29082011
يقول المؤلف في مقدمة كتابه:
كثيراً ما يتساءل المرء: ما الذي يؤكد لى أن الكتاب الذى أدين به هو حقا كتاب الله؟ وكيف يمكن لى أن أفرق بين كتاب الله المقدس وكتاب يدعى آخرون أنه مقدس؟ كيف يتبين لى أن الدين الذى أنتمى إليه هو دين الله الحق الذى يرتضيه لى أن أسترشد به فى رحلة إيمانية للوصول إلى حب الله ورضاه فى الدنيا والآخرة والإنتهاء إلى جنات الله ونعيمه؟
يتساءل المنصفون: تُرى ماذا أفعل لو أن كتابى هذا ليس من عند الله؟ تُرى ماذا سيكون مصيرى لو استمرت عبادتى لغير الله؟ تُرى ما هو مصيرى لو تمسكت بكتاب علمتُ أنه ليس من عند الله ومع ذلك أتمسك به وأدعوه مقدساً؟
ويجيب المنصفون ، أصحاب الحقيقة الأحرار: لابد أن أتأكد من زيف هذا الكتاب ، وهذا يتطلب منى عملية بحث ودراسة متأنية موثقة وإنصاف، وليست قراءة وحكم أهوج متسرع. إنه يتطلب منى قراءة علمية واعية ، وتجرداً للحق أينما كان ، بعيدا عن التعصب الأعمى والميل والهوى. والحقيقة تفرض نفسها: وسأتبع كلمة الله ولو على رقبتى! ماذا أستفيد من الإنتماء إلى خزعبلات ، يدعى المنتفعون من وجودها بأنها هى المنجية؟
وحتى لا يميل بك الهوى عن الحق، فتوجه إلى الله الخالق ، مالك السماوات والأرض ، خالق كل شىء ومليكه أن يهديك لدينه الحق الذى يرتضيه لك ، اسأل الله بصدق أن يوفقك إلى الهدى ويهديك إلى الحق. إنه هو نعم المولى ونعم المستجيب!
تحميل الكتاب من هنا
أو هنا
كثيراً ما يتساءل المرء: ما الذي يؤكد لى أن الكتاب الذى أدين به هو حقا كتاب الله؟ وكيف يمكن لى أن أفرق بين كتاب الله المقدس وكتاب يدعى آخرون أنه مقدس؟ كيف يتبين لى أن الدين الذى أنتمى إليه هو دين الله الحق الذى يرتضيه لى أن أسترشد به فى رحلة إيمانية للوصول إلى حب الله ورضاه فى الدنيا والآخرة والإنتهاء إلى جنات الله ونعيمه؟
يتساءل المنصفون: تُرى ماذا أفعل لو أن كتابى هذا ليس من عند الله؟ تُرى ماذا سيكون مصيرى لو استمرت عبادتى لغير الله؟ تُرى ما هو مصيرى لو تمسكت بكتاب علمتُ أنه ليس من عند الله ومع ذلك أتمسك به وأدعوه مقدساً؟
ويجيب المنصفون ، أصحاب الحقيقة الأحرار: لابد أن أتأكد من زيف هذا الكتاب ، وهذا يتطلب منى عملية بحث ودراسة متأنية موثقة وإنصاف، وليست قراءة وحكم أهوج متسرع. إنه يتطلب منى قراءة علمية واعية ، وتجرداً للحق أينما كان ، بعيدا عن التعصب الأعمى والميل والهوى. والحقيقة تفرض نفسها: وسأتبع كلمة الله ولو على رقبتى! ماذا أستفيد من الإنتماء إلى خزعبلات ، يدعى المنتفعون من وجودها بأنها هى المنجية؟
وحتى لا يميل بك الهوى عن الحق، فتوجه إلى الله الخالق ، مالك السماوات والأرض ، خالق كل شىء ومليكه أن يهديك لدينه الحق الذى يرتضيه لك ، اسأل الله بصدق أن يوفقك إلى الهدى ويهديك إلى الحق. إنه هو نعم المولى ونعم المستجيب!
تحميل الكتاب من هنا
أو هنا
تعاليق
لا يوجد حالياً أي تعليق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى