03082011
إن من النعم التي أنعم الله بها على الإنسان ، هي نعمة الإحساس ، وحبذا لو كان هذا الإحساس بالغير .
لن أكتب الآن كيف تحافظ على وزنك في رمضان ، فإنه أسهل من شرب الماء ، تتناول طعام صحي وتمارس الرياضة ، هذا ما تعلمناه .
ولكن ، هل صيامك يشعرك بالغير أم لا ؟
هل صيامك يجعلك تشعر بأطفال أفريقيا وأطفال الصومال وغيرهم ممن يعانون من الجوع القاتل لأيام وشهور وأسابيع وسنوات ؟
أم أن كل همك في رمضان هو امتلاء كرشك بألوان واصناف الطعام .
دعني أتكلم عن نفسي أولا ، قرأت منذ فترة عن رحلة شخص إلى أحد الدول الفقيرة التي تعاني من المجاعة .
وبأنه زار طفلا صغيرا ، فسأله ، ماذا تتمنى حين تكبر ؟
قال الطفل : أتمنى أن أتذوق طعم البسكويت !!!
حقا ، لا أعرف بماذا شعرت عند قراءتي لتلك المقالة.
لكن في نفس الوقت ، قرأت عن جائزة لأكبر كبسة ، جائزة نقية عظيمة تعطى لأكبر كبسة !
هل الجائزةأكبر كبسة تشعرك بالراحة النفسية ، أم فرحة طفل فقير يتمنى ما يتمناه الأطفال فتعطيه إياه وتشاهد فرحته العظيمة بذلك !
هل من قام بإعداد أكبر كبسة محتاج للجوائز المالية ؟
طبعا الآن وفي هذا الشهر الفضيل حريٌ بنا أن نشعر بالفقراء وبمن لا يملك قوت يومه ، وحريٌ بنا أن نقدم في هذه الدنيا ما يشعرنا بالراحة النفسية الحقيقية التي تدوم بسبب رضى الله سبحانه وتعالى ، ولن يخيب من يقدم الخير ومن كان الله سبحانه راضٍ عنه بسبب تقديمه نعم الله سبحانه وتعالى لمن يحتاجها حقا .
ونستطيع أن نساعد بعدة طرق :
1- الدعاء لهم
2- إرسال المساعدات المالية عن طريق المراكز الموثوق بها ، أو تسليمها للأفراد نفسهم بدون وسيط .
3- الدعوة عبر الإنترنت وغيره من الوسائل الحديثة لمساعدة هؤلاء
4- إفتتاح جمعيات خيرية للمساعدة في هذه الأعمال ، وحبذا لو يقوم بالإشراف عليها من يملك المال الوفير أوعنده القدرة المالية على التكفل بمثل هذه الأعمال ويرغب بأن يدخل السعادة في قلب مسلم
5- المساهمة في نشر الخير دون مقابل حتى لو كان الشخص على دين آخر ، فكلنا إخوة في الإنسانية ، ومن ثم لو قبل أن يكون هناك هدية عبارة عن كتاب او شريط دعوي ، فأكبر هدية هي إنقاذه من النار ، وحتى إن رفض إستلامها ، فعمل الخير لا يستدعي مقابلا أبدا .
لن أكتب الآن كيف تحافظ على وزنك في رمضان ، فإنه أسهل من شرب الماء ، تتناول طعام صحي وتمارس الرياضة ، هذا ما تعلمناه .
ولكن ، هل صيامك يشعرك بالغير أم لا ؟
هل صيامك يجعلك تشعر بأطفال أفريقيا وأطفال الصومال وغيرهم ممن يعانون من الجوع القاتل لأيام وشهور وأسابيع وسنوات ؟
أم أن كل همك في رمضان هو امتلاء كرشك بألوان واصناف الطعام .
دعني أتكلم عن نفسي أولا ، قرأت منذ فترة عن رحلة شخص إلى أحد الدول الفقيرة التي تعاني من المجاعة .
وبأنه زار طفلا صغيرا ، فسأله ، ماذا تتمنى حين تكبر ؟
قال الطفل : أتمنى أن أتذوق طعم البسكويت !!!
حقا ، لا أعرف بماذا شعرت عند قراءتي لتلك المقالة.
لكن في نفس الوقت ، قرأت عن جائزة لأكبر كبسة ، جائزة نقية عظيمة تعطى لأكبر كبسة !
هل الجائزةأكبر كبسة تشعرك بالراحة النفسية ، أم فرحة طفل فقير يتمنى ما يتمناه الأطفال فتعطيه إياه وتشاهد فرحته العظيمة بذلك !
هل من قام بإعداد أكبر كبسة محتاج للجوائز المالية ؟
طبعا الآن وفي هذا الشهر الفضيل حريٌ بنا أن نشعر بالفقراء وبمن لا يملك قوت يومه ، وحريٌ بنا أن نقدم في هذه الدنيا ما يشعرنا بالراحة النفسية الحقيقية التي تدوم بسبب رضى الله سبحانه وتعالى ، ولن يخيب من يقدم الخير ومن كان الله سبحانه راضٍ عنه بسبب تقديمه نعم الله سبحانه وتعالى لمن يحتاجها حقا .
ونستطيع أن نساعد بعدة طرق :
1- الدعاء لهم
2- إرسال المساعدات المالية عن طريق المراكز الموثوق بها ، أو تسليمها للأفراد نفسهم بدون وسيط .
3- الدعوة عبر الإنترنت وغيره من الوسائل الحديثة لمساعدة هؤلاء
4- إفتتاح جمعيات خيرية للمساعدة في هذه الأعمال ، وحبذا لو يقوم بالإشراف عليها من يملك المال الوفير أوعنده القدرة المالية على التكفل بمثل هذه الأعمال ويرغب بأن يدخل السعادة في قلب مسلم
5- المساهمة في نشر الخير دون مقابل حتى لو كان الشخص على دين آخر ، فكلنا إخوة في الإنسانية ، ومن ثم لو قبل أن يكون هناك هدية عبارة عن كتاب او شريط دعوي ، فأكبر هدية هي إنقاذه من النار ، وحتى إن رفض إستلامها ، فعمل الخير لا يستدعي مقابلا أبدا .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ونصف المبلغ تلقاه حق الاكسسوارات اللي بتشتري غيرها في العيد الجاي .
إلا من رحم الله طبعا ، ووالله لو هالمبلغ تعطيه الصومال كان اصبح نصفهم في خير.
للأسف الإحساس مات ، وما يليق بمسلم يكون احساسه ميت .
وجزاك الله خير على التذكير ، والنعم فيك وفي كلامك وفي خصلة الاحساس فيك