون وبما أن عدد البروتونات في النواة يتغير في نهاية هذه العملية، فإن الذرة تتغير معه أيضا وتصبح ذرة مختلفة وهنا، تكون النتيجة في غاية الأهمية لأن الذرة تتحول إلى ذرة أخرى مختلفة دون أن تتفتت وتستمر في الحفاظ على وجودها  ويحمي حزام الأمان هذا الكائنات الحية من الأخطار التي كانت ستنشأ لولا وجوده من جراء تحرر الجسيمات بشكل غير قابل للسيطرة ومؤذ للبشر

3.  القوة التي تُبقي الإلكترونات في المدار: القوة الكهرومغناطيسية

لقد بشر اكتشاف هذه القوة بمقدم عصر جديد في عالم الفيزياء فقد تبين بعد ذلك أن كل جسيم يحمل ''شحنة كهربائية'' وفقا لخصائصه التركيبية، وأن هناك قوة بين هذه الشحنات الكهربائية تجعل الجسيمات ذات الشحنات الكهربائية المتناقضة تنجذب نحو بعضها البعض وتجعل الجسيمات ذات الشحنات المتشابهة تتنافر عن بعضها البعض، ومن ثم يضمن ذلك أن البروتونات الموجودة في نواة الذرة والإلكترونات التي تتحرك في المدارات حولها ستنجذب نحو بعضها البعض

وبهذه الطريقة تبقى ''النواة'' و''الإلكترونات'' وهما العنصران الأساسيان في الذرة، مع بعضهما البعض وإن أدنى تغيير في شدة هذه القوة من شأنه أن يؤدي إلى انطلاق الإلكترونات بعيدا عن النواة أو إلى وقوعها داخلها وفي كلتا الحالتين، سيؤدي ذلك إلى استحالة وجود الذرة، وبالتالي، استحالة وجود الكون المادي

ومع ذلك، فمنذ اللحظة الأولى التي تكونت فيها هذه القوة، قامت البروتونات الموجودة داخل النواة بجذب الإلكترونات بالقوة المطلوبة بالضبط لتكوين الذرة بفضل قيمة هذه القوة

4.  القوة المسؤولة عن تماسك الكون : القوة التجاذبية

على الرغم من أن هذه القوة هي القوة الوحيدة التي نستطيع إدراكها عادة، فإنها هي أيضا القوة التي نعرف عنها أقل قدر من المعلومات وعادة ما نطلق على هذه القوة اسم الجاذبية، في حين أنها تسمى في الواقع قوة جذب الكتل  

وعلى الرغم من أن هذه القوة هي أقل القوى شدة مقارنة بالقوى الأخرى، فإن الكتل الكبيرة جدا تنجذب بواسطتها نحو بعضها البعض وهذه القوة هي السبب في بقاء المجرات والنجوم الموجودة بالكون في مدارات بعضها البعض ومرة أخرى، تظل الأرض والكواكب الأخرى تدور في مدار معين حول الشمس بمساعدة هذه القوة التجاذبية

كما أننا نتمكن من المشي على الأرض بسبب هذه القوة ولو حدث انخفاض في قيمة هذه القوة، لسقطت النجوم، ولانتُزعت الأرض من مدارها، ولتشتتنا نحن عن الأرض في الفضاء وفي حال حدوث أدنى زيادة في قيمة هذه القوة تتصادم النجوم ببعضها البعض، وتصطدم الأرض بالشمس، وننجذب نحن نحو القشرة الأرضية وقد يبدو لك أن احتمالات حدوث تلك الأشياء بعيدة جدا الآن، ولكنها ستكون حتمية لو انحرفت هذه القوة عن قيمتها الحالية ولو حتى لفترة قصيرة جدا من الوقت


ولا يزال أهل العلم يبحثون عن موجات الجاذبية المنتشرة في أرجاء الكون كله, منطلقة بسرعة الضوء دون أن ترى. ويفترض وجود هذه القوة على هيئة جسيمات خاصة في داخل الذرة لم تكتشف بعد، يطلق عليها اسم الجسيم الجاذب، أو( الجرافيتون ( Graviton

.


العمد غير المرئية في السماء و القوى الأساسية في الكون   %D8%A5%D8%B3%D8%AD%D8%A7%D9%82+%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%AA%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86



ويعترف كل العلماء الذين يجرون بحوثا حول هذا الموضوع أن القيم المحددة بدقة لهذه القوى الأساسية تعتبر من العوامل الحاسمة في وجود الكون وعندما تناول هذه النقطة عالم البيولوجيا الجزيئية الشهير مايكل دنتون  Michael Denton، أشار في كتابه : قدر الطبيعة : كيف تكشف قوانين البيولوجيا الغاية من الكون  :

إلى أنه : ( لو كانت، على سبيل المثال، القوة التجاذبية أقوى تريليون مرة، لكان الكون أصغر بكثير، ولكان تاريخ حياته أقصر بكثير ولكانت كتلة أي نجم عادي أقل تريليون مرة من الشمس ولبلغت دورة حياته نحو سنة واحدة ومن ناحية أخرى، لو كانت الجاذبية أقل قوة، لم تكن أية نجوم أو مجرات لتتكون على الإطلاق وليست العلاقات والقيم الأخرى أقل خطرا فلو كانت القوة الشديدة أضعف قليلا، لكان الهيدروجين هو العنصر الوحيد المستقر ولما تمكنت أية ذرات أخرى من الوجود ولو كانت القوة الشديدة أقوى قليلا مقارنة بالقوة الكهرومغناطيسية، لأصبحت النواة الذرية المكونة من بروتونين فقط سمة ثابتة في الكون - ويعني ذلك انعدام وجود الهيدروجين - وإذا نشأت أية نجوم أو مجرات، ستكون مختلفة جدا عن شكلها الحالي ومن الواضح أنه لو لم تكن لهذه القوى والثوابت المختلفة قيمها الحالية بالضبط، لما كانت هناك أية نجوم، أو نجوم متفجرة فائقة الوهج supernova، أو كواكب، أو ذرات، أو حياة ) 11

وقد عبر الفيزيائي المعروف بول ديفيز Paul Davies عن إعجابه بالقيم المقدرة سلفا لقوانين الفيزياء في الكون قائلا :

( عندما يلجأ المرء لدراسة علم الكونيات، يزداد لديه الميل إلى الشك ولكن الاكتشافات الأخيرة فيما يتعلق بالكون البدائي تضطرنا إلى القبول بأن الكون المتمدد قد بدأ في حركته بتعاون يتسم بدقة مثيرة للدهشة'' 12   

ويسود الكون كله تصميم فائق وتنظيم متقن يقومان على أساس توفر هذه القوى الأساسية  ومالك هذا النظام هو، دون شك، الله سبحانه وتعالى، الذي خلق كل شيء من العدم دون أية عيوب وإذا تأملنا قليلا سنجد أن الله، رب العالمين، يبقي النجوم في مداراتها بأضعف القوى، ويبقي على توازن نواة الذرة الدقيقة بأشد القوى

وتعمل كل القوى وفقا ''للحدود'' التي قدرها الله تعالى


منذ العقدين الأولين من القرن العشرين تنادى العلماء بوجود موجات للجاذبية من الإشعاع التجاذبي، تسري في كافة أجزاء الكون؛ وذلك على أساس أنه بتحرك جسيمات مشحونة بالكهرباء، مثل الإليكترونات والبروتونات الموجودة في ذرات العناصر والمركبات، فإن هذه الجسيمات تكون مصحوبة في حركتها بإشعاعات من الموجات الكهرومغناطيسية.

وجود قوى مستترة, في اللبنات الأولية للمادة، وفي كل من الذرات والجزيئات، وفي كافة أجرام السماء, تحكم بناء الكون، وتمسك بأطرافه إلى أن يشاء الله تعالى، فيدمره، ويعيد خلق غيره من جديد

وقياسًا على ذلك فإن الجسيمات غير المشحونة ( مثل النيوترونات) تكون مصحوبة في حركتها بموجات الجاذبية, ويعكف علماء الفيزياء اليوم على محاولة قياس تلك الأمواج, والبحث عن حاملها من جسيمات أولية في بناء المادة، يحتمل وجوده في داخل ذرات العناصر والمركبات, واقترحوا له اسم: الجاذب. أو الجرافيتون. وتوقعوا أنه يتحرك بسرعة الضوء, وانطلاقا من ذلك تصوروا أن موجات الجاذبية تسبح في الكون؛ لتربط كافة أجزائه برباط وثيق من نواة الذرة إلى المجرة العظمى، وتجمعاتها إلى كل الكون, وأن هذه الموجات التجاذبية هي من السنن الأولى، التي أودعها الله تعالى مادة الكون وكل المكان والزمان!!

