05102009
ألعاب القوى هي مجموعة من الألعاب الرياضية، تنقسم بشكل أساسي إلى العدو والرمي والقفز. والعاب القوى كانت موجوده من قبل الميلاد وتنقسم إلى الجري بمسافات متعدده ورمي المطرقة ورمي القرص ورمي الجلة والقفز بالزانة والوثب الطويل والثب الثلاثي ورمي الرمح .
وسوف نتكلم عن كل رياضة بالتفصيل
تاريخ رياضة ألعاب القوى
يعود معنى اللفظ الأجنبي لألعاب القوى (Athletics) إلى الكلمة اليونانية Athlos ومعناها «التسابق» وتضم مجموعة من المسابقات منها مسابقات الجري -مسابقات القفز والوثب- مسابقات الرمي- مسابقات المشي -المسابقات المركبة -سباقات الطريق.
وقد كانت تمارس بعض هذه المسابقات في مصر القديمة وفي بلاد الفرس، وكانت ألعاب القوى اللعبة الأساسية في أول أولمبياد أقيم في أثينا عام 776 ق.م. وأثناء العصور الوسطى كان أبناء النبلاء يتدربون على الجري والقفز والمصارعة وركوب الخيل والمبارزة والسيوف. وبمرور الزمن أصبحت ألعاب القوى رياضة شعبية في أوروبا وفي القرن التاسع عشر كانت ضمن البرامج التدريبية للمدارس وكانت جزءا من أول ألعاب أولمبية حديثة عام 1896 وقد شاركت النساء في بعض مسابقات ألعاب القوى في الدورة الأولمبية عام 1928.
بعض ألعاب القوى
رمي الرمح :
هي رياضة تقليدية قديمة ، الرياضي الذي يمارسها يستخدم علاوة على القوة الناتجة عن الدوران ، قوة التحول ، أي قوة الدفع التي تنتقل إلى الرمح بتأثير سرعة الجسم و الذراع ، و هو يبدأ يعدو سريع لمسافة حوالي 30متر ، و عندما يصل المتسابق إلى موضع الرمي ، يبدأ في إبطاء عدوه ، بينما يتراجع الذراع و الكتف الحاملان للرمح إلى أقصى حد إلى الخلف ، و باستدارة عنيفة ، و بدفعة قوية بالجذع و الذراع ، يلقي المتسابق الرمح. يصنع الرمح من المعدن، و يكون طرفه منتهيا بقطعة معدنية مدببة و يبلغ طول الرمح 2.60متر، و يصل وزنه 800 جرام.
رمي القرص:يبدأ رمي القرص من داخل دائرة قطرها 2.5م، يُحظر على المتسابق أن يتعداها، والقرص مصنوع من الخشب المحاط الحديد، ويبلغ قطره 22 سم ووزنه 2كجم، وقد يزن كيلوجراما واحدا فقط في المباريات النسائية. ويقوم المتسابق بالدوران عدة مرات حول نفسه، لكي يكسب القرص أقصى سرعة ممكنة، وفي حركة استرخاء أخيرة للذراع، يزيد من القوة الطاردة لكي يقوم برمي القرص أخيرا.
رمي المطرقة:
تشبه رياضة رمي القرص من حيث الحركة ، و فيها أيضا يدور اللاعب عدة مرات حول نفسه ، محاولا اكساب المطرقة أكبر قدر ممكن من القوة الدافعة, و تتكون المطرقة من الرأس ، و هي كرة معدنية من الحديد أو النحاس و تزن 7.257 كجم ومن الكابل و هو سلك من الصلب طوله 1.18 متر وأخيرا من المقبض و هو مصنوع من المعدن الصلب.
دفع الجلة:
و هي رياضة تشبه في مجموعها حركة الياي المضغوطة الذي ينفرج فجأة و بعنف بالغ ، و عند تأديتها ، ينثني الرياضي بجسمه موجها ظهره إلى اتجاه الرمي ، ثم يعود إلى وضع الإعتدال مؤديا دورة كاملة حول نفسه ، و يسترخي في وضع استعداد كامل لإطلاق الطاقة. و الجلة هي كرة من الحديد وزنها كوزن المطرقة 7.257 كجم. المسابقه: دفع الجله الوصف الحركي للاداء مقدمه: مسابقة دفع الجله من مسابقات الرمي في العاب القوى، وتتم عملية الرمي من امام الكتف ومن دائرة قطرها ( 213) سم كما يحدد ذلك القانون الدولي، وفي اثناء عملية الرمي نلاحظ سلسله من المهارات تندمج مع بعضها بعضا لتظهر بشكل حركه انسيابيه واحدة. ولكي نسهل عملية تدريس هذه المسابقة تم تقسيم النواحي الفنيه فيها إلى الخطوات التاليه: 1- مسك الجله وحملها. 2- وقفة الاستعداد ( بداية الزحف والانزلاق). 3ـالميزان 4- الزحف او الانزلاق. 5- نهاية الانزلاق وبداية الدفع الحقيقي للجله. 6- الدوران. 7- دفع الجله الفعلي. 8- الارتداد او التوازن. وقبل البدء بشرح هذة الخطوات علينا ان نتعرف اولا على العضلات ذات النصيب الاكبر في دفع الجله ونعمل على تقويتها واعدادها بالشكل المناسب. الارشادات والخطوات التعليميه: العضلات العامله في اثناء عملية دفع الجله: 1- اربطة الرسخ واليد. 2- العضله الداليه. 3- العضله المنحرفة المربعه. 4- العضله الظهريه العريضة. 5- العضلات القطنيه. 6- العضله الاليويه العظمى. 7- العضله ذات الراسين الفخذيه. 8- صفاقات مفصل الركبه. 9- اوتار مفصل الركبه. 10- العضله التواميه. 11- وتر اكيلسي. 12- اربطة مفصل الكاحل.
الاخطاء الشائعه في مسابقة دفع الجله: 1- ارتكاز الجله على راحة اليد بدلا من الاصابع وقاعدتها، الامر الذي يعمل على تاخير الدفع. 2- وضع المرفق منخفضا بزاويه حادة مع الجسم واحيانا ملتصقا به. 3- الحجل بدلا من الانزلاق في المرحله الثالثه حيث يحدث تداخل بين الانزلاق. 4- الزحف لمسافه قصيرة جدا. السبب: - ضعف في اصابع اليد السبابه، الوسطى، البنصر. - عدم اكتساب التلميذ للاحساس الحركي المناسب، وضعف في اربطة مفصل الركبه، مع استعمال قوة الدفع بالقدمين، ويعود ذلك إلى الخطا في حركة الرجل الممرجحه ( الرجل الحرة ). - ضعف في عضلات الذراع، وهنا يميل التلميذ إلى الترهل. - ضعف في الرجل الزاحفه، مع عدم مرجحة الرجل اليسرى بصورة
قفز بالزانة:
القفز بالزانة هي إحدى رياضات ألعاب القوى و هو مشتق من الجمباز, و في هذا النوع الصعب من رياضة القفز, يبدأ المتسابق باندفاع سريع جدا ، و هو يحمل في يده زانة طويلة, وعندما يصل إلى الصاري يغرز الزانة في الأرض على شكل ركيزو, ويحول سرعته إلى قوة صعود, بأن يشد عضلاته فوق الزانة ، و في نفس الوقت يطوح بساقين في الهواء, لكي يرتفع فوق الحاجز, و بمجرد أن يتخطاه يترك الزانة من يده, و يجب أن تسقط خلفه, وإذا تسبب المتسابق في اسقاط الحاجز, تعتبر محاولة لاغية, هذا والزانة الأكثر استخداما مصنوعة من الألياف الزجاجية ذات مرونة فائقة حيث يتم صنعها في أمريكا.
القفز الطويل:
القفز الطويل هي إحدى رياضات ألعاب القوى، وفيها يقفز اللاعب لأبعد مسافة ممكنة. يقوم اللاعب بالجري أولاً في المكان المخصص لذلك ومن ثم يقفز عند العلامة. الرقم القياسي للرجال هو 8.95 م. سجله الأمريكي مايك باويل في طوكيو، اليابان تاريخ 30 أغسطس،1991. بينما الرقم القياسي المسجل للسيدات هو 7.52 م، سجلته الروسية غالينا تشيستياكوفا في سانت بطرسبرغ (ليننغراد)، روسيا، في تاريخ 11 يوليو، 1988
القفز العالي:
القفز العالي أو الوثب العالي و يقصد به الوثب إلى أقصى ما يستطيع اللاعب من ارتفاع دون استعمال أي وسيلة . ويتم في نصف دائرة تفرش بالرمل أو الإسفنج ويركز عند طرفي قطرها قائمان يبعد الواحد عن الآخر ما بين 3,66 متراً وأربعة أمتار وتوضع فوقهما عارضة غير ثابتة يقفز اللاعب من فوقها ويكون بجوار قطر نصف الدائرة مضمار للجري . و هي رياضة تعتمد على الفن البحت ، و يتطلب تدريبا طويلا و شاقا ، و إلى أوائل القرن 20 ، كان الرياضيون يقفزون و أجسامهم معتدلة ، كما يفعل الأطفال ، و في عام 1912 ابتكر الأمريكي جورج هورين الطريقة الفنية للقفز ، و فيها يكاد الجسم أن يكون في وضع أفقي موازيا للحاجز ، و منذ ذلك التاريخ استحدثت طرق عديدة و مختلفة ، و في مباريات القفز يستطيع المتسابق أن يبدأ السباق على أي ارتفاع فوق الحد الأدنى المتفق عليه ، و إذا أخطأ ثلاثة أخطاء متتالية يستبعد من السباق.
القفز الثلاثي:
هو أحدث التخصصات الرياضية التي أدخلت في الدورات الأولمبية, وهو من أصل ياباني, والقفز الثلاثي من اسمه يتكون من ثلاث قفزات متتالية, وفي نهاية القفزة الأولى يجب على المتسابق أن يلامس الأرض بنفس القدم التي بدأ به السباق وفي القفزة الثانية يجب أن يلامس الأرض بالقدم الأخرى, وفي نهاية القفزة الثالثة تكون ملامسته للأرض بالقدمين معا.
الماراثون:
الماراثون هو طريق للجري ، حـدث لأول مرة لـدى انتعـاش الألعاب الأولـمبـية في أثينـا باليونان عام 1896 م . ويقال أنه تأسس هذا السباق تكريماً للجندي اليوناني فيديبيدس الذي ركض من ماراثون إلى أثينا مسافة حوالي 23 ميـلاً لـيزف نبـأ انتصار جيش بلـده على الـفرس. [1]
قصة الماراثون
في عام 490 قبل الميلاد ، نشبت حرب بين اليونانيون و الفرس في منطقة ماراثون باليونان ، و بعد نزاع طويل انتصر اليونانيون على الفرس ، و بعد الإنتصار خرج شخص من المقاتلين اليونانيين اسمه فيديبيدس و قد جرى مسافة قدرها 40 كيلومتر من ماراثون إلى أثينا ليخبر أهلها أنهم انتصروا على الفرس و بعد أن أخبرهم بالموضوع مات من التعب و الإرهاق. وقد سمي سباق الماراثون بهذا الإسم تيمنا بهذا العسكري الذي قطع كل هذه المسافة من أجل أن يخبرهم أنهم انتصروا على الفرس.
و أقيمت أول بطولة للألعاب الأولمبية عام 1896 في اليونان ، و كانت رياضة الماراثون من الألعاب الأساسية في الأولمبياد. و كان السباق يبدأ من جسر قرية ماراثون إلى أثينا و هي نفس المسافة التي قطعها فيديبيدس. و قد حصل على الميدالية الذهبية العداء اليوناني سبيريدون لويس (1873 - 1940) الذي سمي أستاد أثينا الأولمبي بإسمه (إستاد سبيروس) و قد قطع المسافة في ساعتين و 58 دقيقة و 50 ثانية.
وسوف نتكلم عن كل رياضة بالتفصيل
تاريخ رياضة ألعاب القوى
يعود معنى اللفظ الأجنبي لألعاب القوى (Athletics) إلى الكلمة اليونانية Athlos ومعناها «التسابق» وتضم مجموعة من المسابقات منها مسابقات الجري -مسابقات القفز والوثب- مسابقات الرمي- مسابقات المشي -المسابقات المركبة -سباقات الطريق.
وقد كانت تمارس بعض هذه المسابقات في مصر القديمة وفي بلاد الفرس، وكانت ألعاب القوى اللعبة الأساسية في أول أولمبياد أقيم في أثينا عام 776 ق.م. وأثناء العصور الوسطى كان أبناء النبلاء يتدربون على الجري والقفز والمصارعة وركوب الخيل والمبارزة والسيوف. وبمرور الزمن أصبحت ألعاب القوى رياضة شعبية في أوروبا وفي القرن التاسع عشر كانت ضمن البرامج التدريبية للمدارس وكانت جزءا من أول ألعاب أولمبية حديثة عام 1896 وقد شاركت النساء في بعض مسابقات ألعاب القوى في الدورة الأولمبية عام 1928.
بعض ألعاب القوى
رمي الرمح :
هي رياضة تقليدية قديمة ، الرياضي الذي يمارسها يستخدم علاوة على القوة الناتجة عن الدوران ، قوة التحول ، أي قوة الدفع التي تنتقل إلى الرمح بتأثير سرعة الجسم و الذراع ، و هو يبدأ يعدو سريع لمسافة حوالي 30متر ، و عندما يصل المتسابق إلى موضع الرمي ، يبدأ في إبطاء عدوه ، بينما يتراجع الذراع و الكتف الحاملان للرمح إلى أقصى حد إلى الخلف ، و باستدارة عنيفة ، و بدفعة قوية بالجذع و الذراع ، يلقي المتسابق الرمح. يصنع الرمح من المعدن، و يكون طرفه منتهيا بقطعة معدنية مدببة و يبلغ طول الرمح 2.60متر، و يصل وزنه 800 جرام.
رمي القرص:يبدأ رمي القرص من داخل دائرة قطرها 2.5م، يُحظر على المتسابق أن يتعداها، والقرص مصنوع من الخشب المحاط الحديد، ويبلغ قطره 22 سم ووزنه 2كجم، وقد يزن كيلوجراما واحدا فقط في المباريات النسائية. ويقوم المتسابق بالدوران عدة مرات حول نفسه، لكي يكسب القرص أقصى سرعة ممكنة، وفي حركة استرخاء أخيرة للذراع، يزيد من القوة الطاردة لكي يقوم برمي القرص أخيرا.
رمي المطرقة:
تشبه رياضة رمي القرص من حيث الحركة ، و فيها أيضا يدور اللاعب عدة مرات حول نفسه ، محاولا اكساب المطرقة أكبر قدر ممكن من القوة الدافعة, و تتكون المطرقة من الرأس ، و هي كرة معدنية من الحديد أو النحاس و تزن 7.257 كجم ومن الكابل و هو سلك من الصلب طوله 1.18 متر وأخيرا من المقبض و هو مصنوع من المعدن الصلب.
دفع الجلة:
و هي رياضة تشبه في مجموعها حركة الياي المضغوطة الذي ينفرج فجأة و بعنف بالغ ، و عند تأديتها ، ينثني الرياضي بجسمه موجها ظهره إلى اتجاه الرمي ، ثم يعود إلى وضع الإعتدال مؤديا دورة كاملة حول نفسه ، و يسترخي في وضع استعداد كامل لإطلاق الطاقة. و الجلة هي كرة من الحديد وزنها كوزن المطرقة 7.257 كجم. المسابقه: دفع الجله الوصف الحركي للاداء مقدمه: مسابقة دفع الجله من مسابقات الرمي في العاب القوى، وتتم عملية الرمي من امام الكتف ومن دائرة قطرها ( 213) سم كما يحدد ذلك القانون الدولي، وفي اثناء عملية الرمي نلاحظ سلسله من المهارات تندمج مع بعضها بعضا لتظهر بشكل حركه انسيابيه واحدة. ولكي نسهل عملية تدريس هذه المسابقة تم تقسيم النواحي الفنيه فيها إلى الخطوات التاليه: 1- مسك الجله وحملها. 2- وقفة الاستعداد ( بداية الزحف والانزلاق). 3ـالميزان 4- الزحف او الانزلاق. 5- نهاية الانزلاق وبداية الدفع الحقيقي للجله. 6- الدوران. 7- دفع الجله الفعلي. 8- الارتداد او التوازن. وقبل البدء بشرح هذة الخطوات علينا ان نتعرف اولا على العضلات ذات النصيب الاكبر في دفع الجله ونعمل على تقويتها واعدادها بالشكل المناسب. الارشادات والخطوات التعليميه: العضلات العامله في اثناء عملية دفع الجله: 1- اربطة الرسخ واليد. 2- العضله الداليه. 3- العضله المنحرفة المربعه. 4- العضله الظهريه العريضة. 5- العضلات القطنيه. 6- العضله الاليويه العظمى. 7- العضله ذات الراسين الفخذيه. 8- صفاقات مفصل الركبه. 9- اوتار مفصل الركبه. 10- العضله التواميه. 11- وتر اكيلسي. 12- اربطة مفصل الكاحل.
الاخطاء الشائعه في مسابقة دفع الجله: 1- ارتكاز الجله على راحة اليد بدلا من الاصابع وقاعدتها، الامر الذي يعمل على تاخير الدفع. 2- وضع المرفق منخفضا بزاويه حادة مع الجسم واحيانا ملتصقا به. 3- الحجل بدلا من الانزلاق في المرحله الثالثه حيث يحدث تداخل بين الانزلاق. 4- الزحف لمسافه قصيرة جدا. السبب: - ضعف في اصابع اليد السبابه، الوسطى، البنصر. - عدم اكتساب التلميذ للاحساس الحركي المناسب، وضعف في اربطة مفصل الركبه، مع استعمال قوة الدفع بالقدمين، ويعود ذلك إلى الخطا في حركة الرجل الممرجحه ( الرجل الحرة ). - ضعف في عضلات الذراع، وهنا يميل التلميذ إلى الترهل. - ضعف في الرجل الزاحفه، مع عدم مرجحة الرجل اليسرى بصورة
قفز بالزانة:
القفز بالزانة هي إحدى رياضات ألعاب القوى و هو مشتق من الجمباز, و في هذا النوع الصعب من رياضة القفز, يبدأ المتسابق باندفاع سريع جدا ، و هو يحمل في يده زانة طويلة, وعندما يصل إلى الصاري يغرز الزانة في الأرض على شكل ركيزو, ويحول سرعته إلى قوة صعود, بأن يشد عضلاته فوق الزانة ، و في نفس الوقت يطوح بساقين في الهواء, لكي يرتفع فوق الحاجز, و بمجرد أن يتخطاه يترك الزانة من يده, و يجب أن تسقط خلفه, وإذا تسبب المتسابق في اسقاط الحاجز, تعتبر محاولة لاغية, هذا والزانة الأكثر استخداما مصنوعة من الألياف الزجاجية ذات مرونة فائقة حيث يتم صنعها في أمريكا.
القفز الطويل:
القفز الطويل هي إحدى رياضات ألعاب القوى، وفيها يقفز اللاعب لأبعد مسافة ممكنة. يقوم اللاعب بالجري أولاً في المكان المخصص لذلك ومن ثم يقفز عند العلامة. الرقم القياسي للرجال هو 8.95 م. سجله الأمريكي مايك باويل في طوكيو، اليابان تاريخ 30 أغسطس،1991. بينما الرقم القياسي المسجل للسيدات هو 7.52 م، سجلته الروسية غالينا تشيستياكوفا في سانت بطرسبرغ (ليننغراد)، روسيا، في تاريخ 11 يوليو، 1988
القفز العالي:
القفز العالي أو الوثب العالي و يقصد به الوثب إلى أقصى ما يستطيع اللاعب من ارتفاع دون استعمال أي وسيلة . ويتم في نصف دائرة تفرش بالرمل أو الإسفنج ويركز عند طرفي قطرها قائمان يبعد الواحد عن الآخر ما بين 3,66 متراً وأربعة أمتار وتوضع فوقهما عارضة غير ثابتة يقفز اللاعب من فوقها ويكون بجوار قطر نصف الدائرة مضمار للجري . و هي رياضة تعتمد على الفن البحت ، و يتطلب تدريبا طويلا و شاقا ، و إلى أوائل القرن 20 ، كان الرياضيون يقفزون و أجسامهم معتدلة ، كما يفعل الأطفال ، و في عام 1912 ابتكر الأمريكي جورج هورين الطريقة الفنية للقفز ، و فيها يكاد الجسم أن يكون في وضع أفقي موازيا للحاجز ، و منذ ذلك التاريخ استحدثت طرق عديدة و مختلفة ، و في مباريات القفز يستطيع المتسابق أن يبدأ السباق على أي ارتفاع فوق الحد الأدنى المتفق عليه ، و إذا أخطأ ثلاثة أخطاء متتالية يستبعد من السباق.
القفز الثلاثي:
هو أحدث التخصصات الرياضية التي أدخلت في الدورات الأولمبية, وهو من أصل ياباني, والقفز الثلاثي من اسمه يتكون من ثلاث قفزات متتالية, وفي نهاية القفزة الأولى يجب على المتسابق أن يلامس الأرض بنفس القدم التي بدأ به السباق وفي القفزة الثانية يجب أن يلامس الأرض بالقدم الأخرى, وفي نهاية القفزة الثالثة تكون ملامسته للأرض بالقدمين معا.
الماراثون:
الماراثون هو طريق للجري ، حـدث لأول مرة لـدى انتعـاش الألعاب الأولـمبـية في أثينـا باليونان عام 1896 م . ويقال أنه تأسس هذا السباق تكريماً للجندي اليوناني فيديبيدس الذي ركض من ماراثون إلى أثينا مسافة حوالي 23 ميـلاً لـيزف نبـأ انتصار جيش بلـده على الـفرس. [1]
قصة الماراثون
في عام 490 قبل الميلاد ، نشبت حرب بين اليونانيون و الفرس في منطقة ماراثون باليونان ، و بعد نزاع طويل انتصر اليونانيون على الفرس ، و بعد الإنتصار خرج شخص من المقاتلين اليونانيين اسمه فيديبيدس و قد جرى مسافة قدرها 40 كيلومتر من ماراثون إلى أثينا ليخبر أهلها أنهم انتصروا على الفرس و بعد أن أخبرهم بالموضوع مات من التعب و الإرهاق. وقد سمي سباق الماراثون بهذا الإسم تيمنا بهذا العسكري الذي قطع كل هذه المسافة من أجل أن يخبرهم أنهم انتصروا على الفرس.
و أقيمت أول بطولة للألعاب الأولمبية عام 1896 في اليونان ، و كانت رياضة الماراثون من الألعاب الأساسية في الأولمبياد. و كان السباق يبدأ من جسر قرية ماراثون إلى أثينا و هي نفس المسافة التي قطعها فيديبيدس. و قد حصل على الميدالية الذهبية العداء اليوناني سبيريدون لويس (1873 - 1940) الذي سمي أستاد أثينا الأولمبي بإسمه (إستاد سبيروس) و قد قطع المسافة في ساعتين و 58 دقيقة و 50 ثانية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
والله عندنا الإتحاد مال ألعاب القوى وايد روعة مكانهم وتدريبهم .. وانت شجعتني اني أدخل !!
يعطيك العافية على المعلومات ..