وهنا تجب التفرقة بين قوة الجاذبية(TheGravitationalForce)، وموجات الجاذبية(TheGravitationalWaves).

فبينما الأولى تمثل قوة الجذب للمادة الداخلة في تركيب جسم ما، حين تتبادل الجذب مع جسم آخر, فإن الثانية هي أثر لقوة الجاذبية. وقد أشارت نظرية النسبية العامة إلى موجات الجاذبية الكونية على أنها رابط بين المكان والزمان على هيئة موجات، تؤثر في حقول الجاذبية في الكون، كما تؤثر على الأجرام السماوية، التي تقابلها. وقد بذلت محاولات كثيرة لاستكشاف موجات الجاذبية القادمة إلينا من خارج مجموعتنا الشمسية، ولكنها لم تكلل بعد بالنجاح.

والجاذبية وموجاتها، التي قامت بها السماوات والأرض منذ بدء خلقهما, ستكون سببًا في هدم هذا البناء عندما يأذن الله تعالى بتوقف عملية توسع الكون، فتبدأ الجاذبية وموجاتها في العمل علي انكماش الكون، وإعادة جمع كافة مكوناته على هيئة جرم واحد، شبيه بالجرم الابتدائي، الذي بدأ به خلق الكون.

خامسًا- نظرية الخيوط العظمى وتماسك الكون(2)

في محاولة لجمع القوى الأربع المعروفة في الكون ( القوة النووية الشديدة والقوى النووية الضعيفة, والقوة الكهرومغناطيسية, وقوة الجاذبية ) في صورة واحدة للقوة اقترح علماء الفيزياء ما يعرف باسم نظرية الخيوط العظمى(TheTheoryOfSuperstrings)، والتي تفترض أن الوحدات البانية للبنات الأولية للمادة من مثل ( الكواركات والفوتونات, والإليكترونات وغيرها ) تتكون من خيوط طولية في حدود (10- 35 ) من المتر, تلتف حول ذواتها، على هيئة الزنبرك المتناهي في ضآلة الحجم, فتبدو كما لو كانت نقاطًا، أو جسيمات, وهي ليست كذلك. وتفيد النظرية في التغلب على الصعوبات، التي تواجهها الدراسات النظرية في التعامل مع مثل تلك الأبعاد شديدة التضاؤل، حيث تتضح الحاجة إلى فيزياء كمية غير موجودة حاليًا, ويمكن تمثيل حركة الجسيمات في هذه الحالة بموجات تتحرك بطول الخيط . كذلك يمكن تمثيل انشطار تلك الجسيمات واندماجها مع بعضها البعض بانقسام تلك الخيوط والتحامها.

وتقترح النظرية وجود مادة خفية (ShadowMatter)، يمكنها أن تتعامل مع المادة العادية عبر الجاذبية؛ لتجعل من كل شيء في الكون ( من نواة الذرة إلى المجرة العظمى، وتجمعاتها المختلفة إلي كل السماء ) بناء شديد الإحكام, قويّ الترابط . وقد تكون هذه المادة الخفية هي ما يسمَّى باسم المادة الداكنة (DarkMatter)، والتي يمكن أن تعوض الكتل الناقصة في حسابات الجزء المدرك من الكون, وقد تكون من القوى الرابطة له. وتفسر النظرية جميع العلاقات المعروفة بين اللبنات الأولية للمادة, وبين كافة القوى المعروفة في الجزء المدرك من الكون. وتفترض النظرية أن اللبنات الأولية للمادة ما هي إلا طرق مختلفة لتذبذب تلك الخيوط العظمى في كون ذي أحد عشر بعدًا.

ومن ثم، إذا كانت النظرية النسبية قد تحدثت عن كون منحن, منحنية فيه الأبعاد المكانية الثلاثة ( الطول, العرض, والارتفاع ) في بعد رابع هو الزمن, فإن نظرية الخيوط العظمى تتعامل مع كون ذي أحد عشر بعدًا، منها سبعة أبعاد مطوية على هيئة لفائف الخيوط العظمى، التي لم يتمكن العلماء بعد من إدراكها.

وسبحان القائل:﴿ اللّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ﴾(الرعد:2), ولا يمكن لعاقل أن ينسبها إلى مصدر غير الله الخالق .


مُشاطرة هذه المقالة على:reddit

تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى