صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
04062011
المقـدمـة
طرحت نظرية التطور في أواسط القرن 19 على يد عالم إنجليزي في وقت كانت العلوم والتكنولوجيا على مستوى متدن. فقد كان علماء ذلك القرن يُجرون أبحاثهم في معامل بسيطة وبأجهزة بدائية جداً لا يمكن معها للعلماء أن يروا من خلالها البكتريا ، ومن المؤكد أن عدم دقة الأجهزة خلق بعض الاعتقادات الباطلة التي ترسبت في أذهانهم في غضون العصور الوسطى ولا تزال مؤثرة في ثقافتهم حتى الآن.
من أبرز هذه الاعتقادات الفكرة التي تقول:
إن للحياة طبيعة بسيطة في أساسها وهي الفكرة التي ترجع أصولها إلى الفيلسوف اليوناني الشهير أرسطو الذي قال:
( إنّ الحياة تبدأ صدفة بمجرد وجود بعض المواد التي لا حياة فيها، وتكون هذه المواد متلازمة جنبا إلى جنب في بيئة مبتلة رطبة ومن هنا تبدأ الحياة ).
وكذلك أعتمد داروين في بناء نظريته على هذه الفكرة وهي أن:
(الحياة لها طبيعة بسيطة في أساسها).
ولقد اعتنق علماء علم الأحياء فكرة داروين وناصروها وبنوا أفكارهم على هذا المنطق، وكان من أهم مناصري داروين في ألمانيا العالم أرنيست هايكل الذي كان يعتقد أن الخلية الحية التي ترى تحت المجهر حينذاك كبقعة غامقة هي في أساسها بسيطة التكوين بطبيعتها وقال عنها كما تصورها:
(إن الخلية ما هي إلا بالونة بسيطة مملوءة بسائل هيلامي ).
وهكذا صيغت نظرية داروين معتمدة على مثل هذه التخيلات ، ومما أدى إلى خطأ أصحابها مثل هايكل (Heackel) وداروين (Darwin) وهكسلي (Huxley) حينما اعتقدوا أن للحياة تكويناً بسيطاً، خلق بالصدفة البحتة.
ولقد خطا العلم والتكنولوجيا خلال قرن ونصف القرن خطوات عملاقة من يوم وضعت نظرية داروين إلى يومنا هذا ، ولقد اكتشف العلماء الآن حقيقة الخلية التي تحدث عنها هايكل(Heackel) وهى أن الخلية عبارة عن بالونه بسيطة مملوءة بسائل هيلامي وشاهدوا حائرين أن حقيقة الخلية ليست بسيطة كما ظن علماء الماضي ، بل وتوصلوا إلى نظام كامل متكامل داخل الخلية الذي كان لا يمكن تخيله في عصر داروين.
وضع الأستاذ الدكتور ( ميشيل دانتون ) وهو أحد أشهر علماء علم الأحياء الجزيئي مثالاً لشرح ماهية الخلية حيث قال:
‘’لابد من تكبير الخلية مليون مرة لكي نتوصل إلى حقيقتها التي أنتجت لنا علم الأحياء الجزيئي’’، ولقد شبه لنا الخلية على أنها مركبة فضاء عملاقة تغطي أجواء مدينة كبيرة مثل مدينة نيويورك أو لندن ، وعندما نبحث هذه الخلية عن قرب نجد فيها ملايين الأبواب الصغيرة التي لو دخلنا من إحداها تحدث المفاجأة حيث نجد تكنولوجيا خارقة للعادة ونظام متكامل مبهر.(Michael Denton Evolution: A Theory in Crisis: London, Burnett Book, 1985, p.242)
هذا الموضوع يتكلم عن معجزة الخلق في الخلية التي تعد أثراً صغيراً جداً يشتمل على نظم متكاملة مبهرة أكثر من مركبة الفضاء العملاقة، وسيضع هذا الكتاب نصب أعيننا الحركات اللاشعورية غير المتوقعة في جميع المواد التي تحتويها الخلية من جزيئات وأنزيمات وبروتينيات منتجة داخل الخلية. وشرح ماهية الخلايا الموجودة في جسم الإنسان والتي يبلغ عددها مائة بليون خلية تقريباً ، ويعرض أيضاً النماذج المتعلقة بكل خلية والتي تعرض لنا تطورات العلم والعقلية الجبارة الفذة وسيوضح أخيراً أن كل ما في الخلية الحية ما هو إلا آية من آيات الله تعالى وليس نتيجة الصدفة العمياء.
وفي الحقيقة فإن أدلة خلق الله وآثار قوته الخارقة وعلمه وصنعه لمخلوقاته موجودة في كل شئ وفي كل مكان وزمان ، فكل ما تقع عليه عين الإنسان يجد فيه قدرة خلق الله العظيم .
إن السبب الحقيقي الذي جعلنا نطرح موضوع الخلايا بصفة خاصة هو إلقاء الضوء مرة واحدة على الحقائق بأسلوب علمي ردا على من يدعي أن الحياة ما هي إلا نتيجة الصّدفة ومـن ينكر وجود الله سبحانه، ويثبت أن للحياة مميزات جزئية وكلية لا يمكن وجودها بالصدفة وإنما هي مخلوقة عن علم وقدرة الله في خلقه .
هارون يحيى ،،،
طرحت نظرية التطور في أواسط القرن 19 على يد عالم إنجليزي في وقت كانت العلوم والتكنولوجيا على مستوى متدن. فقد كان علماء ذلك القرن يُجرون أبحاثهم في معامل بسيطة وبأجهزة بدائية جداً لا يمكن معها للعلماء أن يروا من خلالها البكتريا ، ومن المؤكد أن عدم دقة الأجهزة خلق بعض الاعتقادات الباطلة التي ترسبت في أذهانهم في غضون العصور الوسطى ولا تزال مؤثرة في ثقافتهم حتى الآن.
من أبرز هذه الاعتقادات الفكرة التي تقول:
إن للحياة طبيعة بسيطة في أساسها وهي الفكرة التي ترجع أصولها إلى الفيلسوف اليوناني الشهير أرسطو الذي قال:
( إنّ الحياة تبدأ صدفة بمجرد وجود بعض المواد التي لا حياة فيها، وتكون هذه المواد متلازمة جنبا إلى جنب في بيئة مبتلة رطبة ومن هنا تبدأ الحياة ).
وكذلك أعتمد داروين في بناء نظريته على هذه الفكرة وهي أن:
(الحياة لها طبيعة بسيطة في أساسها).
ولقد اعتنق علماء علم الأحياء فكرة داروين وناصروها وبنوا أفكارهم على هذا المنطق، وكان من أهم مناصري داروين في ألمانيا العالم أرنيست هايكل الذي كان يعتقد أن الخلية الحية التي ترى تحت المجهر حينذاك كبقعة غامقة هي في أساسها بسيطة التكوين بطبيعتها وقال عنها كما تصورها:
(إن الخلية ما هي إلا بالونة بسيطة مملوءة بسائل هيلامي ).
وهكذا صيغت نظرية داروين معتمدة على مثل هذه التخيلات ، ومما أدى إلى خطأ أصحابها مثل هايكل (Heackel) وداروين (Darwin) وهكسلي (Huxley) حينما اعتقدوا أن للحياة تكويناً بسيطاً، خلق بالصدفة البحتة.
ولقد خطا العلم والتكنولوجيا خلال قرن ونصف القرن خطوات عملاقة من يوم وضعت نظرية داروين إلى يومنا هذا ، ولقد اكتشف العلماء الآن حقيقة الخلية التي تحدث عنها هايكل(Heackel) وهى أن الخلية عبارة عن بالونه بسيطة مملوءة بسائل هيلامي وشاهدوا حائرين أن حقيقة الخلية ليست بسيطة كما ظن علماء الماضي ، بل وتوصلوا إلى نظام كامل متكامل داخل الخلية الذي كان لا يمكن تخيله في عصر داروين.
وضع الأستاذ الدكتور ( ميشيل دانتون ) وهو أحد أشهر علماء علم الأحياء الجزيئي مثالاً لشرح ماهية الخلية حيث قال:
‘’لابد من تكبير الخلية مليون مرة لكي نتوصل إلى حقيقتها التي أنتجت لنا علم الأحياء الجزيئي’’، ولقد شبه لنا الخلية على أنها مركبة فضاء عملاقة تغطي أجواء مدينة كبيرة مثل مدينة نيويورك أو لندن ، وعندما نبحث هذه الخلية عن قرب نجد فيها ملايين الأبواب الصغيرة التي لو دخلنا من إحداها تحدث المفاجأة حيث نجد تكنولوجيا خارقة للعادة ونظام متكامل مبهر.(Michael Denton Evolution: A Theory in Crisis: London, Burnett Book, 1985, p.242)
هذا الموضوع يتكلم عن معجزة الخلق في الخلية التي تعد أثراً صغيراً جداً يشتمل على نظم متكاملة مبهرة أكثر من مركبة الفضاء العملاقة، وسيضع هذا الكتاب نصب أعيننا الحركات اللاشعورية غير المتوقعة في جميع المواد التي تحتويها الخلية من جزيئات وأنزيمات وبروتينيات منتجة داخل الخلية. وشرح ماهية الخلايا الموجودة في جسم الإنسان والتي يبلغ عددها مائة بليون خلية تقريباً ، ويعرض أيضاً النماذج المتعلقة بكل خلية والتي تعرض لنا تطورات العلم والعقلية الجبارة الفذة وسيوضح أخيراً أن كل ما في الخلية الحية ما هو إلا آية من آيات الله تعالى وليس نتيجة الصدفة العمياء.
وفي الحقيقة فإن أدلة خلق الله وآثار قوته الخارقة وعلمه وصنعه لمخلوقاته موجودة في كل شئ وفي كل مكان وزمان ، فكل ما تقع عليه عين الإنسان يجد فيه قدرة خلق الله العظيم .
إن السبب الحقيقي الذي جعلنا نطرح موضوع الخلايا بصفة خاصة هو إلقاء الضوء مرة واحدة على الحقائق بأسلوب علمي ردا على من يدعي أن الحياة ما هي إلا نتيجة الصّدفة ومـن ينكر وجود الله سبحانه، ويثبت أن للحياة مميزات جزئية وكلية لا يمكن وجودها بالصدفة وإنما هي مخلوقة عن علم وقدرة الله في خلقه .
هارون يحيى ،،،
عدل سابقا من قبل carmiloʬ في الأحد يناير 22, 2012 4:07 pm عدل 2 مرات
تعاليق
الأحد يونيو 05, 2011 9:58 am
هل تلاحظون عند تناولكم السكر وجود مصنع عملاق في أجسامكم لتنظيم نسبة السكر في الدم؟
عندما ينضم أنسولين (1) إلى الناقل في جدار الخلية تتحرك البروتينيات الخاصة (2) داخل الخلية. هذا يعتبر إنذارا لناقلات الجلوكوز، وأيضاً داخل الخلية يوجد أكياس جلوكوز (3) بعضها تقع قريبة من جدار المعدة (4) هذه الأكياس تتحرك نحو جدار الخلية بعد الإنذار مباشرة فتلتصق به (5) فتظهر ناقلات الجلوكوز أثناء عملية اللصق (6) كلما زاد عدد البروتينيات التي تنقل الجلوكوز إلى داخل الخلية تنقص نسبة الجلوكوز ويتم إنتاج الأنسولين بمعدل أقل من السابق. وبعد قليل ينحني جزء من جدار الخلية إلى الداخل في الخلية ومعه ناقلات البروتينيات (7) تكون الأكياس ( وتسير إلى مناطق داخلية للخلية وينظم الأندوزوم (9) وعندما تتكون هذه الأكياس الأخرى تنتظر الإنذار الآخر (10) وتستمر هذه العملية بهذا الشكل دائماً .
إذا أكلتم غذاء يحتوي على مواد سكرية أكثر مما تحتاجه أجسامكم من سكر فهنا نظام الجسم يتدخل في العمل لمنع زيادة السكر في الدم .
1 في البداية، تثبت خلايا البنكرياس جزيئات السكر في السائل الدموي وتميزها من ضمن آلاف الجزيئات، وبعد ذلك يقرر إذا كانت جزيئات السكر زائدة أم ناقصة ، كأن الخلايا تحصي هذه الجزيئات واحدة واحدة.
وهنا نقف قليلاً للتفكير في موضوع هذه الخلايا التي لا أعين لها و لا عقل و لا أيدي والتي يكون حجمها متناه في الصغر ولا نستطيع أن نراها بالعين المجردة، كيف لهذه الخلايا أن تعرف وضع وعدد جزيئات السكر داخل المادة السائلة.
2 إذا أثبتت خلايا البنكرياس أن كمية السكر زائدة في الدم وقررت أن هذا السكر يجب تخزينه، تقوم بتحفيز خلايا أخرى بعيدة عنها لانجاز هذه المهمة عوضاً عنها.
3إن هذه الخلايا البعيدة لا تقوم بتخزين السكر الزائد في الدم بمحض أرادتها ولكن خلايا البنكرياس ترسل إليها الإشارة التي تعطي الضوء الأخضر لبدء تخزين السكر. فالهرمون المسمى الأنسولين شفرته موجودة في (DNA) وهى خلايا البنكرياس في أول تكوينها .
4 توجد أنزيمات خاصة (البروتينيات العاملة) في خلايا البنكرياس وهي تقوم بفك هذه الشفرة، وانقسام الأنسولين يتم من خلال مئات الأنزيمات التي تكوّن لكل واحد منها وظيفة مستقلة .
5يتم نقل هرمونات الأنسولين المنتجة إلى الخلايا المستهدفة عن طريق الدم وتشبه هذه العملية شبكة النقل السريع .
6عندما تقرأ الخلايا الأخرى ما يشبه الأوامر المكتوبة في هرمون الأنسولين، وهي كما تتخيل تقوم بتخزين السكر وهي طائعة لهذا الأمر بلا قيد أو شرط و تنفتح الأبواب للخلايا لدخول جزيئات السكر فيها.
7بالطبع إن هذه الأبواب للخلايا لا يتم فتحها عشوائياً فالخلايا الخاصة بالتخزين تقوم بتمييز جزيئات السكر فقط من بين مئات الجزيئات المختلفة وتمسك بها وتخزنها في داخلها.
8 إن الخلايا لا تعصي الأوامر الموجهة إليها أو تدركها خطأ كما أنها لا تخطئ في الإمساك بالمواد الأخرى ولا تقوم بتخزين جزيئات السكر أكثر من اللازم وهي تعمل بجدية تامة وحرص شديد .
عندما تشربون فنجاناً من الشاي تكون نسبة السكر فية زائدة فهذا النظام الدقيق يتدخل مباشرة ويخزن السكر الزائد في الجسم. إذا لم يعمل هذا النظام بدقة شديدة فسوف يزداد السكر في الجسم بدرجة قد تعرض الإنسان إلى ما يسمى بغيبوبة السكر التي تؤدى أحياناً كثيرة إلى الموت.
فمعجزة هذا النظام تكمن في مقدرته على العمل بطريقة عكسية عندما يتعرض الجسم إلى نقص نسبة السكر في الدم أقل من معدله الطبيعي، وهنا تعمل خلايا البنكرياس بطريقة مناسبة لهذه الحالة ويقوم بإنتاج هرمون آخر اسمه (كلوكاكون) ( Glucagon ) هذا الهرمون يحمل رسالة إلى الخلايا التي تخزن السكر وتأمرها أن تطلق هذا السكر المخزن لديها في الدم وبسرعة شديدة تطيع الأمر، فما مصدر هذا الوعي العظيم للجزيئات اللاشعورية والخلايا التي تقوم بإنجاز أعمال لا يستطيع الإنسان أن يقوم بها؟ أفلا يدل هذا على وجود رب خلاّق قادر يحرك الكون من الذرة إلى المجرة؟
كيف تقوم الخلايا بهذه الأعمال والحسابات الكبيرة بهذا النجاح من غير أن يكون لها أعين أو أذان أو عقل أو حتى نظام عصبي؟
عندما ينضم أنسولين (1) إلى الناقل في جدار الخلية تتحرك البروتينيات الخاصة (2) داخل الخلية. هذا يعتبر إنذارا لناقلات الجلوكوز، وأيضاً داخل الخلية يوجد أكياس جلوكوز (3) بعضها تقع قريبة من جدار المعدة (4) هذه الأكياس تتحرك نحو جدار الخلية بعد الإنذار مباشرة فتلتصق به (5) فتظهر ناقلات الجلوكوز أثناء عملية اللصق (6) كلما زاد عدد البروتينيات التي تنقل الجلوكوز إلى داخل الخلية تنقص نسبة الجلوكوز ويتم إنتاج الأنسولين بمعدل أقل من السابق. وبعد قليل ينحني جزء من جدار الخلية إلى الداخل في الخلية ومعه ناقلات البروتينيات (7) تكون الأكياس ( وتسير إلى مناطق داخلية للخلية وينظم الأندوزوم (9) وعندما تتكون هذه الأكياس الأخرى تنتظر الإنذار الآخر (10) وتستمر هذه العملية بهذا الشكل دائماً .
إذا أكلتم غذاء يحتوي على مواد سكرية أكثر مما تحتاجه أجسامكم من سكر فهنا نظام الجسم يتدخل في العمل لمنع زيادة السكر في الدم .
1 في البداية، تثبت خلايا البنكرياس جزيئات السكر في السائل الدموي وتميزها من ضمن آلاف الجزيئات، وبعد ذلك يقرر إذا كانت جزيئات السكر زائدة أم ناقصة ، كأن الخلايا تحصي هذه الجزيئات واحدة واحدة.
وهنا نقف قليلاً للتفكير في موضوع هذه الخلايا التي لا أعين لها و لا عقل و لا أيدي والتي يكون حجمها متناه في الصغر ولا نستطيع أن نراها بالعين المجردة، كيف لهذه الخلايا أن تعرف وضع وعدد جزيئات السكر داخل المادة السائلة.
2 إذا أثبتت خلايا البنكرياس أن كمية السكر زائدة في الدم وقررت أن هذا السكر يجب تخزينه، تقوم بتحفيز خلايا أخرى بعيدة عنها لانجاز هذه المهمة عوضاً عنها.
3إن هذه الخلايا البعيدة لا تقوم بتخزين السكر الزائد في الدم بمحض أرادتها ولكن خلايا البنكرياس ترسل إليها الإشارة التي تعطي الضوء الأخضر لبدء تخزين السكر. فالهرمون المسمى الأنسولين شفرته موجودة في (DNA) وهى خلايا البنكرياس في أول تكوينها .
4 توجد أنزيمات خاصة (البروتينيات العاملة) في خلايا البنكرياس وهي تقوم بفك هذه الشفرة، وانقسام الأنسولين يتم من خلال مئات الأنزيمات التي تكوّن لكل واحد منها وظيفة مستقلة .
5يتم نقل هرمونات الأنسولين المنتجة إلى الخلايا المستهدفة عن طريق الدم وتشبه هذه العملية شبكة النقل السريع .
6عندما تقرأ الخلايا الأخرى ما يشبه الأوامر المكتوبة في هرمون الأنسولين، وهي كما تتخيل تقوم بتخزين السكر وهي طائعة لهذا الأمر بلا قيد أو شرط و تنفتح الأبواب للخلايا لدخول جزيئات السكر فيها.
7بالطبع إن هذه الأبواب للخلايا لا يتم فتحها عشوائياً فالخلايا الخاصة بالتخزين تقوم بتمييز جزيئات السكر فقط من بين مئات الجزيئات المختلفة وتمسك بها وتخزنها في داخلها.
8 إن الخلايا لا تعصي الأوامر الموجهة إليها أو تدركها خطأ كما أنها لا تخطئ في الإمساك بالمواد الأخرى ولا تقوم بتخزين جزيئات السكر أكثر من اللازم وهي تعمل بجدية تامة وحرص شديد .
عندما تشربون فنجاناً من الشاي تكون نسبة السكر فية زائدة فهذا النظام الدقيق يتدخل مباشرة ويخزن السكر الزائد في الجسم. إذا لم يعمل هذا النظام بدقة شديدة فسوف يزداد السكر في الجسم بدرجة قد تعرض الإنسان إلى ما يسمى بغيبوبة السكر التي تؤدى أحياناً كثيرة إلى الموت.
فمعجزة هذا النظام تكمن في مقدرته على العمل بطريقة عكسية عندما يتعرض الجسم إلى نقص نسبة السكر في الدم أقل من معدله الطبيعي، وهنا تعمل خلايا البنكرياس بطريقة مناسبة لهذه الحالة ويقوم بإنتاج هرمون آخر اسمه (كلوكاكون) ( Glucagon ) هذا الهرمون يحمل رسالة إلى الخلايا التي تخزن السكر وتأمرها أن تطلق هذا السكر المخزن لديها في الدم وبسرعة شديدة تطيع الأمر، فما مصدر هذا الوعي العظيم للجزيئات اللاشعورية والخلايا التي تقوم بإنجاز أعمال لا يستطيع الإنسان أن يقوم بها؟ أفلا يدل هذا على وجود رب خلاّق قادر يحرك الكون من الذرة إلى المجرة؟
كيف تقوم الخلايا بهذه الأعمال والحسابات الكبيرة بهذا النجاح من غير أن يكون لها أعين أو أذان أو عقل أو حتى نظام عصبي؟
الأحد يونيو 05, 2011 10:04 am
الكلى التي تميز بين الجلوكوز والبروتين والصوديوم هي دليل واضح على وجود الخالق
تقوم الكلى بعملية التنقية للدم الذي يسري في أجسامنا طوال مرحلة العمر. فالمواد المتبقية داخل الجسم بعد
تنقيتة يطرد بعضها خارج الجسم في حين يعود إليه مرة أخرى عن طريق الكلى . هل تعرفون كيف تميز الكلى بين المواد البروتينية والبول والصوديوم والجلوكوز؟
ن المكان الذي ينقي المواد داخل الدم في الكلى هو المكان الذي يسمى (جلوميرول) أو المحفظة الدموية تتكون من أوعية دموية كروية الشكل. تتميز هذه الأوعية عن الأوعية الدموية الأخرى في الجسم كونها محاطة بثلاث طبقات. هذه الطبقات هي التي تقرر طبيعة المواد التي ترجع إلى الدم وطبيعة المواد التي تطرد خارج الجسم، ونلاحظ هنا نقطة مهمة جداً وهي أن طبقة الخلية تستطيع أن تثبت المواد داخل السائل الدموي الذي يأتي إليها ثم تقرر الأماكن التي تذهب إليها هذه المواد، فالمواد التي تأتي إلى الكلى عن طريق الدم مثل ( الجلوكوز و بيكربونات الصوديوم و أيون الكلورو اليوريا و الكرياتين ) و تطرد الكلى بعض هذه المواد إلى خارج الجسم والبعض الآخر يرجع إلى الجسم. عجباً طبقة صغيرة مثل هذه كيف تقرر أن هذه المواد التي تدخل إليها يجب طرد بعضها خارج الجسم والبعض الآخر يرجع إلى الجسم؟
والإجابة على هذه الأسئلة هو أن خالق هذه الطبقة الرقيقة خلقها بتصميم لا قصور فيه . إن تمييز الجلوميرول يعتمد على الأقطاب الكهربائية للجزيئات في السائل وعلى حسب حجم الجزيئات،كيف وصل الجلوميرول إلى هذا المستوى العالي من الكفاءة والمهارة رغم أنه لم يتلق دروساً في علم الفيزياء أوالكيمياء أو الأحياء؟
نه يمتلك هذه القدرة ويقوم بوظائفه دون قصور. لقد امتلك هذه القدرة بإلهام رباني، فالأجزاء اللاشعورية التي يظن البعض أنها لا تميز بين المواد التي تنقلها بل توصلها بشكل عشوائي غير منظملا تتصرّف كما يُظنّ بعشوائية وعبث، إلا أن هذا التصور بعيد كل البعد عن الحقيقة. فلو كان الأمر عشوائياً لما أمكن للجسم أن يحافظ على صحّته وسلامته.
هذا ما يفرض وجود منّظم عالم قدّر فهدى، وخلق فسوى.
تقوم الكلى بعملية التنقية للدم الذي يسري في أجسامنا طوال مرحلة العمر. فالمواد المتبقية داخل الجسم بعد
تنقيتة يطرد بعضها خارج الجسم في حين يعود إليه مرة أخرى عن طريق الكلى . هل تعرفون كيف تميز الكلى بين المواد البروتينية والبول والصوديوم والجلوكوز؟
ن المكان الذي ينقي المواد داخل الدم في الكلى هو المكان الذي يسمى (جلوميرول) أو المحفظة الدموية تتكون من أوعية دموية كروية الشكل. تتميز هذه الأوعية عن الأوعية الدموية الأخرى في الجسم كونها محاطة بثلاث طبقات. هذه الطبقات هي التي تقرر طبيعة المواد التي ترجع إلى الدم وطبيعة المواد التي تطرد خارج الجسم، ونلاحظ هنا نقطة مهمة جداً وهي أن طبقة الخلية تستطيع أن تثبت المواد داخل السائل الدموي الذي يأتي إليها ثم تقرر الأماكن التي تذهب إليها هذه المواد، فالمواد التي تأتي إلى الكلى عن طريق الدم مثل ( الجلوكوز و بيكربونات الصوديوم و أيون الكلورو اليوريا و الكرياتين ) و تطرد الكلى بعض هذه المواد إلى خارج الجسم والبعض الآخر يرجع إلى الجسم. عجباً طبقة صغيرة مثل هذه كيف تقرر أن هذه المواد التي تدخل إليها يجب طرد بعضها خارج الجسم والبعض الآخر يرجع إلى الجسم؟
والإجابة على هذه الأسئلة هو أن خالق هذه الطبقة الرقيقة خلقها بتصميم لا قصور فيه . إن تمييز الجلوميرول يعتمد على الأقطاب الكهربائية للجزيئات في السائل وعلى حسب حجم الجزيئات،كيف وصل الجلوميرول إلى هذا المستوى العالي من الكفاءة والمهارة رغم أنه لم يتلق دروساً في علم الفيزياء أوالكيمياء أو الأحياء؟
نه يمتلك هذه القدرة ويقوم بوظائفه دون قصور. لقد امتلك هذه القدرة بإلهام رباني، فالأجزاء اللاشعورية التي يظن البعض أنها لا تميز بين المواد التي تنقلها بل توصلها بشكل عشوائي غير منظملا تتصرّف كما يُظنّ بعشوائية وعبث، إلا أن هذا التصور بعيد كل البعد عن الحقيقة. فلو كان الأمر عشوائياً لما أمكن للجسم أن يحافظ على صحّته وسلامته.
هذا ما يفرض وجود منّظم عالم قدّر فهدى، وخلق فسوى.
الأحد يونيو 05, 2011 10:46 am
هل تعرفون ماذا يحدث عندما تتعرض أجسامكم إلى انخفاض في ضغط الدم ؟
تصادف أحيانا بعض البشر الذين يقولون (ضغط الدّم لدي منخفض أو ضغط الدّم لدي مرتفع) في خلال اليوم. ربما لا تعرفون أن ضغط الدم وضبطه وظيفة من وظائف الكلى.
من وظائف الكلى الأساسية ضبط ضغط الدم في الجسم كما لها وظائف أخرىكثيرة . ومن أهم العوامل التي تساعد على ضبط ضغط الدم هي كمية المادة السائلة التي توجد في الشرايين. إذا كانت هذه المادة توجد بكثرة في الشرايين تعرض الإنسان إلى ارتفاع في ضغط الدم وهذا الارتفاع يضر جميع أجزاء الجسد.
ن تعرف الجسم إلى المادة السائلة الزائدة في الشرايين تتم خلال الأجهزة الإستقبالية الموجودة في حجرات القلب فعندما ينبسط القلب لكي يسمح بدخول الدم الزائد ترسل الأجهزة الإستقبالية الإشارة إلى المخ ليتبين الوضع ثم يعطي القلب الأمر إلى الشرايين المتجهة إلى الكلى بالانضباط لكي يؤدي ذلك إلى زيادة في تنقية الدم. إن الارتفاع في ضغط الدم الذي تسببه زيادة المادة السائلة في الشرايين يسجل خطراً بالغاً على الإنسان حيث أنه في معظم الأحيان يؤدي إلى الموت إن لم تؤخذ التدابير اللازمة على الفور.
إن الارتفاع في ضغط الدم يؤدي إلى انفراج القلب، هذا الانفراج يؤدى إلى فتح ألياف العضلات الموجودة في القلب وبذلك تتحدد الجزيئات التي تحمل الرسائل المحبوسة في داخل الألياف ثم تختلط بالدم وبعد ذلك تصل هذه الرسائل إلى الكلى عن طريق الدم فيزيد كمية طرد المادة السائلة من الجسم لينخفض ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي وتستمر دقات القلب في الانتظام بشكل طبيعي. ولا ينتهي الدور العام الذي تلعبه الكلى في ضبط ضغط الدم بل يستمر حتى ينخفض الضغط، ففي هذه الحالة توجد خلية خاصة في الكلى تسمى (ACE) تفرز منها المادة المسماه ‘’رنين’’ ولكن هذه المادة ليس لها تأثير مباشر لارتفاع ضغط الدم فهذه المادة تتحول إلى مادة أخرى بعيدة عن مكان الإنتاج فهي جزيئة أنجيوتنسين التي تفرز في الكبد وتتحد هذه الجزيئة مع رنين الذي يتحول بعد ذلك إلى جزيئة جديدة تسمى أنجيوتنسين-1 ولكن هذه الهرمونات أيضا ليس لها تأثير يعتد به لأن هذا الهرمون بعد ذلك أيضا يتحول في عضو آخر وهو الكبد إلى موليكول آخر مختلف المسمى أنجيوتنسين-1 عن طريق الأنزيم المسمى (ACE) التي تكون وظيفته الوحيدة هو تجزيء جزيئة أنجيوتنسين-1 فهذا الهرمون وهو المنتج الأخير، ويأثر على الشرايين لضبط نسبة ضغط الدم إلى مستواه الطبيعي، فإن لم تتكون هذه الجزيئة الأخيرة فلا جدوى لتأثير أي هرمون منتج آخر على نسبة ضغط الدم. فجزيئة أنجيوتنسين-2 تتحد مع الأجهزة الاستقبالية التي توجد على سطح
الشرايين هذه الأجهزة وظيفتها الوحيدة هي الاتحاد مع جزيئة أنجيوتنسين-2 لتتقلص الشرايين وتضبط كمية ضغط الدم. من أهم ما ذكرنا في هذا الموضوع ويجب علينا الأخذ به هو أن تأثير هذه المواد مرتبط بوجودها مع بعضها البعض، وعليه فإن عدم وجود هذه المواد يعني عدم وجود المادة الأخرى لذا يستحيل وجود هذا في جسم واحد في آن واحد بالصدفة العشوائية كما أنه يستحيل تكوين إحدى خطوات هذا النظام بالصدفة العشوائية، ولا جدال في عدم إمكانية منح الكلى ملكات الفهم واتخاذ القرارات المنظمة عند اللزوم. إن وجود كل هذه التفاصيل في نفس الوقت وفي جسم واحد وفي آن واحد يوضح لنا أن كل هذه التراتيب الحيويةهي من صنع الله سبحانه وتعالى.
تصادف أحيانا بعض البشر الذين يقولون (ضغط الدّم لدي منخفض أو ضغط الدّم لدي مرتفع) في خلال اليوم. ربما لا تعرفون أن ضغط الدم وضبطه وظيفة من وظائف الكلى.
من وظائف الكلى الأساسية ضبط ضغط الدم في الجسم كما لها وظائف أخرىكثيرة . ومن أهم العوامل التي تساعد على ضبط ضغط الدم هي كمية المادة السائلة التي توجد في الشرايين. إذا كانت هذه المادة توجد بكثرة في الشرايين تعرض الإنسان إلى ارتفاع في ضغط الدم وهذا الارتفاع يضر جميع أجزاء الجسد.
ن تعرف الجسم إلى المادة السائلة الزائدة في الشرايين تتم خلال الأجهزة الإستقبالية الموجودة في حجرات القلب فعندما ينبسط القلب لكي يسمح بدخول الدم الزائد ترسل الأجهزة الإستقبالية الإشارة إلى المخ ليتبين الوضع ثم يعطي القلب الأمر إلى الشرايين المتجهة إلى الكلى بالانضباط لكي يؤدي ذلك إلى زيادة في تنقية الدم. إن الارتفاع في ضغط الدم الذي تسببه زيادة المادة السائلة في الشرايين يسجل خطراً بالغاً على الإنسان حيث أنه في معظم الأحيان يؤدي إلى الموت إن لم تؤخذ التدابير اللازمة على الفور.
إن الارتفاع في ضغط الدم يؤدي إلى انفراج القلب، هذا الانفراج يؤدى إلى فتح ألياف العضلات الموجودة في القلب وبذلك تتحدد الجزيئات التي تحمل الرسائل المحبوسة في داخل الألياف ثم تختلط بالدم وبعد ذلك تصل هذه الرسائل إلى الكلى عن طريق الدم فيزيد كمية طرد المادة السائلة من الجسم لينخفض ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي وتستمر دقات القلب في الانتظام بشكل طبيعي. ولا ينتهي الدور العام الذي تلعبه الكلى في ضبط ضغط الدم بل يستمر حتى ينخفض الضغط، ففي هذه الحالة توجد خلية خاصة في الكلى تسمى (ACE) تفرز منها المادة المسماه ‘’رنين’’ ولكن هذه المادة ليس لها تأثير مباشر لارتفاع ضغط الدم فهذه المادة تتحول إلى مادة أخرى بعيدة عن مكان الإنتاج فهي جزيئة أنجيوتنسين التي تفرز في الكبد وتتحد هذه الجزيئة مع رنين الذي يتحول بعد ذلك إلى جزيئة جديدة تسمى أنجيوتنسين-1 ولكن هذه الهرمونات أيضا ليس لها تأثير يعتد به لأن هذا الهرمون بعد ذلك أيضا يتحول في عضو آخر وهو الكبد إلى موليكول آخر مختلف المسمى أنجيوتنسين-1 عن طريق الأنزيم المسمى (ACE) التي تكون وظيفته الوحيدة هو تجزيء جزيئة أنجيوتنسين-1 فهذا الهرمون وهو المنتج الأخير، ويأثر على الشرايين لضبط نسبة ضغط الدم إلى مستواه الطبيعي، فإن لم تتكون هذه الجزيئة الأخيرة فلا جدوى لتأثير أي هرمون منتج آخر على نسبة ضغط الدم. فجزيئة أنجيوتنسين-2 تتحد مع الأجهزة الاستقبالية التي توجد على سطح
الشرايين هذه الأجهزة وظيفتها الوحيدة هي الاتحاد مع جزيئة أنجيوتنسين-2 لتتقلص الشرايين وتضبط كمية ضغط الدم. من أهم ما ذكرنا في هذا الموضوع ويجب علينا الأخذ به هو أن تأثير هذه المواد مرتبط بوجودها مع بعضها البعض، وعليه فإن عدم وجود هذه المواد يعني عدم وجود المادة الأخرى لذا يستحيل وجود هذا في جسم واحد في آن واحد بالصدفة العشوائية كما أنه يستحيل تكوين إحدى خطوات هذا النظام بالصدفة العشوائية، ولا جدال في عدم إمكانية منح الكلى ملكات الفهم واتخاذ القرارات المنظمة عند اللزوم. إن وجود كل هذه التفاصيل في نفس الوقت وفي جسم واحد وفي آن واحد يوضح لنا أن كل هذه التراتيب الحيويةهي من صنع الله سبحانه وتعالى.
الأحد يونيو 05, 2011 10:52 am
وعى الجهاز الدوري في الجسم
يعد الأوكسجين (2O) من أهم المواد اللازمة لتغذية الأنسجة في الجسم لذلك وجب توصيل الأوكسجين بمقدار كاف إلى الأنسجة وبطريقة منظمة ومستمرة، فالذي يقوم بهذه الوظيفة وهي نقل الأوكسجين إلى الخلايا والأنسجة بلا قصور هو الجهاز الدوري للدم الذي يعد من أركان النظام المتكامل في الجسم. فعند نزول كمية الأوكسجين اللازمة إلى الأنسجة يلاحظ مباشرة ارتفاع نسبة سيولة الدم في الأنسجة آلياً . إن أجزاء هذا النظام هي الأنسجة والخلايا والشرايين والبروتينيات التي لا وعى ولا علم أو قدرة لها على اتخاذ القرارات. إذن من الذي يملك العقل والعلم والقدرة على اتخاذ القرار الذي ينبأ نظام سريان الدم بأن نسبة الأوكسجين الداخلة قد نقصت في الأنسجة ويعطي الأمر للنظام بارتفاع نسبة السيولة في الدم، وبهذا يتخطى الجسم مرحلة الخطورة وبعد ذلك يرجع سيلان الدم إلى حالته الطبيعة.
عندما تقل نسبة الأوكسيجين في الأعضاء يتسلم جهاز الدورة الدموية إيعازا عصبيا بزيادة ضخ ا لدم، ونتيجة لهذا الإيعاز تزداد كمية الدم في أنسجة هذه الأعضاء بنسبة كبيرة، و بالتالي يحصل على الأوكسيجين اللازم.
ثم ما الذي يثبت توصيل أي خبر إلى خلية ويضمن وصول الرسالة بلغة مفهومة إلى الخلايا ثم كيف للخلايا التي تصل إليها الرسالة أن تفهمها وتنفذ ما تحتويه كما ينبغي. ولا يمكن أن يكون للخلية قدرة القراءة والفهم. وفي الحقيقة هناك كثير من التفاصيل يمكن البحث عنها ولكن النتيجة لا تختلف. وهذه النتيجة لا وجود لوعي أو لشعور يمكّن الخلايا من القيام بهذه العمليات و ضبط كمية الأوكسجين (2O) في الدم. حتى الإنسان يعيش طيلة حياته دون أن يلاحظ وجود مثل هذه الأنظمة في جسمه.
ومن هنا نصل إلى النتيجة التي مفادها أن كل ما في أجسامنا يتحرك بأمر الله جل شأنه كما أن كل ما في الكون من كائنات حية وجماد يتحرك بأمر الله العلي العظيم.
إن الوعي الموجود لدى الأجسام الحية من أعضائها إلى خلاياها ومن بروتيناتها إلى جزيئاتها وكذلك في جميع ذراتها أثر من آثار خلق الله تعالى .
هَوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَآءُ الحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاواتِ وّالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ سورة الحشر: الآية 24
يعد الأوكسجين (2O) من أهم المواد اللازمة لتغذية الأنسجة في الجسم لذلك وجب توصيل الأوكسجين بمقدار كاف إلى الأنسجة وبطريقة منظمة ومستمرة، فالذي يقوم بهذه الوظيفة وهي نقل الأوكسجين إلى الخلايا والأنسجة بلا قصور هو الجهاز الدوري للدم الذي يعد من أركان النظام المتكامل في الجسم. فعند نزول كمية الأوكسجين اللازمة إلى الأنسجة يلاحظ مباشرة ارتفاع نسبة سيولة الدم في الأنسجة آلياً . إن أجزاء هذا النظام هي الأنسجة والخلايا والشرايين والبروتينيات التي لا وعى ولا علم أو قدرة لها على اتخاذ القرارات. إذن من الذي يملك العقل والعلم والقدرة على اتخاذ القرار الذي ينبأ نظام سريان الدم بأن نسبة الأوكسجين الداخلة قد نقصت في الأنسجة ويعطي الأمر للنظام بارتفاع نسبة السيولة في الدم، وبهذا يتخطى الجسم مرحلة الخطورة وبعد ذلك يرجع سيلان الدم إلى حالته الطبيعة.
عندما تقل نسبة الأوكسيجين في الأعضاء يتسلم جهاز الدورة الدموية إيعازا عصبيا بزيادة ضخ ا لدم، ونتيجة لهذا الإيعاز تزداد كمية الدم في أنسجة هذه الأعضاء بنسبة كبيرة، و بالتالي يحصل على الأوكسيجين اللازم.
ثم ما الذي يثبت توصيل أي خبر إلى خلية ويضمن وصول الرسالة بلغة مفهومة إلى الخلايا ثم كيف للخلايا التي تصل إليها الرسالة أن تفهمها وتنفذ ما تحتويه كما ينبغي. ولا يمكن أن يكون للخلية قدرة القراءة والفهم. وفي الحقيقة هناك كثير من التفاصيل يمكن البحث عنها ولكن النتيجة لا تختلف. وهذه النتيجة لا وجود لوعي أو لشعور يمكّن الخلايا من القيام بهذه العمليات و ضبط كمية الأوكسجين (2O) في الدم. حتى الإنسان يعيش طيلة حياته دون أن يلاحظ وجود مثل هذه الأنظمة في جسمه.
ومن هنا نصل إلى النتيجة التي مفادها أن كل ما في أجسامنا يتحرك بأمر الله جل شأنه كما أن كل ما في الكون من كائنات حية وجماد يتحرك بأمر الله العلي العظيم.
إن الوعي الموجود لدى الأجسام الحية من أعضائها إلى خلاياها ومن بروتيناتها إلى جزيئاتها وكذلك في جميع ذراتها أثر من آثار خلق الله تعالى .
هَوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَآءُ الحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاواتِ وّالأَرْضِ وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ سورة الحشر: الآية 24
الأحد يونيو 05, 2011 11:02 am
الجزيئة المعجزة التي تلين الشرايين
هناك ثلاثة علماء نالوا بالاشتراك جائزة نوبل في الفيزيولوجيا والطب في عام 1998 ونالوا هذه الجائزة لأنهم اكتشفوا بأن جدار الوعاء الدموي يقوم بإفراز أوكسيد النتريك الذي يعمل على تليين جدار الوعاء الدموي، إلا أن أكسيد النتريك لا يقوم بهذه المهمة وحده بل يلعب دور الوسيط لتليين جدار الشريان..
ويمكنكم أن تتأملوا في الشكل إلى اليمين لكي تفهموا جيداً التطور في هذه العملية المتسلسلة، تتدخل أولاً الهرمونات الناقلة للإنذار الذي يوجد في الدم لتليّن الشرايين والذي يرتبط بالأجهزة الإستقبالية في جدران الشريان وبذلك تعطي الضوء لبداية العملية ويمكننا تشبيه هذه العملية بأحجار الدومينو حيث إن تحرك أول حجر يحرك الآخرين واحداً تلو الآخر بالترتيب المنظم، يعنى أن أول حجر هو الهرمون الناقل للإنذار الذي يكون في الدم فعندما ترتبط الأجهزة الإستقبالية بجدار الشريان يعرف جدار الخلية جيدا مما يوجب عليه القيام بإنتاج حامض النتريك فبعض جزيئات حامض النتريك تدخل في خلايا العضلات الملساء للوعاء الدموي كأنها تعرف جيدا ما يجب عليها من عمل فتنضم إلى أنزيم GTP بعد دخولها في الخلية متممين المرحلة الثانية في العملية حتى يتم الانتقال إلى المرحلة التالية لتليّن الشريان حينما يجتمع حامض النتريك بأنزيم (GTP) يبدأ إنتاج أنزيم آخر اسمه CGMP ولا شك أن لهذه المادة الجديدة وظيفة في العملية التتابعية، وللقيام بهذا العمل يذهب ميوزين فيحركه لفعل ذلك لأن هذا الأخير هو العامل الملين.
كيف تتحقق هذه الحركات الواعية لكل من الخلايا والهرمونات والجزيئات؟ هل يمكن أن تكون هذه العناصر هي صاحبة هذا الوعي الجبار؟ من المؤكد أن هناك حاجة ملحة، شيء خفي وراء الوعي والشعور الذي ينبأ الخلايا بما تنتجه ومتى تنتجه والذي يوجه الهرمونات والجزيئات إلى الأماكن التي يجب أن يعمل فيها وتصويب هذه العناوين.
والخلاصة، إن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الخلايا والهرمونات والجزيئات وأعطاها القدرة على الحركة الواعية.
هناك ثلاثة علماء نالوا بالاشتراك جائزة نوبل في الفيزيولوجيا والطب في عام 1998 ونالوا هذه الجائزة لأنهم اكتشفوا بأن جدار الوعاء الدموي يقوم بإفراز أوكسيد النتريك الذي يعمل على تليين جدار الوعاء الدموي، إلا أن أكسيد النتريك لا يقوم بهذه المهمة وحده بل يلعب دور الوسيط لتليين جدار الشريان..
ويمكنكم أن تتأملوا في الشكل إلى اليمين لكي تفهموا جيداً التطور في هذه العملية المتسلسلة، تتدخل أولاً الهرمونات الناقلة للإنذار الذي يوجد في الدم لتليّن الشرايين والذي يرتبط بالأجهزة الإستقبالية في جدران الشريان وبذلك تعطي الضوء لبداية العملية ويمكننا تشبيه هذه العملية بأحجار الدومينو حيث إن تحرك أول حجر يحرك الآخرين واحداً تلو الآخر بالترتيب المنظم، يعنى أن أول حجر هو الهرمون الناقل للإنذار الذي يكون في الدم فعندما ترتبط الأجهزة الإستقبالية بجدار الشريان يعرف جدار الخلية جيدا مما يوجب عليه القيام بإنتاج حامض النتريك فبعض جزيئات حامض النتريك تدخل في خلايا العضلات الملساء للوعاء الدموي كأنها تعرف جيدا ما يجب عليها من عمل فتنضم إلى أنزيم GTP بعد دخولها في الخلية متممين المرحلة الثانية في العملية حتى يتم الانتقال إلى المرحلة التالية لتليّن الشريان حينما يجتمع حامض النتريك بأنزيم (GTP) يبدأ إنتاج أنزيم آخر اسمه CGMP ولا شك أن لهذه المادة الجديدة وظيفة في العملية التتابعية، وللقيام بهذا العمل يذهب ميوزين فيحركه لفعل ذلك لأن هذا الأخير هو العامل الملين.
كيف تتحقق هذه الحركات الواعية لكل من الخلايا والهرمونات والجزيئات؟ هل يمكن أن تكون هذه العناصر هي صاحبة هذا الوعي الجبار؟ من المؤكد أن هناك حاجة ملحة، شيء خفي وراء الوعي والشعور الذي ينبأ الخلايا بما تنتجه ومتى تنتجه والذي يوجه الهرمونات والجزيئات إلى الأماكن التي يجب أن يعمل فيها وتصويب هذه العناوين.
والخلاصة، إن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الخلايا والهرمونات والجزيئات وأعطاها القدرة على الحركة الواعية.
الأحد يونيو 05, 2011 11:08 am
مثال واحد يكفي لبيان عبث النظرية الداروينية
إن نظرية التطور هي الدعوى غير المنطقية التي تدعي أن ملايين العمليات تحدث بالصدف العشوائية، وهذه العمليات الصدفية حولت المواد الميتة إلى مواد حية وتكونت الأنظمة التي تعمل بلا قصور كخلايا العضلات وتقلصاتها، كذلك يتم تليين خلايا العضل وبتحرك ميوزين بوقوع آخر حجر في السلسلة. فما هي آخر مرحلة الآن؟
تصوروا هذه المرحلة مرة أخرى في أذهانكم. فإن الهرمونات والخلايا في هذه العملية تتحرك بالوعي الكامل فالهرمونات الناقلة للإنذار تذهب إلى أماكنها المخصوصة في جدار الخلية وتؤثر في المنطقة فتعطي الإشارة للبداية، فالملاحظ هنا أن نفس الوعي موجود في العملية التالية أيضا وكل إنذار يذهب إلى مكانه المطلوب من غير خطأ في داخل ظلمات جسم الإنسان إلى أن يصل إلى النجاح. فبقراءة هذا المثال يكفي لنا معرفة مدى عبث النظرية الداروينيه
إن الألبومين ( ALBUMIN ) وهو أحد المواد البروتينية النقالة في الدم يجذب إليه المواد الدهنية مثل الكوليسترول والهرمونات والمواد السامة التي في العصارة الصفراوية وبعض أنواع الأدوية مثل البنسلين ( PENICILLIN ) ثم يسري في الدم داخل الجسم حيث يترك المادة السامة التي جذبها إليه داخل الكبد لكي يقوم الكبد بعمله وهو انتزاع الضرر من العصارة الصفراوية التي هي مادة سامة، أما المواد الغذائية والهرمونات فيتوجه كلٌ إليمكانه المناسب فتأملوا الآن واطرحوا هذه الأسئلة على أنفسكم.
1الألبومين مثل الجزيئة لا وعي ولا علم له ويتكون من ذرات، كيف له أن يفرق بين كل من المواد الغذائية والمواد السامة والمواد الدهنية والأدوية؟
2أكثر من ذلك كيف يعرف ويفرق بين الكبد والصفرة والمعدة ويوصل المواد التي يحملها إلى أماكنها الصحيحة كلّ مرة دون أن يخطأ أو يختلط عليه الأمر أو يتركها بمقدار غير مناسب؟
3إذا نظرتم إلى المواد الغذائية والمواد السامة والأدوية تحت المجهر فإن كنتم غير دارسين للطب فسوف لا تستطيعون أن تفرقوا بينها وسوف لن تعرفوا أبداً أي مادة يجب عليها الوصول إلى العضو المناسب وما هي الكمية المطلوبة؟
هذه المعلومات التي لا يمكن لكثير من الناس الوصول إليها حتى يحصلوا على قدر من الدراسات المتخصصة، ولكن الألبومين صغير الحجم والذي يتكون من ذرات، لديه كل هذه المقدرة والمعرفة ويقوم بوظيفته في الجسم على مر العصور، ومما لا شك فيه أن هذا الوعي من مجموعة ذرات متناهية في الصغر يحدث بعلم عالم الغيب وخالق الكون سبحانه رب العالمين صاحب القُدْرَة المُطْلَقَة.
إن نظرية التطور هي الدعوى غير المنطقية التي تدعي أن ملايين العمليات تحدث بالصدف العشوائية، وهذه العمليات الصدفية حولت المواد الميتة إلى مواد حية وتكونت الأنظمة التي تعمل بلا قصور كخلايا العضلات وتقلصاتها، كذلك يتم تليين خلايا العضل وبتحرك ميوزين بوقوع آخر حجر في السلسلة. فما هي آخر مرحلة الآن؟
تصوروا هذه المرحلة مرة أخرى في أذهانكم. فإن الهرمونات والخلايا في هذه العملية تتحرك بالوعي الكامل فالهرمونات الناقلة للإنذار تذهب إلى أماكنها المخصوصة في جدار الخلية وتؤثر في المنطقة فتعطي الإشارة للبداية، فالملاحظ هنا أن نفس الوعي موجود في العملية التالية أيضا وكل إنذار يذهب إلى مكانه المطلوب من غير خطأ في داخل ظلمات جسم الإنسان إلى أن يصل إلى النجاح. فبقراءة هذا المثال يكفي لنا معرفة مدى عبث النظرية الداروينيه
إن الألبومين ( ALBUMIN ) وهو أحد المواد البروتينية النقالة في الدم يجذب إليه المواد الدهنية مثل الكوليسترول والهرمونات والمواد السامة التي في العصارة الصفراوية وبعض أنواع الأدوية مثل البنسلين ( PENICILLIN ) ثم يسري في الدم داخل الجسم حيث يترك المادة السامة التي جذبها إليه داخل الكبد لكي يقوم الكبد بعمله وهو انتزاع الضرر من العصارة الصفراوية التي هي مادة سامة، أما المواد الغذائية والهرمونات فيتوجه كلٌ إليمكانه المناسب فتأملوا الآن واطرحوا هذه الأسئلة على أنفسكم.
1الألبومين مثل الجزيئة لا وعي ولا علم له ويتكون من ذرات، كيف له أن يفرق بين كل من المواد الغذائية والمواد السامة والمواد الدهنية والأدوية؟
2أكثر من ذلك كيف يعرف ويفرق بين الكبد والصفرة والمعدة ويوصل المواد التي يحملها إلى أماكنها الصحيحة كلّ مرة دون أن يخطأ أو يختلط عليه الأمر أو يتركها بمقدار غير مناسب؟
3إذا نظرتم إلى المواد الغذائية والمواد السامة والأدوية تحت المجهر فإن كنتم غير دارسين للطب فسوف لا تستطيعون أن تفرقوا بينها وسوف لن تعرفوا أبداً أي مادة يجب عليها الوصول إلى العضو المناسب وما هي الكمية المطلوبة؟
هذه المعلومات التي لا يمكن لكثير من الناس الوصول إليها حتى يحصلوا على قدر من الدراسات المتخصصة، ولكن الألبومين صغير الحجم والذي يتكون من ذرات، لديه كل هذه المقدرة والمعرفة ويقوم بوظيفته في الجسم على مر العصور، ومما لا شك فيه أن هذا الوعي من مجموعة ذرات متناهية في الصغر يحدث بعلم عالم الغيب وخالق الكون سبحانه رب العالمين صاحب القُدْرَة المُطْلَقَة.
الأحد يونيو 05, 2011 11:13 am
كل بروتين في أجسامنا يمتلك تصميما عالي الجودة ووظائف ضرورية
إن تسليط الأضواء على الأدلة التي تثبت وجود الخالق تعتبر أفضل وسيلة لبيان كون الأشياء مخلوقة بقدرة الله عز وجل وليس بمحض الصدفة- وسوف نرى مثالا من أجسامكم لتروا قدرة الخالق، إن كل حركة نتحركها أثناء القيام أو الجلوس أو رفع اليد كل هذه الحركات تتم بمساعدة العضلات، فمن البديهي لزوم دخول الأوكسجين في خلايا العضلات والذي يتحمل مسؤولية نقل الأوكسجين هو أحد البروتينيات الموجودة في الجسم التي تسمى ميوجلوبين، وهذا البروتين يشبه بصفة عامة البروتين المسمى الهيموجلوبين ويعمل على نقل جزيئات الأوكسجين في الدم ولكن الميوجلوبين يختلف عن الهيموجلوبين حيث أن كفاءتة لا تسمح له أن ينقل أكثر من جزء أكسجين ( O2 ) واحد إلى العضلات، ولكن هذه ميزة لا تسمح للأكسجين أن يصل إلى العضلات إلا بكميات معينة.
فلنفترض أنه تم تغيير أماكن الهيموجلوبين الذي ينقل الأوكسجين إلى الدم والميوجلوبين الذي ينقل الأوكسجين إلى العضلات في حالة تغيير الوظائف كلا إلى الآخر، ففي هذه الحالة سوف يفشل الميوجلوبين في نقل الأوكسجين من الكبد إلى ما يحتاجه الجسم وكذلك الهيموجولبين الذي سوف تكون وظيفته نقل الأوكسجين إلى العضلات بزيادة كبيرة جداً مما يرسب الأوكسجين في العضلات فجأة. وعلى ذلك فسوف يفسد كل توازن الجسم حيث لا يمكن أن يحدث شيء مثل هذا، فهذان النوعان من البروتين موجودان دائما في أماكنهما الصحيحة لذلك نحن نتنفس بسهولة ونتحرك كما نشاء فالهيموجلوبين والميوجلوبين هما مجرد أثنان من البروتينيات ضمن آلاف البروتينات الموجودة في جسم الإنسان، فالبروتينيات الأخرى تنتج وتعمل في أماكنها المطلوبة وبالمواصفات والمميزات اللازمة لأداء عملها بقدرة ومهارة، فكما نرى في النماذج الكثيرة الموجودة في جسم الإنسان أنه يملك تصميماً عالي الجودة لا قصور في، من هنا يستحيل أن يكون كل هذا النظام وليد الصدفة ، بل هو خالق عظيم ليس لعلمه بدائية ولا نهاية بل قدرة وعلم مطلق سرمدي ، سبحانه وتعالى عما يصفون.
إن تسليط الأضواء على الأدلة التي تثبت وجود الخالق تعتبر أفضل وسيلة لبيان كون الأشياء مخلوقة بقدرة الله عز وجل وليس بمحض الصدفة- وسوف نرى مثالا من أجسامكم لتروا قدرة الخالق، إن كل حركة نتحركها أثناء القيام أو الجلوس أو رفع اليد كل هذه الحركات تتم بمساعدة العضلات، فمن البديهي لزوم دخول الأوكسجين في خلايا العضلات والذي يتحمل مسؤولية نقل الأوكسجين هو أحد البروتينيات الموجودة في الجسم التي تسمى ميوجلوبين، وهذا البروتين يشبه بصفة عامة البروتين المسمى الهيموجلوبين ويعمل على نقل جزيئات الأوكسجين في الدم ولكن الميوجلوبين يختلف عن الهيموجلوبين حيث أن كفاءتة لا تسمح له أن ينقل أكثر من جزء أكسجين ( O2 ) واحد إلى العضلات، ولكن هذه ميزة لا تسمح للأكسجين أن يصل إلى العضلات إلا بكميات معينة.
فلنفترض أنه تم تغيير أماكن الهيموجلوبين الذي ينقل الأوكسجين إلى الدم والميوجلوبين الذي ينقل الأوكسجين إلى العضلات في حالة تغيير الوظائف كلا إلى الآخر، ففي هذه الحالة سوف يفشل الميوجلوبين في نقل الأوكسجين من الكبد إلى ما يحتاجه الجسم وكذلك الهيموجولبين الذي سوف تكون وظيفته نقل الأوكسجين إلى العضلات بزيادة كبيرة جداً مما يرسب الأوكسجين في العضلات فجأة. وعلى ذلك فسوف يفسد كل توازن الجسم حيث لا يمكن أن يحدث شيء مثل هذا، فهذان النوعان من البروتين موجودان دائما في أماكنهما الصحيحة لذلك نحن نتنفس بسهولة ونتحرك كما نشاء فالهيموجلوبين والميوجلوبين هما مجرد أثنان من البروتينيات ضمن آلاف البروتينات الموجودة في جسم الإنسان، فالبروتينيات الأخرى تنتج وتعمل في أماكنها المطلوبة وبالمواصفات والمميزات اللازمة لأداء عملها بقدرة ومهارة، فكما نرى في النماذج الكثيرة الموجودة في جسم الإنسان أنه يملك تصميماً عالي الجودة لا قصور في، من هنا يستحيل أن يكون كل هذا النظام وليد الصدفة ، بل هو خالق عظيم ليس لعلمه بدائية ولا نهاية بل قدرة وعلم مطلق سرمدي ، سبحانه وتعالى عما يصفون.
الأحد يونيو 05, 2011 11:25 am
الأنزيمات المصححة للأخطاء
قد تحدث بعض الأخطاء أحيانا بسبب العوامل الخارجية، فهذه الأخطاء تصحح عن طريق سلطات المراقبة أولاً بأول في DNA والقائم بعملية التصحيح هذه هي الأنزيمات المنتجة في DNA على حسب المعلومات فيها . تتم عملية التصحيح في عدة خطوات
1- يثبت القسم الذي يوجد به الخطأ على شريط DNA عن طريق أنزيم يسمى نوكليياز NUCLEAZ
2 ويجزأ أنزيم النوكلياز قسم الخطأ الذي ثبت وبذلك يحدث الفراغ من سلم DNA
3 هناك أنزيم أخر اسمه بوليميراز فهو يقوم بنسخ المعلومة الصحيحة من نموذج النسخ السليم ويركب هذه المعلومة في الفراغ.
1- أنزيم نكلياز DNA يقوم بمراقبة سلسلة الـDNA ويقوم بالكشف عن أي خطإ يعثر عليه.
2-و إذا عثر على خطإ فيقوم في الحال بإزالته و إخراجه.
3- وهناك أنزيم آخر اسمه بوليميراز (DNA) يأتي بالمعلومة الصّحيحة إلى المكان الشّاغر.
ولكن لا ينتهي التصويب هكذا في الموقع الذي حدثت فيه عملية التصويب فإن الانقطاع يحدث على شريط ( سكر- فوسفات) ويصحح هذا الانقطاع عن طريق أنزيم DNA ليجاز ( DNA-LIGAZ ) كما يفهم من الأعمال التي يقومان بها فإن هذه الأنزيمات التي تعمل على تصحيح الأخطاء في DNA لا بد أن يكون لديها مميزات كثيرة في نفس الوقت ،فيجب عليها أن تعرف أماكن الوصول إلى المعلومة الصحيحة وكيفية ملءالفراغات التي حدثت في DNA) )
والغريب أن هذه الأنزيمات تقوم بالرقابة على تكوين (DNA) وهذه الأنزيمات هي البروتينيات التي قد أنتجت تحت سيطرة وأوامر(DNA) وعلى حسب المعلومات المسجلة في DNA)) هناك نظام رائع متداخل بعضه في بعض يستحيل أن يصل هذا النظام إلى هذا المستوى عن طريق الصدف وخطوة تلو الأخرى، لأن من الواضح أن وجود الأنزيم يلزمه وجود(DNA) ووجود (DNA) يلزمه وجود الأنزيم ووجودهما أيضا يتحتم عليه وجود الخلية وجميع الخصائص.
إن نظرية التطور التي تدعي بأن الأحياء تطورت بخطوات نتيجة الصدف المفيدة المتتالية تكذّبها لوغاريتمات أنزيم (DNA ) تكذيباً قطعياً لأنه يتحكم في وجود (DNA) والأنزيم في آن واحد فهذا يكشف لنا عن وجود خالق . َ
4-أنزيم البوليميراز (DNA) ركب المعلومة الصحيحة في الفراغ.
5 -الأنزيم الثالث المسمى ليجاز (DNA) يأتي إلى المكان الذي يوجد به خلل.
6-ويقوم بعملية الإصلاح في المكان المختل باستخدام الوسائل المناسبة.
قد تحدث بعض الأخطاء أحيانا بسبب العوامل الخارجية، فهذه الأخطاء تصحح عن طريق سلطات المراقبة أولاً بأول في DNA والقائم بعملية التصحيح هذه هي الأنزيمات المنتجة في DNA على حسب المعلومات فيها . تتم عملية التصحيح في عدة خطوات
1- يثبت القسم الذي يوجد به الخطأ على شريط DNA عن طريق أنزيم يسمى نوكليياز NUCLEAZ
2 ويجزأ أنزيم النوكلياز قسم الخطأ الذي ثبت وبذلك يحدث الفراغ من سلم DNA
3 هناك أنزيم أخر اسمه بوليميراز فهو يقوم بنسخ المعلومة الصحيحة من نموذج النسخ السليم ويركب هذه المعلومة في الفراغ.
1- أنزيم نكلياز DNA يقوم بمراقبة سلسلة الـDNA ويقوم بالكشف عن أي خطإ يعثر عليه.
2-و إذا عثر على خطإ فيقوم في الحال بإزالته و إخراجه.
3- وهناك أنزيم آخر اسمه بوليميراز (DNA) يأتي بالمعلومة الصّحيحة إلى المكان الشّاغر.
ولكن لا ينتهي التصويب هكذا في الموقع الذي حدثت فيه عملية التصويب فإن الانقطاع يحدث على شريط ( سكر- فوسفات) ويصحح هذا الانقطاع عن طريق أنزيم DNA ليجاز ( DNA-LIGAZ ) كما يفهم من الأعمال التي يقومان بها فإن هذه الأنزيمات التي تعمل على تصحيح الأخطاء في DNA لا بد أن يكون لديها مميزات كثيرة في نفس الوقت ،فيجب عليها أن تعرف أماكن الوصول إلى المعلومة الصحيحة وكيفية ملءالفراغات التي حدثت في DNA) )
والغريب أن هذه الأنزيمات تقوم بالرقابة على تكوين (DNA) وهذه الأنزيمات هي البروتينيات التي قد أنتجت تحت سيطرة وأوامر(DNA) وعلى حسب المعلومات المسجلة في DNA)) هناك نظام رائع متداخل بعضه في بعض يستحيل أن يصل هذا النظام إلى هذا المستوى عن طريق الصدف وخطوة تلو الأخرى، لأن من الواضح أن وجود الأنزيم يلزمه وجود(DNA) ووجود (DNA) يلزمه وجود الأنزيم ووجودهما أيضا يتحتم عليه وجود الخلية وجميع الخصائص.
إن نظرية التطور التي تدعي بأن الأحياء تطورت بخطوات نتيجة الصدف المفيدة المتتالية تكذّبها لوغاريتمات أنزيم (DNA ) تكذيباً قطعياً لأنه يتحكم في وجود (DNA) والأنزيم في آن واحد فهذا يكشف لنا عن وجود خالق . َ
4-أنزيم البوليميراز (DNA) ركب المعلومة الصحيحة في الفراغ.
5 -الأنزيم الثالث المسمى ليجاز (DNA) يأتي إلى المكان الذي يوجد به خلل.
6-ويقوم بعملية الإصلاح في المكان المختل باستخدام الوسائل المناسبة.
الأحد يونيو 05, 2011 11:29 am
الإيمان بالنظرية الداروينية شرود كبير عن المنطق و مثله مثل الإيمان بأساطير الأطفال
الحروف التي في الشكل الأسفل التالي لا ترتب بطريقة عشوائية، في الحقيقية هي قسم في تعريف بروتين الهيموجلوبين الذي وظيفته نقل الأوكسجين في الدم ، وهذا التعريف مسجل في جميع سجلات الجسم أي (DNA) وعند حتمية إنتاج الهيموجلوبين تختار هذه الحروف من ضمن ثلاث مليارات حرف في (DNA) والذي يقوم بعملية الاختيار هو أنزيم ‘’ بوليمريز’’ الحساس جداً لدرجة أنه لا يخطأ أبداً في قراءة الحروف أو اختيارها اختيارا صحيحا كل مرة من بين مليارات الحروف بدقة كاملة وبفهم واع. ويأتي ريبوزوم الذي هو مركز الإنتاج في الخلية بعد الوصول إلى الحروف الصحيحة ويقرأ هذه الحروف بدقة كاملة ويفهم مغزاها ثم يقوم بإنتاجها بلا قصور، وهذا مثله مثل بناء ناطحة السحاب، فبناؤها يبدأ بالتخطيط السليم والدقيق من خلال مهندسين معماريين أكفاء ثم تسلم المخطوطات إلى الفنيين المتخصصين لكي يبقوا ضمن العمل المدروس. لكن الداروينيين يدّعون بأن الحدث عالي المستوى والذي يتم تنفيذه في مكان لا نستطيع رؤيته بالعين المجردة لأنه متناهي في الصغر يحدث بالصدف العشوائية، ويدّعون أن الجزيئات التي تتكون من ذرات عمياء لاوعى ولا حياة لها هي المنفذة والمصممة لهذا التخطيط بإظهار العقل، إن الإيمان بالداروينية غير منطقي وتصديق النظرية مثل تصديق أساطير الأطفال والحكايات الخرافية التي تحكى لهم، وقد قامت الداروينية من خلال السيطرة على فهم كثير من الناس وخداعهم كما شوشت أفكارهم .
الحروف التي في الشكل الأسفل التالي لا ترتب بطريقة عشوائية، في الحقيقية هي قسم في تعريف بروتين الهيموجلوبين الذي وظيفته نقل الأوكسجين في الدم ، وهذا التعريف مسجل في جميع سجلات الجسم أي (DNA) وعند حتمية إنتاج الهيموجلوبين تختار هذه الحروف من ضمن ثلاث مليارات حرف في (DNA) والذي يقوم بعملية الاختيار هو أنزيم ‘’ بوليمريز’’ الحساس جداً لدرجة أنه لا يخطأ أبداً في قراءة الحروف أو اختيارها اختيارا صحيحا كل مرة من بين مليارات الحروف بدقة كاملة وبفهم واع. ويأتي ريبوزوم الذي هو مركز الإنتاج في الخلية بعد الوصول إلى الحروف الصحيحة ويقرأ هذه الحروف بدقة كاملة ويفهم مغزاها ثم يقوم بإنتاجها بلا قصور، وهذا مثله مثل بناء ناطحة السحاب، فبناؤها يبدأ بالتخطيط السليم والدقيق من خلال مهندسين معماريين أكفاء ثم تسلم المخطوطات إلى الفنيين المتخصصين لكي يبقوا ضمن العمل المدروس. لكن الداروينيين يدّعون بأن الحدث عالي المستوى والذي يتم تنفيذه في مكان لا نستطيع رؤيته بالعين المجردة لأنه متناهي في الصغر يحدث بالصدف العشوائية، ويدّعون أن الجزيئات التي تتكون من ذرات عمياء لاوعى ولا حياة لها هي المنفذة والمصممة لهذا التخطيط بإظهار العقل، إن الإيمان بالداروينية غير منطقي وتصديق النظرية مثل تصديق أساطير الأطفال والحكايات الخرافية التي تحكى لهم، وقد قامت الداروينية من خلال السيطرة على فهم كثير من الناس وخداعهم كما شوشت أفكارهم .
الأحد يونيو 05, 2011 11:40 am
الأنزيمات التي تمتلك العلم والوعى والمهارة !
طبعا هنا نحن لا نعني انها تملك عقلا كعقل الإنسان ، لكن ما تقوم به هذه الخلايا الغير عاقلة يبين وبشدة أن من صنعها عظيم وقادر سبحانه ، فكيف سيقوم الجماد بهذه المهام دون أن يكون هناك مصمم لها !!!
عند الاحتياج لإنتاج أحد البروتينيات يتم نسخ جميع المعلومات الخاصة بهذا البروتين من (DNA) ولكن أحياناً تحتوي هذه المعلومات على بعض المعلومات التي لسنا في حاجة إليها وكما هو موضح في الأعلى فإن القسم الأحمر هو قسم المعلومات غير المطلوبة التي نسخت ضمن عملية النسخ ويجب أن يترك هذا القسم الأحمر خلال عملية إنتاج البروتين الصحيح.
وخلال هذه الفترة تأتي الأنزيمات التي تسمى سبليسيوسوم (SPLICEOSOME) التي تقوم بالمساعدة حيث تقوم بثني القسم غير المطلوب من الناحيتين حتى يلمس الجزء آخره.
وعند نهاية هذه العملية يتم فصل الجزء غير المطلوب ويتم ضم المعلومات المطلوبة إلى بعض وينقل تعريف البروتين إلى مصنع الخلية للقيام بعملية الإنتاج.
عند الاحتياج لإنتاج أحد البروتينيات في الخلية يأتي أنزيم (RNA) بوليمريز إلى بنك المعلومات الخاص بالخلية (DNA) ويقوم بنسخ جميع المعلومات عن هذا الأنزيم الذي يراد إنتاجه ولكن يحدث أحيانا أن المعلومات التي تم نسخها وإنتاجها تقع في أماكن مختلفة في (DNA)ولذلك فإن أنزيم (RNA) بوليمراز POLYMERAZE عندما ينسخ المعلومات من بدايتها إلى نهايتها يكون قد نسخ خلال هذه العملية بعض المعلومات التي ليس لها علاقة بالبروتين المطلوب وقد تؤدي المعلومات الزائدة إلى إنتاج شيء غير مطلوب، وخلال هذه الخطوة تأتي الأنزيمات المسماة سبلسيوسوميSPLICEOSOME) (للمساعدة وتخريج المعلومات بعد تمييزها من ضمن آلاف المعلومات ثم تربط الشرائط ببعضها التي لم تربط بعد.
وهذه العملية التي تسمى تهذيب (RNA) نجد الجزيئات التي تتكون من قليل من الذرات تقوم بـأعمال على درجة كبيرة من الوعي. وهذه الذرات تدرك جيداً أن بوليميراز (RNA)يريد إنتاج بروتين و تميّز المعلومات اللازمة وغير اللازمة، وتتم هذه العملية دون خطأ رغم وجود آلاف المعلومات، غير أنها تأتي إلىالموقع وتبدأ عملها كلّ حسب الاحتياج إليه دون تخاذل أوتأخير. كل ما ذكر سابقاً من خطوات ما هي إلا خطوة وسطية واحدة فقط وصغيرة داخل الخلية، فلا يمكن أن تظهر هذه الأعمال من ذرات لا وعي لها، وهي أعمال يجب أن تكون بالمشاركة بوعي وعلم ومهارة عالية وإحساس شديد بالمسؤولية . ولكن أنصار نظرية التطور يدَّعون أن الطبيعة هي التي كونت هذا النظام الذي لا قصور فيه بالصدف العشوائية ويعارضون بذلك العقل والعلم والمنطق.
فهم يؤمنون بأشياء يستحيل للعقل الإيمان بها، ويدعون أن الطبيعة تصنع المعجزات وتحرك الذرات اللاشعورية بالصدف التي هي مليئة بالعقل والشعور .
ولكنهم مخطئون لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي ينظم كل هذه الأعمال الواعية والمدروسة .
طبعا هنا نحن لا نعني انها تملك عقلا كعقل الإنسان ، لكن ما تقوم به هذه الخلايا الغير عاقلة يبين وبشدة أن من صنعها عظيم وقادر سبحانه ، فكيف سيقوم الجماد بهذه المهام دون أن يكون هناك مصمم لها !!!
عند الاحتياج لإنتاج أحد البروتينيات يتم نسخ جميع المعلومات الخاصة بهذا البروتين من (DNA) ولكن أحياناً تحتوي هذه المعلومات على بعض المعلومات التي لسنا في حاجة إليها وكما هو موضح في الأعلى فإن القسم الأحمر هو قسم المعلومات غير المطلوبة التي نسخت ضمن عملية النسخ ويجب أن يترك هذا القسم الأحمر خلال عملية إنتاج البروتين الصحيح.
وخلال هذه الفترة تأتي الأنزيمات التي تسمى سبليسيوسوم (SPLICEOSOME) التي تقوم بالمساعدة حيث تقوم بثني القسم غير المطلوب من الناحيتين حتى يلمس الجزء آخره.
وعند نهاية هذه العملية يتم فصل الجزء غير المطلوب ويتم ضم المعلومات المطلوبة إلى بعض وينقل تعريف البروتين إلى مصنع الخلية للقيام بعملية الإنتاج.
عند الاحتياج لإنتاج أحد البروتينيات في الخلية يأتي أنزيم (RNA) بوليمريز إلى بنك المعلومات الخاص بالخلية (DNA) ويقوم بنسخ جميع المعلومات عن هذا الأنزيم الذي يراد إنتاجه ولكن يحدث أحيانا أن المعلومات التي تم نسخها وإنتاجها تقع في أماكن مختلفة في (DNA)ولذلك فإن أنزيم (RNA) بوليمراز POLYMERAZE عندما ينسخ المعلومات من بدايتها إلى نهايتها يكون قد نسخ خلال هذه العملية بعض المعلومات التي ليس لها علاقة بالبروتين المطلوب وقد تؤدي المعلومات الزائدة إلى إنتاج شيء غير مطلوب، وخلال هذه الخطوة تأتي الأنزيمات المسماة سبلسيوسوميSPLICEOSOME) (للمساعدة وتخريج المعلومات بعد تمييزها من ضمن آلاف المعلومات ثم تربط الشرائط ببعضها التي لم تربط بعد.
وهذه العملية التي تسمى تهذيب (RNA) نجد الجزيئات التي تتكون من قليل من الذرات تقوم بـأعمال على درجة كبيرة من الوعي. وهذه الذرات تدرك جيداً أن بوليميراز (RNA)يريد إنتاج بروتين و تميّز المعلومات اللازمة وغير اللازمة، وتتم هذه العملية دون خطأ رغم وجود آلاف المعلومات، غير أنها تأتي إلىالموقع وتبدأ عملها كلّ حسب الاحتياج إليه دون تخاذل أوتأخير. كل ما ذكر سابقاً من خطوات ما هي إلا خطوة وسطية واحدة فقط وصغيرة داخل الخلية، فلا يمكن أن تظهر هذه الأعمال من ذرات لا وعي لها، وهي أعمال يجب أن تكون بالمشاركة بوعي وعلم ومهارة عالية وإحساس شديد بالمسؤولية . ولكن أنصار نظرية التطور يدَّعون أن الطبيعة هي التي كونت هذا النظام الذي لا قصور فيه بالصدف العشوائية ويعارضون بذلك العقل والعلم والمنطق.
فهم يؤمنون بأشياء يستحيل للعقل الإيمان بها، ويدعون أن الطبيعة تصنع المعجزات وتحرك الذرات اللاشعورية بالصدف التي هي مليئة بالعقل والشعور .
ولكنهم مخطئون لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي ينظم كل هذه الأعمال الواعية والمدروسة .
الأحد يونيو 05, 2011 11:44 am
مواهب تخطيط الإنتاج لخلايا العظام
إن عظامنا تكون كأنسجة لينة في بداية التكوين وتقوى وتتجمد داخل الأنسجة وذلك عندما تحاط هذه الأنسجة بالأوعية الدموية مع الخلايا الخاصة التي تسمى OSTEOBLAST) ) و (OSTEOCLAST ) فإن وظيفة أوستيوكلاست OSTEOCLAST فتح الفجوات في الأنسجة اللينة وهذا يتم عن طريق الأنزيمات المفرزة بواسطتها حيث أن عمليات الهدم هذه التي قامت بها خلايا اوستيوكلاست (OSTEOCLAST) وخلايا أوستيوبلاست (OSTEOBLAST)لا تتوقف عن العمل بل تقوم بعمل لصنع الهيكل العظمي وعلى هذا فإن النتيجة الطبيعية لهذا العمل المشترك بين فريقي الخلايا هو نمو العظام وتكوين الهيكل العظمي.
لهيكل العظمي للإنسان في الرسم الأعلى الذي ترونه، هل فكرتم أنه يتكون من خلايا صغيرة جداً تقوم بخطوات بسيطة جداً؟ هذه الخلايا تجهز وتصنع الهيكل العظمي للإنسان بدقة فائقة جداً مثل النحاتين الذين يصنعون التماثيل الرائعة. إن الله سبحانه وتعالى هو الذي يلهم هذه الخلايا اتباع جميع هذه الخطوات كي تصنع وتصمم جميع المفاصل بإنحناءاتها وبروزها وطولها وأشكالها وصلابة جميع أجزائها.
المشترك بين فريقي الخلايا هو نمو العظام وتكوين الهيكل العظمي . إن أعمال خلايا الأوستيوبلاست (OSTEOBLAST) تكون كبيرة وواضحة في عهد الطفولة لأن في هذه المرحلة من العمر يكون النمو سريعا جداً، لذا لا بد أن يكون التكوين أكثر من الهدم إلى أن يصل الهيكل العظمي إلى نضج معين فحين ذاك تصل كل خلايا الهدم والتكوين إلى حالة الاتزان.
إن خلايا العظام عند جميع البشر تقوم بنفس الوظيفة، تعرف جيداً كيف تنشأ سطح العظام ، وتعرف أيضاً الفرق بين عظام الحوض والجمجمة والأشكال التي يجب أن تشكل عليها، وما هو الوقت المناسب الذي يجب أن تتوقف فيه عملية المد أي التطويل، وما يجب أن تكون عليه العظام من سماكة، وأيضاً يعرفون أن الفترة هي فترة الطفولة مثلاً ويقومون بالأعمال المناسبة لهذه الفترة المهمة. لا يحدث أي خلط في ترتيب هذه العمليات وفرق الخلايا تتفاعل في الوقت المناسب وتصل جميع العظام إلى المستوى الذي تستطيع به القيام بأعمالها بكفاءة بناءاً على التكوين المخطط .
إذن كيف اكتسبت خلايا العظام القدرة على الإنتاج والتخطيط؟
إن الخلية التي تتكون من ذرات ليس لها القدرة على التخطيط واتخاذ القرار وليس لديها أي معلومة عن حالة التوازن في الجسم وأخذ التدابير اللازمة عند الحاجة.
إن بلايين الخلايا التي في جسم الإنسان تتصرف مثل إنسان واع مدرك بل قد تكون أكثر منه وعياً وإدراكاً وهذا دليل على أن الخلايا توجه بقدرة خارقة.
هو الله. إن الله سبحانه وتعالى هو صاحب هذه القدرة ، فهو سبحانه الذي يلهم الخلايا ما يجب أن تفعله وما لا يجب أن تفوم به .
إن عظامنا تكون كأنسجة لينة في بداية التكوين وتقوى وتتجمد داخل الأنسجة وذلك عندما تحاط هذه الأنسجة بالأوعية الدموية مع الخلايا الخاصة التي تسمى OSTEOBLAST) ) و (OSTEOCLAST ) فإن وظيفة أوستيوكلاست OSTEOCLAST فتح الفجوات في الأنسجة اللينة وهذا يتم عن طريق الأنزيمات المفرزة بواسطتها حيث أن عمليات الهدم هذه التي قامت بها خلايا اوستيوكلاست (OSTEOCLAST) وخلايا أوستيوبلاست (OSTEOBLAST)لا تتوقف عن العمل بل تقوم بعمل لصنع الهيكل العظمي وعلى هذا فإن النتيجة الطبيعية لهذا العمل المشترك بين فريقي الخلايا هو نمو العظام وتكوين الهيكل العظمي.
لهيكل العظمي للإنسان في الرسم الأعلى الذي ترونه، هل فكرتم أنه يتكون من خلايا صغيرة جداً تقوم بخطوات بسيطة جداً؟ هذه الخلايا تجهز وتصنع الهيكل العظمي للإنسان بدقة فائقة جداً مثل النحاتين الذين يصنعون التماثيل الرائعة. إن الله سبحانه وتعالى هو الذي يلهم هذه الخلايا اتباع جميع هذه الخطوات كي تصنع وتصمم جميع المفاصل بإنحناءاتها وبروزها وطولها وأشكالها وصلابة جميع أجزائها.
المشترك بين فريقي الخلايا هو نمو العظام وتكوين الهيكل العظمي . إن أعمال خلايا الأوستيوبلاست (OSTEOBLAST) تكون كبيرة وواضحة في عهد الطفولة لأن في هذه المرحلة من العمر يكون النمو سريعا جداً، لذا لا بد أن يكون التكوين أكثر من الهدم إلى أن يصل الهيكل العظمي إلى نضج معين فحين ذاك تصل كل خلايا الهدم والتكوين إلى حالة الاتزان.
إن خلايا العظام عند جميع البشر تقوم بنفس الوظيفة، تعرف جيداً كيف تنشأ سطح العظام ، وتعرف أيضاً الفرق بين عظام الحوض والجمجمة والأشكال التي يجب أن تشكل عليها، وما هو الوقت المناسب الذي يجب أن تتوقف فيه عملية المد أي التطويل، وما يجب أن تكون عليه العظام من سماكة، وأيضاً يعرفون أن الفترة هي فترة الطفولة مثلاً ويقومون بالأعمال المناسبة لهذه الفترة المهمة. لا يحدث أي خلط في ترتيب هذه العمليات وفرق الخلايا تتفاعل في الوقت المناسب وتصل جميع العظام إلى المستوى الذي تستطيع به القيام بأعمالها بكفاءة بناءاً على التكوين المخطط .
إذن كيف اكتسبت خلايا العظام القدرة على الإنتاج والتخطيط؟
إن الخلية التي تتكون من ذرات ليس لها القدرة على التخطيط واتخاذ القرار وليس لديها أي معلومة عن حالة التوازن في الجسم وأخذ التدابير اللازمة عند الحاجة.
إن بلايين الخلايا التي في جسم الإنسان تتصرف مثل إنسان واع مدرك بل قد تكون أكثر منه وعياً وإدراكاً وهذا دليل على أن الخلايا توجه بقدرة خارقة.
هو الله. إن الله سبحانه وتعالى هو صاحب هذه القدرة ، فهو سبحانه الذي يلهم الخلايا ما يجب أن تفعله وما لا يجب أن تفوم به .
الأحد يونيو 05, 2011 11:49 am
التناسق العجيب في المخلوقات يكذب الداروينية
إن مرونة كريات الدم البيضاء وشكلها يجعلها تمر بسهولة من خلال أدق الشرايين.
إن النظرية الداروينية ترى أن كل شيء في الدنيا يكون نتيجة الصدف العشوائية ولكن ما نراه من النظام المتكامل والتناسق العجيب والتوازن الدقيق الذي يسيطر على الكون، كل هذا يهدم دعوى وأسطورة الصدفة الداروينية، إن التناسق والتخطيط للتفاصيل غير المرئية يظهر ويؤكد هذه الحقيقة. فخلايا الدم هي التي تعطي اللون الأحمر للدم وكريات الدم مثل أقراص مقعرة كما تكون على درجة كبيرة من الليونة، هذه الميزة لكريات الدم الحمراء مهمة جداً لحياة الإنسان.
لو لم تملك كريات الدم الحمراء هذه الليونة البالغة لتوقفت في كثير من أماكن أجسامنا من غير حركة لأن قطر كريات الدم الحمراء ضعف قطر الشرايين التي تسير فيها الكريات تلك، لذا حلت هذه المشكلة فتحركت الكريات الحمراء داخل الشرايين بسهولة. فالسؤال المطروح ماذا لو لم تكن كريات الدم الحمراء بهذه الليونة البالغة ؟
فجميع النظم والتكوينات في الأحياء متناسقة ومتوازنة ودقيقة لدرجة أنه لا يعطي رصيداً للصدف لأن خالق كل شيء هو الله العالم القادر على كل شيء.
إن مرونة كريات الدم البيضاء وشكلها يجعلها تمر بسهولة من خلال أدق الشرايين.
إن النظرية الداروينية ترى أن كل شيء في الدنيا يكون نتيجة الصدف العشوائية ولكن ما نراه من النظام المتكامل والتناسق العجيب والتوازن الدقيق الذي يسيطر على الكون، كل هذا يهدم دعوى وأسطورة الصدفة الداروينية، إن التناسق والتخطيط للتفاصيل غير المرئية يظهر ويؤكد هذه الحقيقة. فخلايا الدم هي التي تعطي اللون الأحمر للدم وكريات الدم مثل أقراص مقعرة كما تكون على درجة كبيرة من الليونة، هذه الميزة لكريات الدم الحمراء مهمة جداً لحياة الإنسان.
لو لم تملك كريات الدم الحمراء هذه الليونة البالغة لتوقفت في كثير من أماكن أجسامنا من غير حركة لأن قطر كريات الدم الحمراء ضعف قطر الشرايين التي تسير فيها الكريات تلك، لذا حلت هذه المشكلة فتحركت الكريات الحمراء داخل الشرايين بسهولة. فالسؤال المطروح ماذا لو لم تكن كريات الدم الحمراء بهذه الليونة البالغة ؟
فجميع النظم والتكوينات في الأحياء متناسقة ومتوازنة ودقيقة لدرجة أنه لا يعطي رصيداً للصدف لأن خالق كل شيء هو الله العالم القادر على كل شيء.
الأحد يونيو 05, 2011 11:57 am
الهيموجلوبين صياد الأوكسجين في الدم
إن الأوكسجين ينقل إلى جميع الخلايا في أجسامنا عن طريق كريات الدم الحمراء. فيجب على الكريات القبض على جزيئات الأوكسجين التي تسري متحررة في الدم، وتتم العملية عن طريق البروتين المسمى هيموجلوبين (Hemoglobin) الموجود في الكريات الدموية. إن كريات الدم الحمراء صممت خصيصاً لنقل الهيموجلوبين لأنه يشتمل على تسعين في المائة (90%) من الكريات الحمراء لذلك أخرجت من داخله بعض الأجزاء التي توجد في الخلايا الأخرى مثل النواة ميتوكوندريا وبذلك يمكن للهيموجلوبين أن يقبض على الأوكسجين الكافي. إن الهيموجلوبين يمسك ذرات الأوكسجين دون أن يلمسها ومن غير أن يحدث أي تماس حتى لا يحترق الأوكسجين فلا يصل إلى الخلايا الأخرى. لقد صمم الهيموجلوبين تصميماً خاصاً يتناسب مع طبيعة الأوكسجين القابل للاحتراق من خلال اللمس.
إن النظام الممنوح للهيموجلوبين لكي يتناسب مع طبيعة مسك الأوكسجين دون مساسه هو كما يلي: يتكون من اجتماع أربعة أنواع من البروتينيات يوجد فيها أقسام خاصة تعمل فيها ذرات الحديد، هذه الأقسام التي تحمل ذرات الحديد تسمى مجموعات ‘’هيمي’’ (Heme groups) هذه المجموعات هي الكلاّبات الخاصة التي تمتلك مواهب متميزة، فداخل الجزيئة طبقات وزوايا خاصة تمكن مجموعات هيمي من القبض على ذرات الأوكسجين دون المساس بها مثل الكلاّب، وتقوم بتوصيل الأوكسجين إلى الأنسجة التي هي في حاجة له فتتغير هذه الزوايا بنسبة معينة أثناء هذه العملية، وهذا الارتباط الخاص كما نرى فيه تناسق بارع بين أجزاء الجسم المتناهية في الصغر التي لا ترى بالعين المجردة، لذا فالقول بأن هذا التناسق وجد بالصدف أمر مستحيل قطعاً.
ليست الصدفة هي التي جعلت داخل الكريات الحمراء مكاناً مناسباً للهيموجلوبين أو صممت الكُلاّبات التي تستطيع أن تمسك ذرات الأوكسجين دون حرق- أي برمج خلايا الهيموجلوبين مثل صيادي الأوكسجين- وليست الصدف هي التي تجعل الهيموجلوبين يتعرف على جزيئات الأوكسجين ويميزه عن باقي المواد، ويستطيع الهيموجلوبين أن يرى الأماكن التي يجب عليه أن ينقل لها جزيئات الأوكسجين وكل هذا يعني أن هذا النظام الدقيق لا يمكن أن يكون بمحض الصدف العشوائية لأنّ ذلك يعد خروجاً عن نطاق العقل والمنطق. أوليس هذا دليل على وجود الله وخلقه وعلمه اللامحدود .
إن الأوكسجين ينقل إلى جميع الخلايا في أجسامنا عن طريق كريات الدم الحمراء. فيجب على الكريات القبض على جزيئات الأوكسجين التي تسري متحررة في الدم، وتتم العملية عن طريق البروتين المسمى هيموجلوبين (Hemoglobin) الموجود في الكريات الدموية. إن كريات الدم الحمراء صممت خصيصاً لنقل الهيموجلوبين لأنه يشتمل على تسعين في المائة (90%) من الكريات الحمراء لذلك أخرجت من داخله بعض الأجزاء التي توجد في الخلايا الأخرى مثل النواة ميتوكوندريا وبذلك يمكن للهيموجلوبين أن يقبض على الأوكسجين الكافي. إن الهيموجلوبين يمسك ذرات الأوكسجين دون أن يلمسها ومن غير أن يحدث أي تماس حتى لا يحترق الأوكسجين فلا يصل إلى الخلايا الأخرى. لقد صمم الهيموجلوبين تصميماً خاصاً يتناسب مع طبيعة الأوكسجين القابل للاحتراق من خلال اللمس.
إن النظام الممنوح للهيموجلوبين لكي يتناسب مع طبيعة مسك الأوكسجين دون مساسه هو كما يلي: يتكون من اجتماع أربعة أنواع من البروتينيات يوجد فيها أقسام خاصة تعمل فيها ذرات الحديد، هذه الأقسام التي تحمل ذرات الحديد تسمى مجموعات ‘’هيمي’’ (Heme groups) هذه المجموعات هي الكلاّبات الخاصة التي تمتلك مواهب متميزة، فداخل الجزيئة طبقات وزوايا خاصة تمكن مجموعات هيمي من القبض على ذرات الأوكسجين دون المساس بها مثل الكلاّب، وتقوم بتوصيل الأوكسجين إلى الأنسجة التي هي في حاجة له فتتغير هذه الزوايا بنسبة معينة أثناء هذه العملية، وهذا الارتباط الخاص كما نرى فيه تناسق بارع بين أجزاء الجسم المتناهية في الصغر التي لا ترى بالعين المجردة، لذا فالقول بأن هذا التناسق وجد بالصدف أمر مستحيل قطعاً.
ليست الصدفة هي التي جعلت داخل الكريات الحمراء مكاناً مناسباً للهيموجلوبين أو صممت الكُلاّبات التي تستطيع أن تمسك ذرات الأوكسجين دون حرق- أي برمج خلايا الهيموجلوبين مثل صيادي الأوكسجين- وليست الصدف هي التي تجعل الهيموجلوبين يتعرف على جزيئات الأوكسجين ويميزه عن باقي المواد، ويستطيع الهيموجلوبين أن يرى الأماكن التي يجب عليه أن ينقل لها جزيئات الأوكسجين وكل هذا يعني أن هذا النظام الدقيق لا يمكن أن يكون بمحض الصدف العشوائية لأنّ ذلك يعد خروجاً عن نطاق العقل والمنطق. أوليس هذا دليل على وجود الله وخلقه وعلمه اللامحدود .
الأحد يونيو 05, 2011 12:03 pm
الشعيرات التي تمتلك المقدرة على تعيين الجهات في المسالك التنفسية دون خطأ
الشعيرات الموجودة بالجهاز التنفسي تحت المجهر الإلكتروني (الميكروسكوب).
-
عندما نتنفس أو نستنشق الهواء المحمل بالأتربة الكثيرة جداً تنعزل هذه المواد الضارة عن الهواء وتحجز عند الأبواب الأمنية المعينة قبل أن تصل إلى الرئة.
في الجانب توجد الشعيرات الموجودة بالجهاز التنفسي تحت المجهر الإلكتروني (الميكروسكوب).
هناك طبقات تسمى المادة المخاطية أي الشعيرات الدموية توجد على سطح جميع المسالك التنفسية من الأنف إلى الشعب الهوائية، وهذه المادة المخاطية تتميز أنها ترطب سطح المسالك التنفسية حيث تلتصق بها المواد الرقيقة العالقة بالهواء المستنشق مثل الأتربة والغبار إذ يمتنع دخولها إلى الرئتين، ولكن هناك خطوة مهمة تتمثل في طرد هذه المواد الغريبة إلى الخارج حتى لا تتراكم في المسالك أو القنوات التنفسية بعد الإمساك بها عن طريق المادة المخاطية، ولطرد المواد نظام أمن آخر ويوظف لهذا الدور SILYA سيليا وهي تشبه السوط الحاد.
فهي تغطي سطح قنوات التنفس، فهناك فوق كل خلية على سطح قنوات التنفس ما يقرب عن مائتي سيليا تعمل كسياط تتحرك من 10 إلى 20 مرة خلال الثانية الواحدة مما يجعل حركة ضرب الأتربة وطردها مستمر نحو الحلق فجميع أعداد سيليا في هذه المنطقة تتحرك حركة دائمة نحو الحلق لطرد المواد العالقة، كذلك توجه حركة المادة المخاطية التي تحمل المواد الغريبة نحو الحلق أيضاً بسرعة، أما المادة المخاطية التي توجد في الأنف فسيليا يجعلها تتحرك كأسواط في حركة عكسية.
وكذلك تجعل المواد العالقة بالمادة المخاطية تصل إلى الحلق وبعد ذلك ترسل المادة المخاطية الحاملة للمواد الغريبة إلى الجهاز الهضمي حيث تخرج مع الفضلات أو تطرد خارج الجسم عن طريق السعال الذي يصاب به الإنسان من حين إلى آخر.
مما سبق نفهم أن الشعيرات التي تسمى سيليا رغم أنها لا تمتلك أعينا لترى بها أو عقولا تفكر بها فهي موجودة على بعد عدة كيلومترات من موقع الحلق مقارنة بأحجامها، تعرف أن هذه المواد الضارة إذا أرسلت إلى الرئة سوف تضر الجسم كله فتتحرك في الاتجاه المناسب بتناسق تام لمنع وصول هذه المواد الضارة إلى الرئة.
إن هذه الشعيرات التي يصل طولها إلى اثنان في المليون من المتر رغم العمليات التي يقوم بها العلماء على مر السنين وبرغم التجارب المختلفة وباستخدام الأجهزة المختلفة لم يكتشفوا بعد نظامها العملي بالكامل ولا شك أن هذه الشعيرات تعمل بنظام عالي الجودة منذ بداية الخليقة لأنها تتحرك بإلهام من الخالق عز وجل تمتلك نظاماً بارعاً إذ لا تستطيع أن تكونها أي سلسلة من الصدف العشوائية.
فاقد العقل ( الصدفة ) ، لا يعطي شيئا واعيا يحسن التصرف ، وإلا لأطلقنا عليه اسما أفضل من ذلك ، او أن نقول ان أعضائنا وخلايانا تملك العقل ، وهذا مستحيل .
الخالق هو الله عزوجل القادر ذو العلم اللامحدود والقدرة الغير محدودة هو من صممها لتقوم بهذا !
سبحان الله الخالق
الشعيرات الموجودة بالجهاز التنفسي تحت المجهر الإلكتروني (الميكروسكوب).
-
عندما نتنفس أو نستنشق الهواء المحمل بالأتربة الكثيرة جداً تنعزل هذه المواد الضارة عن الهواء وتحجز عند الأبواب الأمنية المعينة قبل أن تصل إلى الرئة.
في الجانب توجد الشعيرات الموجودة بالجهاز التنفسي تحت المجهر الإلكتروني (الميكروسكوب).
هناك طبقات تسمى المادة المخاطية أي الشعيرات الدموية توجد على سطح جميع المسالك التنفسية من الأنف إلى الشعب الهوائية، وهذه المادة المخاطية تتميز أنها ترطب سطح المسالك التنفسية حيث تلتصق بها المواد الرقيقة العالقة بالهواء المستنشق مثل الأتربة والغبار إذ يمتنع دخولها إلى الرئتين، ولكن هناك خطوة مهمة تتمثل في طرد هذه المواد الغريبة إلى الخارج حتى لا تتراكم في المسالك أو القنوات التنفسية بعد الإمساك بها عن طريق المادة المخاطية، ولطرد المواد نظام أمن آخر ويوظف لهذا الدور SILYA سيليا وهي تشبه السوط الحاد.
فهي تغطي سطح قنوات التنفس، فهناك فوق كل خلية على سطح قنوات التنفس ما يقرب عن مائتي سيليا تعمل كسياط تتحرك من 10 إلى 20 مرة خلال الثانية الواحدة مما يجعل حركة ضرب الأتربة وطردها مستمر نحو الحلق فجميع أعداد سيليا في هذه المنطقة تتحرك حركة دائمة نحو الحلق لطرد المواد العالقة، كذلك توجه حركة المادة المخاطية التي تحمل المواد الغريبة نحو الحلق أيضاً بسرعة، أما المادة المخاطية التي توجد في الأنف فسيليا يجعلها تتحرك كأسواط في حركة عكسية.
وكذلك تجعل المواد العالقة بالمادة المخاطية تصل إلى الحلق وبعد ذلك ترسل المادة المخاطية الحاملة للمواد الغريبة إلى الجهاز الهضمي حيث تخرج مع الفضلات أو تطرد خارج الجسم عن طريق السعال الذي يصاب به الإنسان من حين إلى آخر.
مما سبق نفهم أن الشعيرات التي تسمى سيليا رغم أنها لا تمتلك أعينا لترى بها أو عقولا تفكر بها فهي موجودة على بعد عدة كيلومترات من موقع الحلق مقارنة بأحجامها، تعرف أن هذه المواد الضارة إذا أرسلت إلى الرئة سوف تضر الجسم كله فتتحرك في الاتجاه المناسب بتناسق تام لمنع وصول هذه المواد الضارة إلى الرئة.
إن هذه الشعيرات التي يصل طولها إلى اثنان في المليون من المتر رغم العمليات التي يقوم بها العلماء على مر السنين وبرغم التجارب المختلفة وباستخدام الأجهزة المختلفة لم يكتشفوا بعد نظامها العملي بالكامل ولا شك أن هذه الشعيرات تعمل بنظام عالي الجودة منذ بداية الخليقة لأنها تتحرك بإلهام من الخالق عز وجل تمتلك نظاماً بارعاً إذ لا تستطيع أن تكونها أي سلسلة من الصدف العشوائية.
فاقد العقل ( الصدفة ) ، لا يعطي شيئا واعيا يحسن التصرف ، وإلا لأطلقنا عليه اسما أفضل من ذلك ، او أن نقول ان أعضائنا وخلايانا تملك العقل ، وهذا مستحيل .
الخالق هو الله عزوجل القادر ذو العلم اللامحدود والقدرة الغير محدودة هو من صممها لتقوم بهذا !
سبحان الله الخالق
الأحد يونيو 05, 2011 12:14 pm
أن جزيئة الهيموجلوبين هي جزيئة خاصة تقوم بنقل الأوكسجين إلى الخلايا وحينما يأخذ الهيموجلوبين الأوكسجين من الرئة يترك ثاني أكسيد الكربون (2CO) فيمضي إلى العضلات وخلال هذه الفترة تنتج العضلات ثاني أكسيد الكربون (2CO) عند حرق المواد الغذائية، فعندما يصل الهيموجلوبين إلى العضلات يقوم بعكس وظيفته وهي أخذ ثاني أكسيد الكربون وترك الأوكسجين (2O).
صف العلماء الهيموجلوبين الذي يقوم بوظيفتين مختلفتين تماماً عن بعضهما البعض بأنه جزيئة خارقة للعادة، يقول (جوردن راتري تايلور) - وهو من أنصار نظرية التطور - يقول في كتابه ‘’ سر التطور العظيم ‘’ The Great Evolution Mystery الذي يتحدث فيه عن جزيئة الهيموجلوبين:
لا شك أن هذه المادة جزيئة خارقة للعادة التي تميل إلى الاتحاد مع الأوكسجين 2O وفجأة بعد قليل تفقد هذا الميل وتتحول إلى اختيار ثاني أكسيد الكربون مما يجعلها جديرة بالاهتمام، ومما هو جدير بالذكر إن جزيئة الهيموجلوبين تتحرك ككائن على درجة عالية من الوعي وتقوم بالاختيار الدقيق في الوقت اللازم وبالمادة المختارة ولا تقوم بخلط الأوكسجين بثاني أكسيد الكربون أبداً. - ومما هو جدير بالملاحظة أن ‘’جزيئة’’ صغيرة جداً لا تري إلا تحت الميكروسكوب تقوم بأعمال تقتضي أن يكون لها مميزات مثل التفكير والاختيار وسرعة اتخاذ القرار.
إن البشر يمارسون حياتهم ويستمرون فيها في منتهى الراحة ويرجع ذلك إلى الوعي الخارق للعادة الذي يظهر لهذة الجزيئة. إن إنتاج كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان خلال ساعة يصل إلى 900 مليون وإن عدد الهيموجلوبين الذي يوجد في الكرة الحمراء الواحدة يصل إلى 300 مليون ومن هنا نفهم أهمية الموضوع وبصورة أدق إذا أخذنا في الاعتبار عدد جزيئات الهيموجلوبين جميعها بدون استثناء أصحاب هذه المواهب والصفات .
إن الحقيقة واضحة لكل ذي عقل واعي حيث أن هذا التميز البارع لا يوجد عشوائياً وإن الصدف لا تستطيع أن تكسب هذه المميزات ملايين الهيموجلوبين داخل جسم الإنسان.
إن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الهيموجلوبين وكيفه بجميع مميزاته داخل جسم الإنسان.
صف العلماء الهيموجلوبين الذي يقوم بوظيفتين مختلفتين تماماً عن بعضهما البعض بأنه جزيئة خارقة للعادة، يقول (جوردن راتري تايلور) - وهو من أنصار نظرية التطور - يقول في كتابه ‘’ سر التطور العظيم ‘’ The Great Evolution Mystery الذي يتحدث فيه عن جزيئة الهيموجلوبين:
لا شك أن هذه المادة جزيئة خارقة للعادة التي تميل إلى الاتحاد مع الأوكسجين 2O وفجأة بعد قليل تفقد هذا الميل وتتحول إلى اختيار ثاني أكسيد الكربون مما يجعلها جديرة بالاهتمام، ومما هو جدير بالذكر إن جزيئة الهيموجلوبين تتحرك ككائن على درجة عالية من الوعي وتقوم بالاختيار الدقيق في الوقت اللازم وبالمادة المختارة ولا تقوم بخلط الأوكسجين بثاني أكسيد الكربون أبداً. - ومما هو جدير بالملاحظة أن ‘’جزيئة’’ صغيرة جداً لا تري إلا تحت الميكروسكوب تقوم بأعمال تقتضي أن يكون لها مميزات مثل التفكير والاختيار وسرعة اتخاذ القرار.
إن البشر يمارسون حياتهم ويستمرون فيها في منتهى الراحة ويرجع ذلك إلى الوعي الخارق للعادة الذي يظهر لهذة الجزيئة. إن إنتاج كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان خلال ساعة يصل إلى 900 مليون وإن عدد الهيموجلوبين الذي يوجد في الكرة الحمراء الواحدة يصل إلى 300 مليون ومن هنا نفهم أهمية الموضوع وبصورة أدق إذا أخذنا في الاعتبار عدد جزيئات الهيموجلوبين جميعها بدون استثناء أصحاب هذه المواهب والصفات .
إن الحقيقة واضحة لكل ذي عقل واعي حيث أن هذا التميز البارع لا يوجد عشوائياً وإن الصدف لا تستطيع أن تكسب هذه المميزات ملايين الهيموجلوبين داخل جسم الإنسان.
إن الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق الهيموجلوبين وكيفه بجميع مميزاته داخل جسم الإنسان.
الإثنين يونيو 06, 2011 11:32 am
هل فكرتم في المعجزة العظيمة لعملية التنفس؟
منذ لحظة الولادة وأنتم تتنفسون بسهولة وتستمر حياتكم عن طريق عملية التنفس هذه. إن الانقطاع أو التوقف عن عملية التنفس لعدة دقائق يوقف فاعلية الجسم ويؤدي حتماً إلى الموت المؤكد .
ومما لا شك فيه أن عملية التوسيع التي يتعرض لها الرحم أثناء الحمل عند السيدات الحوامل تزيد من حجمه بصورة مختلفة عن حالته الطبيعية وبمرور الوقت وتطور مراحل الحمل يزيد حجم الرحم بزيادة حجم الجنين ولا شك أن هذه المرحلة لازمة لولادة الطفل في صحة جيدة، ولكن بعد الولادة ليس هناك حاجة لكبر حجم الرحم بهذا الشكل الكبير ولذا يجب إرجاع هذا العضو الذي زاد حجمه بشكل بالغ إلى حجمه الطبيعي، هذه العملية تتم عن طريق أنزيم لايزوزوم، فعند نهاية الولادة يبدأ إفراز الأنزيمات اللازمة مباشرة كأن الخلايا تتلقى الخبر بنهاية الولادة فتبدأ بالإفراز مدركة تماماً ما يجب عليها من أعمال وهذه الأنزيمات تقوم بتصغير الرحم بنسبة 40/1 بالهدم في خلاياه أثناء الأيام العشر الأولي بعد الولادة وكذلك يبدأ الرحم بالرجوع إلى حجمه الطبيعي للحفاظ على صحة الجسم وحيويته.
هل تعرفون أن استمرار الحياة للإنسان مرتبطة بمادة تسمى سورفاكتان التي توجد في الرئة. إن أكثر من 300 مليون ( ثلاثمائة مليون ) حويصلة هوائية توجد في الرئة محاطة بهذه المادة فليس من السهل على الحويصلات الهوائية أن تنفتح بمفردها عند كل شهيق وزفير ولكن مادة السورفاكتان هي التي تساعد الحويصلات على الانفتاح والانغلاق. إن أغرب وأهم مميزات هذه المادة أنها تبدأ إنتاجها قبل ولادة الطفل بشهر كامل، وهنا نرى الإعجاز، كيف يحس الجنين بالحاجة لإنتاج هذه المادة وهو ما زال داخل رحم أمه ولازال لا يستعمل الرئة ثم يفاجئ بملازمة هذه المادة له أثناء عملية التنفس عندما يخرج إلى العالم الخارجي.
1من يدري أن هذه المادة تساعد الحويصلات الهوائية على أداء وظيفتها داخل الرئة؟
2ما هي المعلومة الكيميائية التي تضمن أن هذه المادة تساعد على تحريك الحويصلات الهوائية؟
إن عدم وجود هذه المادة يؤدي إلى الموت المؤكد للوليد في وقت قصير جداً بعد الولادة، ولكن هذا لا يحدث إلا نادراً فالطبيعي أن كل طفل يولد برئتين محاطتين بهذه المادة ويبدأ الوليد منذ اللحظة الأولى للولادة في التنفس وهذا يحدث منذ بداية الخليقة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. لا شك أن هذه المعجزة لا تتدخل فيها إرادة الطفل والأم ولكنها إرادة الله سبحانه وتعالى فهو خالق هذا النظام البديع الصنع الكامل الذي يقوم بوظيفته في الوقت المناسب وبدقة متناهية .
منذ لحظة الولادة وأنتم تتنفسون بسهولة وتستمر حياتكم عن طريق عملية التنفس هذه. إن الانقطاع أو التوقف عن عملية التنفس لعدة دقائق يوقف فاعلية الجسم ويؤدي حتماً إلى الموت المؤكد .
ومما لا شك فيه أن عملية التوسيع التي يتعرض لها الرحم أثناء الحمل عند السيدات الحوامل تزيد من حجمه بصورة مختلفة عن حالته الطبيعية وبمرور الوقت وتطور مراحل الحمل يزيد حجم الرحم بزيادة حجم الجنين ولا شك أن هذه المرحلة لازمة لولادة الطفل في صحة جيدة، ولكن بعد الولادة ليس هناك حاجة لكبر حجم الرحم بهذا الشكل الكبير ولذا يجب إرجاع هذا العضو الذي زاد حجمه بشكل بالغ إلى حجمه الطبيعي، هذه العملية تتم عن طريق أنزيم لايزوزوم، فعند نهاية الولادة يبدأ إفراز الأنزيمات اللازمة مباشرة كأن الخلايا تتلقى الخبر بنهاية الولادة فتبدأ بالإفراز مدركة تماماً ما يجب عليها من أعمال وهذه الأنزيمات تقوم بتصغير الرحم بنسبة 40/1 بالهدم في خلاياه أثناء الأيام العشر الأولي بعد الولادة وكذلك يبدأ الرحم بالرجوع إلى حجمه الطبيعي للحفاظ على صحة الجسم وحيويته.
هل تعرفون أن استمرار الحياة للإنسان مرتبطة بمادة تسمى سورفاكتان التي توجد في الرئة. إن أكثر من 300 مليون ( ثلاثمائة مليون ) حويصلة هوائية توجد في الرئة محاطة بهذه المادة فليس من السهل على الحويصلات الهوائية أن تنفتح بمفردها عند كل شهيق وزفير ولكن مادة السورفاكتان هي التي تساعد الحويصلات على الانفتاح والانغلاق. إن أغرب وأهم مميزات هذه المادة أنها تبدأ إنتاجها قبل ولادة الطفل بشهر كامل، وهنا نرى الإعجاز، كيف يحس الجنين بالحاجة لإنتاج هذه المادة وهو ما زال داخل رحم أمه ولازال لا يستعمل الرئة ثم يفاجئ بملازمة هذه المادة له أثناء عملية التنفس عندما يخرج إلى العالم الخارجي.
1من يدري أن هذه المادة تساعد الحويصلات الهوائية على أداء وظيفتها داخل الرئة؟
2ما هي المعلومة الكيميائية التي تضمن أن هذه المادة تساعد على تحريك الحويصلات الهوائية؟
إن عدم وجود هذه المادة يؤدي إلى الموت المؤكد للوليد في وقت قصير جداً بعد الولادة، ولكن هذا لا يحدث إلا نادراً فالطبيعي أن كل طفل يولد برئتين محاطتين بهذه المادة ويبدأ الوليد منذ اللحظة الأولى للولادة في التنفس وهذا يحدث منذ بداية الخليقة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. لا شك أن هذه المعجزة لا تتدخل فيها إرادة الطفل والأم ولكنها إرادة الله سبحانه وتعالى فهو خالق هذا النظام البديع الصنع الكامل الذي يقوم بوظيفته في الوقت المناسب وبدقة متناهية .
الإثنين يونيو 06, 2011 11:39 am
شبكة الاتصالات بين الخلايا
إن ما يقرب من مائة تريليون خلية توجد في تناسق تام في أجسامنا وهي ملتزمة بمراقبة فاعليتها بدقة لتحقيق هذا التناسق وعلى ذلك فهي تنتج الجزيئات التي تقوم بنقل الرسائل التي يطلق عليها هرمون، فمثلاً الهرمون الدّرقي (TIROID) الذي يراقب سرعة الفعاليات الحيوية في جميع الخلايا، وأيضاً هرمون الأنسولين (INSULIN) يجعل السكر يدخل في جميع خلايا الجسم وأيضاً هرمون الديسيترون (Aldestrone ) الذي يصنع حالة التوازن بين نسبة الأملاح والماء في الدم بتأثير الكلى فيجب إنذار هرمون اريثيروبويتين ( ERITHROPOIETIN) لإنتاج كريات الدم الحمراء.
هناك مئات الهرمونات التي تعمل كحلقات اتصال بين الخلايا وهذه العمليات تتم بدقة فائقة وبنفس المستوى الرفيع في أجسام ملايين البشر، ومن المستحيل أن يوجد نظام في جسم الإنسان بغير الهرمونات وإلا حدث اضطراب وفوضى بالغة، إذن فكيف تعرف خلية ما يجب أن تفعله خلية أخرى بعيدة عنها بآلاف الكيلومترات إذا قمنا بقياسها بمقاييسنا المعتادة؟ وأي هرمون يقوم بهذا العمل ؟ غير أنه كيف تعرف المعدلات اللازمة لإنتاج هذا الهرمون والمواد اللازمة لإنتاجه والأماكن الآتية منها؟ والإجابة على كل هذه التساؤلات توضح لنا الحقيقة، ألا وهي أن كل شيء في الجسم مخلوق بتصميم معين ودقيق وبعلم واع ونظام محكم. إن مائة بليون خلية موجودة داخل أجسام ملايين البشر على وجه الأرض تعمل في نظام معجز هذا دليل على إبداع الله في خلقه عز وجل وحكمته في كل شيء على وجه الأرض وفي الكون أجمع.
هل تعرفون أن استمرار الحياة للإنسان مرتبطة بمادة تسمى سورفاكتان التي توجد في الرئة. إن أكثر من 300 مليون ( ثلاثمائة مليون ) حويصلة هوائية توجد في الرئة محاطة بهذه المادة فليس من السهل على الحويصلات الهوائية أن تنفتح بمفردها عند كل شهيق وزفير ولكن مادة السورفاكتان هي التي تساعد الحويصلات على الانفتاح والانغلاق. إن أغرب وأهم مميزات هذه المادة أنها تبدأ إنتاجها قبل ولادة الطفل بشهر كامل، وهنا نرى الإعجاز، كيف يحس الجنين بالحاجة لإنتاج هذه المادة وهو ما زال داخل رحم أمه ولازال لا يستعمل الرئة ثم يفاجئ بملازمة هذه المادة له أثناء عملية التنفس عندما يخرج إلى العالم الخارجي.
إن ما يقرب من مائة تريليون خلية توجد في تناسق تام في أجسامنا وهي ملتزمة بمراقبة فاعليتها بدقة لتحقيق هذا التناسق وعلى ذلك فهي تنتج الجزيئات التي تقوم بنقل الرسائل التي يطلق عليها هرمون، فمثلاً الهرمون الدّرقي (TIROID) الذي يراقب سرعة الفعاليات الحيوية في جميع الخلايا، وأيضاً هرمون الأنسولين (INSULIN) يجعل السكر يدخل في جميع خلايا الجسم وأيضاً هرمون الديسيترون (Aldestrone ) الذي يصنع حالة التوازن بين نسبة الأملاح والماء في الدم بتأثير الكلى فيجب إنذار هرمون اريثيروبويتين ( ERITHROPOIETIN) لإنتاج كريات الدم الحمراء.
هناك مئات الهرمونات التي تعمل كحلقات اتصال بين الخلايا وهذه العمليات تتم بدقة فائقة وبنفس المستوى الرفيع في أجسام ملايين البشر، ومن المستحيل أن يوجد نظام في جسم الإنسان بغير الهرمونات وإلا حدث اضطراب وفوضى بالغة، إذن فكيف تعرف خلية ما يجب أن تفعله خلية أخرى بعيدة عنها بآلاف الكيلومترات إذا قمنا بقياسها بمقاييسنا المعتادة؟ وأي هرمون يقوم بهذا العمل ؟ غير أنه كيف تعرف المعدلات اللازمة لإنتاج هذا الهرمون والمواد اللازمة لإنتاجه والأماكن الآتية منها؟ والإجابة على كل هذه التساؤلات توضح لنا الحقيقة، ألا وهي أن كل شيء في الجسم مخلوق بتصميم معين ودقيق وبعلم واع ونظام محكم. إن مائة بليون خلية موجودة داخل أجسام ملايين البشر على وجه الأرض تعمل في نظام معجز هذا دليل على إبداع الله في خلقه عز وجل وحكمته في كل شيء على وجه الأرض وفي الكون أجمع.
هل تعرفون أن استمرار الحياة للإنسان مرتبطة بمادة تسمى سورفاكتان التي توجد في الرئة. إن أكثر من 300 مليون ( ثلاثمائة مليون ) حويصلة هوائية توجد في الرئة محاطة بهذه المادة فليس من السهل على الحويصلات الهوائية أن تنفتح بمفردها عند كل شهيق وزفير ولكن مادة السورفاكتان هي التي تساعد الحويصلات على الانفتاح والانغلاق. إن أغرب وأهم مميزات هذه المادة أنها تبدأ إنتاجها قبل ولادة الطفل بشهر كامل، وهنا نرى الإعجاز، كيف يحس الجنين بالحاجة لإنتاج هذه المادة وهو ما زال داخل رحم أمه ولازال لا يستعمل الرئة ثم يفاجئ بملازمة هذه المادة له أثناء عملية التنفس عندما يخرج إلى العالم الخارجي.
الإثنين يونيو 06, 2011 11:52 am
ما ذا لو لم تشعر بالعطش أبداً؟
هناك أنظمة تشعر بأقل التغيرات التي تحدث في كمية الماء في أجسامنا خلال يومنا، ومن أهمها تلك التي توجد في المخ وهو القسم الذي يسمي الدماغ المتوسط (HIPOTALMUS) والذي يصل حجمه إلى حجم حبة الجلبّان، ومن أهم تخصصات الدماغ المتوسط قياس نسبة الماء في الدم. فعندما تنقص نسبة الماء في الدم يحدث هبوط ولو طفيف في ضغط الدم، فبعد ذلك يقوم بوظيفته المتمثلة في استقبال التغيرات التي تحدث في ضغط الدم في الوريد، فهذه الأجهزة الاستقبالية الحساسة التي تم إنذارها بتغير ضغط الدم تعطي إشارات عن الوضع الحالي لقسم الدماغ المتوسط في المخ ويقوم هو بدوره بأخذ التدابير اللازمة ويعطي الأوامر لغدة تقع أسفله مباشرة طولها لا يتعدي 1 سم تسمى الغدة النخامية (hipofiz) وهذه الغدة تقوم مباشرة بإنتاج هرمون (ADH) وإفرازها هذا الهرمون يخرج في رحلة طويلة عبر الدورة الدموية ويصل إلى الكلى، وهناك في الكلى توجد أجهزة استقبالية خاصة مناسبة تماماً لهذا الهرمون مثل مناسبة المفتاح للقفل، وعندما تصل الهرمونات إلى هذه الأجهزة الاستقبالية تصل إلى الكلى رسالة تحمل في مضمونها وجوب إقامة نظام للاقتصاد في الماء، أما من ناحيتنا فنحن ننظم عملية توازن الماء في أجسامنا حيث نشرب كوب ماء عندما نحس بالعطش وذلك دون أن نحس بما يحدث بداخلنا من أنظمة بديعة الصنع. ولولا هرمون الغدة النخامية وخلايا الكلى التي تفهم وتنفذ أوامره (اقتصدوا في استهلاك الماء) لاضطررنا إلى أن نشرب ما بين 15 إلى 20 لترا من الماء حتى لا نموت، وأيضاً لتعذر علينا أن ننام أو
نجلس مدة طويلة حينما نجبر على عملية إخراج الماء الزائد إلى الخارج عن طريق الجهاز البولي. وكما نرى فإن جميع أجزاء هذا النظام الذي يوازن ويعادل نسبة الماء في أجسامنا يعمل بالاشتراك مع المخ، فإن الخلايا التي توجد في الوريد تبعث برسالة إلى المخ بأن المياه قد نقصت في الجسم ويدرك المخ مضمون الرسالة فيقرأها ويرسل الخبر إلى العضو المقصود أي إلى الكلى. هذه العمليات تحدث عدة مرات خلال يومنا العادي دون أن نحس بها، وهذا ليس في جسمنا فقط ولكن في أجسام جميع البشر من حولنا، والبشر الذين عاشوا من قبل، والبشر الذين سوف يعيشون بعد ذلك على ظهر الأرض، كل هؤلاء يحملون نفس النظام في أجسامهم، جميعهم يمتلكون نفس الأجهزة الاستقبالية الحساسة، فخلايا أجسامهم تعرف العمل اللازم والذي يجب عليها أن تقوم به عند تغير ضغط الدم، فهي تمتلك النظام الخاص الذي يقيس التغيرات في ضغط الدم. هذا النظام المعقد الكامل كيف تَكَوَّن وامتلك نفس المميزات في جميع البشر؟
إن عدم إمكانية تكوّن مثل هذا النظام الدقيق بالصدف العمياء واضح كوضوح الشمس لكل إنسان عاقل، وأيضاً من الصعب اكتساب أجزاء معينة من هذا النظام خصائص دون الأخرى، ومن الواضح أيضاً عدم إمكانية الكشف عن الخلايا في هذه العمليات التي يصعب على الإنسان أن يفهمها بالقراءة إلا بعد بذل جهد كبير وتفكير عميق، غير أن هرمون (Vazopressin) واحد ضمن مئات الهرمونات الموجودة في أجسامنا وجميع هذه الهرمونات مرتبطة بروابط مماثلة مع أعضاء الجسم ولا يوجد أي هرمون يقوم بتوصيل رسالته إلى عضو غير مقصود، وعلى هذا فكل عضو يفهم مضمون الرسالة التي يحملها الهرمون ويقوم باللازم ولا شك أن وراء هذا النظام قوة جبارة وقدرة خارقة هو الله الذي لا إله إلا هو خالق كل شيء سبحانه، وعلى هذا فإن كل إنسان مسؤول عن التفكير في معجزات الخلق عندما يتأمّل في جسمه كما عليه شكر الله الذي خلقه من عدم.
هناك أنظمة تشعر بأقل التغيرات التي تحدث في كمية الماء في أجسامنا خلال يومنا، ومن أهمها تلك التي توجد في المخ وهو القسم الذي يسمي الدماغ المتوسط (HIPOTALMUS) والذي يصل حجمه إلى حجم حبة الجلبّان، ومن أهم تخصصات الدماغ المتوسط قياس نسبة الماء في الدم. فعندما تنقص نسبة الماء في الدم يحدث هبوط ولو طفيف في ضغط الدم، فبعد ذلك يقوم بوظيفته المتمثلة في استقبال التغيرات التي تحدث في ضغط الدم في الوريد، فهذه الأجهزة الاستقبالية الحساسة التي تم إنذارها بتغير ضغط الدم تعطي إشارات عن الوضع الحالي لقسم الدماغ المتوسط في المخ ويقوم هو بدوره بأخذ التدابير اللازمة ويعطي الأوامر لغدة تقع أسفله مباشرة طولها لا يتعدي 1 سم تسمى الغدة النخامية (hipofiz) وهذه الغدة تقوم مباشرة بإنتاج هرمون (ADH) وإفرازها هذا الهرمون يخرج في رحلة طويلة عبر الدورة الدموية ويصل إلى الكلى، وهناك في الكلى توجد أجهزة استقبالية خاصة مناسبة تماماً لهذا الهرمون مثل مناسبة المفتاح للقفل، وعندما تصل الهرمونات إلى هذه الأجهزة الاستقبالية تصل إلى الكلى رسالة تحمل في مضمونها وجوب إقامة نظام للاقتصاد في الماء، أما من ناحيتنا فنحن ننظم عملية توازن الماء في أجسامنا حيث نشرب كوب ماء عندما نحس بالعطش وذلك دون أن نحس بما يحدث بداخلنا من أنظمة بديعة الصنع. ولولا هرمون الغدة النخامية وخلايا الكلى التي تفهم وتنفذ أوامره (اقتصدوا في استهلاك الماء) لاضطررنا إلى أن نشرب ما بين 15 إلى 20 لترا من الماء حتى لا نموت، وأيضاً لتعذر علينا أن ننام أو
نجلس مدة طويلة حينما نجبر على عملية إخراج الماء الزائد إلى الخارج عن طريق الجهاز البولي. وكما نرى فإن جميع أجزاء هذا النظام الذي يوازن ويعادل نسبة الماء في أجسامنا يعمل بالاشتراك مع المخ، فإن الخلايا التي توجد في الوريد تبعث برسالة إلى المخ بأن المياه قد نقصت في الجسم ويدرك المخ مضمون الرسالة فيقرأها ويرسل الخبر إلى العضو المقصود أي إلى الكلى. هذه العمليات تحدث عدة مرات خلال يومنا العادي دون أن نحس بها، وهذا ليس في جسمنا فقط ولكن في أجسام جميع البشر من حولنا، والبشر الذين عاشوا من قبل، والبشر الذين سوف يعيشون بعد ذلك على ظهر الأرض، كل هؤلاء يحملون نفس النظام في أجسامهم، جميعهم يمتلكون نفس الأجهزة الاستقبالية الحساسة، فخلايا أجسامهم تعرف العمل اللازم والذي يجب عليها أن تقوم به عند تغير ضغط الدم، فهي تمتلك النظام الخاص الذي يقيس التغيرات في ضغط الدم. هذا النظام المعقد الكامل كيف تَكَوَّن وامتلك نفس المميزات في جميع البشر؟
إن عدم إمكانية تكوّن مثل هذا النظام الدقيق بالصدف العمياء واضح كوضوح الشمس لكل إنسان عاقل، وأيضاً من الصعب اكتساب أجزاء معينة من هذا النظام خصائص دون الأخرى، ومن الواضح أيضاً عدم إمكانية الكشف عن الخلايا في هذه العمليات التي يصعب على الإنسان أن يفهمها بالقراءة إلا بعد بذل جهد كبير وتفكير عميق، غير أن هرمون (Vazopressin) واحد ضمن مئات الهرمونات الموجودة في أجسامنا وجميع هذه الهرمونات مرتبطة بروابط مماثلة مع أعضاء الجسم ولا يوجد أي هرمون يقوم بتوصيل رسالته إلى عضو غير مقصود، وعلى هذا فكل عضو يفهم مضمون الرسالة التي يحملها الهرمون ويقوم باللازم ولا شك أن وراء هذا النظام قوة جبارة وقدرة خارقة هو الله الذي لا إله إلا هو خالق كل شيء سبحانه، وعلى هذا فإن كل إنسان مسؤول عن التفكير في معجزات الخلق عندما يتأمّل في جسمه كما عليه شكر الله الذي خلقه من عدم.
الإثنين يونيو 06, 2011 2:44 pm
هل يمكن للهرمون الذي له الفضل في الحركات الواعية للخلايا أن لا يكون لديه وعي بنفسه ؟
إن ما يقرب من مائة بليون خلية داخل جسم الإنسان تقوم بوظائفها المقدرة لها وذلك عن طريق هرمونات الغدة الدرقية (Thiroid) فالخلايا تعمل بسرعة معينة ومناسبة وذلك حسب وجود كمية كبيرة من الهرمونات الدرقية في الجسم فإن لم يفرز هذا الهرمون بكميات كافية ومناسبة فسوف تتراجع العمليات التي تقوم بها الخلايا - وتتباطأ بالتدريج وتكاد تتوقف، تماماً لذا يجب وجود هرمون النّيرويت في الدم بكميات معينة دائماً. من المستحيل أن تتخذ الغدة الدرقية لنفسها وظيفة تؤثر في الخلايا وتفرز ذلك وحدها لأنّه ليس لديها معلومات عن الخلايا الأخرى ولكن كل ما تفعله هو تنفيذ الأوامر التي تأخذها من (DNA ) وهي معلومات مفصلة ودقيقة عن الخلايا.
فالذي يعطي هذه الأوامر المكتوبة للغدة الدرقية وصاحب القدرة على إعطائها أوامر التنفيذ هو الله الذي يعلم كل شيء وهو السميع العليم سبحانه بخلقه. إن التخطيط والتصميم والوعي في العمل لا يكون لقطعة اللحم المسمّاة الغدة الدرقية التي لا وعي لها حتى عن نفسها ولكن المنظم لهذا كله هو الله سبحانه وتعالى فقط .
ولكن أصحاب نظرية التطور ينكرون هذا ويدعون أن الغدة الدرقية تحس وحدها الحاجة إلى تحرك جميع الخلايا ولذا أفرزت من ذاتها الهرمون الذي يؤثر في جميع الخلايا، ولقد أنتجته وحدها وبصورة كاملة دون تقصير وأيضاً قررت من تلقاء نفسها أن الهرمون يوجد بشكل منظم وبكميات ثابتة في الدم. وطبعاً هذا هو ظنهم وحدهم فقط فلا يمكن أن يقبل العقل أن تنفيذ هذه الأعمال يكون عن طريق الغدة التي تفرز الهرمونات في جسم الإنسان لأن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء متناسق مع بعضه البعض وجعل وظائفه مترابطة ببعضها البعض فعنده علم كل شيء وهو علام الغيوب.
إن ما يقرب من مائة بليون خلية داخل جسم الإنسان تقوم بوظائفها المقدرة لها وذلك عن طريق هرمونات الغدة الدرقية (Thiroid) فالخلايا تعمل بسرعة معينة ومناسبة وذلك حسب وجود كمية كبيرة من الهرمونات الدرقية في الجسم فإن لم يفرز هذا الهرمون بكميات كافية ومناسبة فسوف تتراجع العمليات التي تقوم بها الخلايا - وتتباطأ بالتدريج وتكاد تتوقف، تماماً لذا يجب وجود هرمون النّيرويت في الدم بكميات معينة دائماً. من المستحيل أن تتخذ الغدة الدرقية لنفسها وظيفة تؤثر في الخلايا وتفرز ذلك وحدها لأنّه ليس لديها معلومات عن الخلايا الأخرى ولكن كل ما تفعله هو تنفيذ الأوامر التي تأخذها من (DNA ) وهي معلومات مفصلة ودقيقة عن الخلايا.
فالذي يعطي هذه الأوامر المكتوبة للغدة الدرقية وصاحب القدرة على إعطائها أوامر التنفيذ هو الله الذي يعلم كل شيء وهو السميع العليم سبحانه بخلقه. إن التخطيط والتصميم والوعي في العمل لا يكون لقطعة اللحم المسمّاة الغدة الدرقية التي لا وعي لها حتى عن نفسها ولكن المنظم لهذا كله هو الله سبحانه وتعالى فقط .
ولكن أصحاب نظرية التطور ينكرون هذا ويدعون أن الغدة الدرقية تحس وحدها الحاجة إلى تحرك جميع الخلايا ولذا أفرزت من ذاتها الهرمون الذي يؤثر في جميع الخلايا، ولقد أنتجته وحدها وبصورة كاملة دون تقصير وأيضاً قررت من تلقاء نفسها أن الهرمون يوجد بشكل منظم وبكميات ثابتة في الدم. وطبعاً هذا هو ظنهم وحدهم فقط فلا يمكن أن يقبل العقل أن تنفيذ هذه الأعمال يكون عن طريق الغدة التي تفرز الهرمونات في جسم الإنسان لأن الله سبحانه وتعالى خلق كل شيء متناسق مع بعضه البعض وجعل وظائفه مترابطة ببعضها البعض فعنده علم كل شيء وهو علام الغيوب.
الإثنين يونيو 06, 2011 3:02 pm
لا معادلة يمكن أن تظهر من تلقاء نفسها أو بالصدفة!
إن الأنسولين (Insulin) هو أحد الهرمونات التي لا غنى للإنسان عنها، فعند عدم إفراز هذا الهرمون فإن نسبة السكر في الدم تختل وتكون غير متوازنة مما يؤدي بالإنسان المصاب إلى الذهاب في غيبوبة سكر - إن هذا الأنسولين المهم جداً للجسم هو البروتين الذي يتكون من 51 حامض أميني متجمعة بترتيب معين ويظهر في شكل أسماء مكتوبة داخل دائرة وهي حوامض أمينية المكونة للأنسولين وَأَيُّ تغيُّر بسيط في هذا الترتيب للحوامض الأمينية يتسبب في عدم القيام بوظيفة الأنسولين كما ينبغي أن تكون، إن أية معادلة يراها الإنسان مكتوبة على ورقة فلا بد أن يظن بأنها لم تكتب من تلقاء نفسها بل هناك من كتبها، فهرمون الأنسولين له معدل ثابت وهذا المعدل يفرز بصورته الثابتة في جميع البشر منذ بداية الخليقة حتى الآن مما يعد أكبر دليل على أن الأنسولين لم يظهر على مر الزمان بالصدفة العشوائية ولا يستطيع أن يجعل مقدار إنتاج هذا الهرمون بنفس المعدل في مليارات البشر، إن هذا الإدعاء يخالف العلم والعقل والمنطق.
إن الله وحده هو الذي خلق الأنسولين بهذا المعدل في جسم الإنسان وحدد مميزاته التي يمتلكها وأوجده داخل الإنسان منذ بدء الخليقة.
إن الأنسولين (Insulin) هو أحد الهرمونات التي لا غنى للإنسان عنها، فعند عدم إفراز هذا الهرمون فإن نسبة السكر في الدم تختل وتكون غير متوازنة مما يؤدي بالإنسان المصاب إلى الذهاب في غيبوبة سكر - إن هذا الأنسولين المهم جداً للجسم هو البروتين الذي يتكون من 51 حامض أميني متجمعة بترتيب معين ويظهر في شكل أسماء مكتوبة داخل دائرة وهي حوامض أمينية المكونة للأنسولين وَأَيُّ تغيُّر بسيط في هذا الترتيب للحوامض الأمينية يتسبب في عدم القيام بوظيفة الأنسولين كما ينبغي أن تكون، إن أية معادلة يراها الإنسان مكتوبة على ورقة فلا بد أن يظن بأنها لم تكتب من تلقاء نفسها بل هناك من كتبها، فهرمون الأنسولين له معدل ثابت وهذا المعدل يفرز بصورته الثابتة في جميع البشر منذ بداية الخليقة حتى الآن مما يعد أكبر دليل على أن الأنسولين لم يظهر على مر الزمان بالصدفة العشوائية ولا يستطيع أن يجعل مقدار إنتاج هذا الهرمون بنفس المعدل في مليارات البشر، إن هذا الإدعاء يخالف العلم والعقل والمنطق.
إن الله وحده هو الذي خلق الأنسولين بهذا المعدل في جسم الإنسان وحدد مميزاته التي يمتلكها وأوجده داخل الإنسان منذ بدء الخليقة.
الإثنين يونيو 06, 2011 3:21 pm
هل من الممكن أن يكون للكلى معلومات طبية ؟
إن كميات الكريات الحمراء في الدم التي تُضخ إلى الكلى والمعطيات المثبتة التي تتلقاها عن طريق الأجهزة الاستقبالية الحساسة تفهم بصورة مباشرة، فيتم عمل اللازم وعندما يحدث نقص في كمية الدم التي تسري في الكلى تفرز خلايا الكلى الهرمون المسمى ارتروبويتين ERITROPOIETIN الذي يفيد في زيادة إنتاج الدم اللازم في الوقت المناسب ويؤثر في مكان غير الكلى أي في نخاع العظام، فعند نقص الدم يذهب الهرمون إلى الخلايا الأساسية المنتجة للدم ويعطيها الإشارة إلى أن كمية كريات الدم الحمراء قد نقصت، وعندئذٍ يزيد سرعة إنتاج تلك الكريات الحمراء ويساعد على دخول كمية كبيرة في الدورة الدموية فيتم توازن كمية كريات الدم الحمراء.
كما نرى خلايا الكليتين تثبت المعطيات وتأخذ القرار لتنفيذ المطلوب. أما الهرمون الذي يقوم بوظيفة نقل الرسالة فيواصل طريقه داخل الجسم دون أن يضل الطريق ويصل إلى النخاع داخل العظام دون أن يتعرض لأي تلف في مضمون الرسالة، وبعد ذلك تقوم الخلايا الموجودة في النخاع بفك رموز الرسالة التي أتت إليها بواسطة الهرمون القادم من الكليتين وتتحرك وفق مضمون الرسالة وأيضاً جميع هذه العمليات تتم في كل شخص من مليارات الناس بنفس المستوى ويستمر هذا التناسق في جميع البشر بنفس الشكل.
إن الخلايا في جميع أعمالها تقوم بعملها بتنظيم عقلي واضح وتتصرف كأجزاء مطيعة وجادة في تنظيم خطواتها بلا تقصير وعلى ذلك يتحتم علينا أن نرد على الأسئلة، عمن وراء هذا التناسق العجيب والتنظيم الرهيب؟ يستحيل الإدعاء بأن الخلايا تمتلك هذا العقل من ذاتها أو عن طريق الصدف العشوائية: إن الذي ألهم الخلايا وأعطاها هذه الإرادة للقيام بالعمل على أحسن وجه هو الله القادر على كل شيء .
إن كميات الكريات الحمراء في الدم التي تُضخ إلى الكلى والمعطيات المثبتة التي تتلقاها عن طريق الأجهزة الاستقبالية الحساسة تفهم بصورة مباشرة، فيتم عمل اللازم وعندما يحدث نقص في كمية الدم التي تسري في الكلى تفرز خلايا الكلى الهرمون المسمى ارتروبويتين ERITROPOIETIN الذي يفيد في زيادة إنتاج الدم اللازم في الوقت المناسب ويؤثر في مكان غير الكلى أي في نخاع العظام، فعند نقص الدم يذهب الهرمون إلى الخلايا الأساسية المنتجة للدم ويعطيها الإشارة إلى أن كمية كريات الدم الحمراء قد نقصت، وعندئذٍ يزيد سرعة إنتاج تلك الكريات الحمراء ويساعد على دخول كمية كبيرة في الدورة الدموية فيتم توازن كمية كريات الدم الحمراء.
كما نرى خلايا الكليتين تثبت المعطيات وتأخذ القرار لتنفيذ المطلوب. أما الهرمون الذي يقوم بوظيفة نقل الرسالة فيواصل طريقه داخل الجسم دون أن يضل الطريق ويصل إلى النخاع داخل العظام دون أن يتعرض لأي تلف في مضمون الرسالة، وبعد ذلك تقوم الخلايا الموجودة في النخاع بفك رموز الرسالة التي أتت إليها بواسطة الهرمون القادم من الكليتين وتتحرك وفق مضمون الرسالة وأيضاً جميع هذه العمليات تتم في كل شخص من مليارات الناس بنفس المستوى ويستمر هذا التناسق في جميع البشر بنفس الشكل.
إن الخلايا في جميع أعمالها تقوم بعملها بتنظيم عقلي واضح وتتصرف كأجزاء مطيعة وجادة في تنظيم خطواتها بلا تقصير وعلى ذلك يتحتم علينا أن نرد على الأسئلة، عمن وراء هذا التناسق العجيب والتنظيم الرهيب؟ يستحيل الإدعاء بأن الخلايا تمتلك هذا العقل من ذاتها أو عن طريق الصدف العشوائية: إن الذي ألهم الخلايا وأعطاها هذه الإرادة للقيام بالعمل على أحسن وجه هو الله القادر على كل شيء .
الإثنين يونيو 06, 2011 3:24 pm
الهرمونات التي تكذب الداروينية
هناك آلاف الأوامر تنطلق وتعطي من وإلى الخلايا في أجسامكم ما يجعل سير حياتكم سهلاً وملائماً دون أن تلاحظوا أو تشعروا بأي شيء. فمثلاً .. عندما تتعرضون لنوع من الإثارة وتشعرون بالخوف ففي الحال تتحفز الخلايا العصبية و تصدر أوامرها العصبية مباشرة إلى الهدف الذي هو غدد موجودة فوق الكلى دون أن تضل الطريق فتحرك هذه الغدد، عندما تصل الرسالة إلى هذه الغدد تفرز هرمون يسمي الأدرينالين (Adrenalin) تتمثل وظيفته في جعل الجسم في حالة طوارئ منذ أن يختلط بالدم فيمنع حركة أعضاء الجهاز الهضمي ويتوقف سير الحركة الهضمية وبذلك تتجه كمية الدم التي تشارك في عملية الهضم إلى الأعصاب لتقويتها وفي نفس الوقت تزيد دقات القلب وضغط الدم، هذا ما يحقق الطاقة الزائدة للعضلات كما تزيد من تغذية عدسات العيون بالأوكسجين لزيادة كفاءتها وزيادة حساسيتها لإنذارات الضوء وعند اجتماع كل هذه العوامل في إنسان واحد يكون بكفاءة عالية جداً وعلى استعداد لمواجهة جميع المواقف سواء كان هروبا أو دفاعا أو هجوما.
إن خلايا الأعصاب تتكون من ذرات ميتة لا شعور لها ولا يمكن لهذه الذرات أن تدرك ما يحتاجه الجسم فهي تبعث الرسالة المناسبة إلى الأماكن المتعلقة بالموضوع والأماكن التي وصلتها الرسالة تتكون أيضاً من ذرات لا شعور لها ولا إحساس، ورغم كونها كذلك تفهم مضمون الرسالة وتنتج الهرمون المناسب وفي الحال يعرف هذا الهرمون بوعي وإدراك كامل هدف إنتاجه ثم يذهب إلى الأعضاء المستهدفة ويحولها إلى حالة طارئة. إن الاعتقاد بأن وجود مثل هذا النظام المخطط والمنظم والموجه إلى هدفه بكل دقة أتى بالصدف العمياء مخالف للعقل والمنطق والضمير لذا فإن أنصار النظرية الداروينية يعرضون أنفسهم لموقف يسخر منه حتى الأطفال عندما يدَّعون أن كل هذه الأنظمة والأعضاء تكونت عن طريق الصدفة.
يعترف مالكوم موجيريد MALCOM MUGGERIDGE بالوضع المعوج الذي توجد فيه النظرية الداروينية فعلى الرغم من أنه فيلسوف ملحد ويقتنع بالتطور قال: ‘’ إن نظرية التطور خاصة في مجالاتها التطبيقية ستكون أكبر مصدر للسخرية في كتب التاريخ في المستقبل، وسوف تقف الأجيال القادمة في حيرة أمام تقبل هذه النظرية التي هي مليئة بالغموض والتي تقبلها السابقون بسذاجة ‘’ . (The End of Christendom, 1980p.43)
إنها حقيقة واضحة لا شك فيها وهي التي تقول أن النظم العالية الصنع الدقيقة المحددة الوظائف والتي لا قصور فيها هي من خلق الله سبحانه وتعالى.
هناك آلاف الأوامر تنطلق وتعطي من وإلى الخلايا في أجسامكم ما يجعل سير حياتكم سهلاً وملائماً دون أن تلاحظوا أو تشعروا بأي شيء. فمثلاً .. عندما تتعرضون لنوع من الإثارة وتشعرون بالخوف ففي الحال تتحفز الخلايا العصبية و تصدر أوامرها العصبية مباشرة إلى الهدف الذي هو غدد موجودة فوق الكلى دون أن تضل الطريق فتحرك هذه الغدد، عندما تصل الرسالة إلى هذه الغدد تفرز هرمون يسمي الأدرينالين (Adrenalin) تتمثل وظيفته في جعل الجسم في حالة طوارئ منذ أن يختلط بالدم فيمنع حركة أعضاء الجهاز الهضمي ويتوقف سير الحركة الهضمية وبذلك تتجه كمية الدم التي تشارك في عملية الهضم إلى الأعصاب لتقويتها وفي نفس الوقت تزيد دقات القلب وضغط الدم، هذا ما يحقق الطاقة الزائدة للعضلات كما تزيد من تغذية عدسات العيون بالأوكسجين لزيادة كفاءتها وزيادة حساسيتها لإنذارات الضوء وعند اجتماع كل هذه العوامل في إنسان واحد يكون بكفاءة عالية جداً وعلى استعداد لمواجهة جميع المواقف سواء كان هروبا أو دفاعا أو هجوما.
إن خلايا الأعصاب تتكون من ذرات ميتة لا شعور لها ولا يمكن لهذه الذرات أن تدرك ما يحتاجه الجسم فهي تبعث الرسالة المناسبة إلى الأماكن المتعلقة بالموضوع والأماكن التي وصلتها الرسالة تتكون أيضاً من ذرات لا شعور لها ولا إحساس، ورغم كونها كذلك تفهم مضمون الرسالة وتنتج الهرمون المناسب وفي الحال يعرف هذا الهرمون بوعي وإدراك كامل هدف إنتاجه ثم يذهب إلى الأعضاء المستهدفة ويحولها إلى حالة طارئة. إن الاعتقاد بأن وجود مثل هذا النظام المخطط والمنظم والموجه إلى هدفه بكل دقة أتى بالصدف العمياء مخالف للعقل والمنطق والضمير لذا فإن أنصار النظرية الداروينية يعرضون أنفسهم لموقف يسخر منه حتى الأطفال عندما يدَّعون أن كل هذه الأنظمة والأعضاء تكونت عن طريق الصدفة.
يعترف مالكوم موجيريد MALCOM MUGGERIDGE بالوضع المعوج الذي توجد فيه النظرية الداروينية فعلى الرغم من أنه فيلسوف ملحد ويقتنع بالتطور قال: ‘’ إن نظرية التطور خاصة في مجالاتها التطبيقية ستكون أكبر مصدر للسخرية في كتب التاريخ في المستقبل، وسوف تقف الأجيال القادمة في حيرة أمام تقبل هذه النظرية التي هي مليئة بالغموض والتي تقبلها السابقون بسذاجة ‘’ . (The End of Christendom, 1980p.43)
إنها حقيقة واضحة لا شك فيها وهي التي تقول أن النظم العالية الصنع الدقيقة المحددة الوظائف والتي لا قصور فيها هي من خلق الله سبحانه وتعالى.
الإثنين يونيو 06, 2011 3:29 pm
لولا الأنزيمات لاستمرت قراءتكم لهذا النص أربعين ألف عام
إن الأنزيمات هي جزيئات البروتين التي تتحكم في السرعة المناسبة للتغيرات الكيمائية التي تحدث في جسم الإنسان والمتعلقة بحياتهو تكون في الوقت المناسب لتمكن الإنسان من البقاء على قيد الحياة.
الأنزيم في الشّكل الجانبي يلاحظ وجود أنزيم على وشك الاتّحاد بجزيئة ما
إن أنزيم واحد يمكنه زيادة سرعة الفاعليات بعشرة مليار أضعاف الفاعلية الأصلية ولولا هذه السرعة المهولة لأصبحت الخمس ثواني التي نستغرقها في قراءة جملة 1500عام ، وبذلك سوف لن يكون نسق الحياة بطيئا جداً فحسب بل إن الحياة ستكون مستحيلة. ومن أهم الخصائص لهذه الأنزيمات أن لها خاصية التمييز. فهناك أنزيمات تقوم بالإسراع من الفعاليات المطلوبة للجسم وأحياناً تغير الوظيفة فتتحول من السرعة إلى التباطؤ لأنها لا تحتاج إلى السرعة وقت ذاك. فكيف تدرك ما يحتاج إلى السرعة وما لا يحتاج إليها ؟
من المؤكد أن تكون على دراية بجميع الفعاليات وردود الأفعال الموجودة في الجسم وأيضاً يكون لديها دراية كاملة بالتّوقيت المناسب والنسب المطلوبة من ردود الأفعال، وأيضاً كل أنزيم يستطيع أن يزيد سرعة التفاعلات الكيمائية الداخلة فيها جزيئات معينة. فالأنزيم يمكن أن يرتبط به قسم لجزيئة خاصة به بشرط أن يكون شكل الأنزيم مناسباً تماماً للقسم الخاص بهذه الجزيئة مثل التناسق الذي يوجد بين المفتاح والقفل. أي يجب على الأنزيم أن يعرف الجزيئة المناسبة وأيضاً يجب أن يربطه بجزء صحيح له.
الأنزيمات التي تتكون من ذرات الكربون والهيدروجين والأوكسجين والتي لا يمتلك العقل والوعي كيف ولماذا تحملت مسؤولية سرعة التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل جسم الإنسان؟
وكيف تثبت الجزيئات المناسبة في أماكنها المناسبة؟ وكيف قدرت الصدف والذرات غير الحسية وجوب وجود الأنزيمات لاستمرار حياة الإنسان؟ إن نظرية التطور التي تعتبر الصدف والذرات اللاواعية آلهة، لا تستطيع أن تجيب على هذه الأسئلة لأن الجواب يسوق بداهة إلى الاعتراف بخالق لها.
إن الأنزيمات هي جزيئات البروتين التي تتحكم في السرعة المناسبة للتغيرات الكيمائية التي تحدث في جسم الإنسان والمتعلقة بحياتهو تكون في الوقت المناسب لتمكن الإنسان من البقاء على قيد الحياة.
الأنزيم في الشّكل الجانبي يلاحظ وجود أنزيم على وشك الاتّحاد بجزيئة ما
إن أنزيم واحد يمكنه زيادة سرعة الفاعليات بعشرة مليار أضعاف الفاعلية الأصلية ولولا هذه السرعة المهولة لأصبحت الخمس ثواني التي نستغرقها في قراءة جملة 1500عام ، وبذلك سوف لن يكون نسق الحياة بطيئا جداً فحسب بل إن الحياة ستكون مستحيلة. ومن أهم الخصائص لهذه الأنزيمات أن لها خاصية التمييز. فهناك أنزيمات تقوم بالإسراع من الفعاليات المطلوبة للجسم وأحياناً تغير الوظيفة فتتحول من السرعة إلى التباطؤ لأنها لا تحتاج إلى السرعة وقت ذاك. فكيف تدرك ما يحتاج إلى السرعة وما لا يحتاج إليها ؟
من المؤكد أن تكون على دراية بجميع الفعاليات وردود الأفعال الموجودة في الجسم وأيضاً يكون لديها دراية كاملة بالتّوقيت المناسب والنسب المطلوبة من ردود الأفعال، وأيضاً كل أنزيم يستطيع أن يزيد سرعة التفاعلات الكيمائية الداخلة فيها جزيئات معينة. فالأنزيم يمكن أن يرتبط به قسم لجزيئة خاصة به بشرط أن يكون شكل الأنزيم مناسباً تماماً للقسم الخاص بهذه الجزيئة مثل التناسق الذي يوجد بين المفتاح والقفل. أي يجب على الأنزيم أن يعرف الجزيئة المناسبة وأيضاً يجب أن يربطه بجزء صحيح له.
الأنزيمات التي تتكون من ذرات الكربون والهيدروجين والأوكسجين والتي لا يمتلك العقل والوعي كيف ولماذا تحملت مسؤولية سرعة التفاعلات الكيميائية التي تحدث داخل جسم الإنسان؟
وكيف تثبت الجزيئات المناسبة في أماكنها المناسبة؟ وكيف قدرت الصدف والذرات غير الحسية وجوب وجود الأنزيمات لاستمرار حياة الإنسان؟ إن نظرية التطور التي تعتبر الصدف والذرات اللاواعية آلهة، لا تستطيع أن تجيب على هذه الأسئلة لأن الجواب يسوق بداهة إلى الاعتراف بخالق لها.
الإثنين يونيو 06, 2011 3:46 pm
المضادات الجسمية التي تأخذ الاحتياطات اللازمة ضد الجراثيم التي لم ترها من قبل
كل يوم يدخل إلى جسم الإنسان كثير من الجراثيم ويحاول نظام الدفاع الموجود في جسم الإنسان انتزاع التأثير الضار منها ولكن بعض هذه الجراثيم والمواد الغريبة تتسلل وتقتحم جسم الإنسان وتدخل في الدورة الدموية وتشكل عندئذٍ خطراً كبيراً وتسمى هذه الجراثيم انتيجين (ANTIGEN) ، إن خلايا الدفاع تنتج المواد السامة (ANTIKOR) المضادة للانتيجين وتحاول المضادات الجسمية القضاء عليها أو منع تكاثرها.
إن أهم خصائص المضادات الجسمية أنها تعرف مئات الآلاف من الجراثيم الموجودة في الطبيعة وتعد نفسها لقتالها والأغرب من ذلك هو تعرف المضادات الجسمية على المضادات الحيوية المصنعة في المعامل.
عجباً.. كيف تعرف خلية صغيرة مئات الآلاف من الخلايا وأيضاً لديها فكرة عن المادة المصنعة في المعمل؟ ولو اعترفنا بتعرف المضادات الجسمية على المضادات الحيوية التي توجد في الجسم فالذي يثير الدهشة والحيرة معرفتها للمضادات الحيوية التي لم تلتق بها من قبل. إن المضادات الجسمية كما تعرف المادة الغريبة الموجودة في الجسم فهي أيضاً على دراية بالأسلحة المضادة لها وعلى علم بإنتاج هذه الأسلحة في وقتها، ومما لا شك فيه أن معرفة نظام الجسم للعالم الخارجي تثير الدهشة فلا يمكن شرحه بالصدف فإن هذا الموقف يدخل أنصار نظرية التطور في مأزق عندما يفشلون في شرح خصائص المضادات الجسمية وذلك عن طريق تشخيص جميع المواد الغريبة في الجسم على حسب نظريتهم يتجهون بشروح خارج نطاق العقل والمنطق ويقول د.علي دميرسوي (ALI-Demirsoy) وهو أحد النماذج المثالية لعلماء النظرية الداروينية حيث كان موقفه كالآتي: يقول: (هناك خلية بمثابة كاهن واع أعدت وطورت نفسها منذ زمن لإنتاج المضاد الجسمي المضاد للمادة الكيمائية التي تجمعت صناعياً في هذا القرن).
وكما نرى في تعبير د.دميرسوي فإن أنصار نظرية التطور يعترفون بالكمال والإبداع في خلق الأحياء ولكنهم يحاولون شرح ذلك بطرق غريبة، يحاولون سلب العقول عن طريق استخدام الألفاظ الرنانة والتعبيرات الساحرة للنظرية مثل (معجزة التطور) أو (هذه الخلية كأنها كاهن) وفي هذه الألفاظ استخدامات غير عادية، إن صفة كاهن تستخدم لوصف شخص متدين وواع جداً يفكر بجدية ولديه بعض المعلومات عن العالم الخارجي أما الخلية فلها من الصفات الخارقة للعادة حيث يكون لها معلومات لموجودات تبعد عن بيئتها تماماً، ومن الطبيعي أنه لاينتظر من الخلية التي تتكون من ذرات لا حياة فيها أن يكون لديها إحساس قوي وعلم عالي المستوى، كل هذا نتيجة صدف عشوائية كما يدعي البعض، والدعوة لهذا خروج عن نطاق العقل والمنطق، هذا ما يؤكد أن الخصائص المميزة للمضادات الجسمية تأخذ أوامرها وإلهامها من الله رب العالمين الذي يعلم كل شيء ، ويعلم مالم يكن كيف كان لو يكون
كل يوم يدخل إلى جسم الإنسان كثير من الجراثيم ويحاول نظام الدفاع الموجود في جسم الإنسان انتزاع التأثير الضار منها ولكن بعض هذه الجراثيم والمواد الغريبة تتسلل وتقتحم جسم الإنسان وتدخل في الدورة الدموية وتشكل عندئذٍ خطراً كبيراً وتسمى هذه الجراثيم انتيجين (ANTIGEN) ، إن خلايا الدفاع تنتج المواد السامة (ANTIKOR) المضادة للانتيجين وتحاول المضادات الجسمية القضاء عليها أو منع تكاثرها.
إن أهم خصائص المضادات الجسمية أنها تعرف مئات الآلاف من الجراثيم الموجودة في الطبيعة وتعد نفسها لقتالها والأغرب من ذلك هو تعرف المضادات الجسمية على المضادات الحيوية المصنعة في المعامل.
عجباً.. كيف تعرف خلية صغيرة مئات الآلاف من الخلايا وأيضاً لديها فكرة عن المادة المصنعة في المعمل؟ ولو اعترفنا بتعرف المضادات الجسمية على المضادات الحيوية التي توجد في الجسم فالذي يثير الدهشة والحيرة معرفتها للمضادات الحيوية التي لم تلتق بها من قبل. إن المضادات الجسمية كما تعرف المادة الغريبة الموجودة في الجسم فهي أيضاً على دراية بالأسلحة المضادة لها وعلى علم بإنتاج هذه الأسلحة في وقتها، ومما لا شك فيه أن معرفة نظام الجسم للعالم الخارجي تثير الدهشة فلا يمكن شرحه بالصدف فإن هذا الموقف يدخل أنصار نظرية التطور في مأزق عندما يفشلون في شرح خصائص المضادات الجسمية وذلك عن طريق تشخيص جميع المواد الغريبة في الجسم على حسب نظريتهم يتجهون بشروح خارج نطاق العقل والمنطق ويقول د.علي دميرسوي (ALI-Demirsoy) وهو أحد النماذج المثالية لعلماء النظرية الداروينية حيث كان موقفه كالآتي: يقول: (هناك خلية بمثابة كاهن واع أعدت وطورت نفسها منذ زمن لإنتاج المضاد الجسمي المضاد للمادة الكيمائية التي تجمعت صناعياً في هذا القرن).
وكما نرى في تعبير د.دميرسوي فإن أنصار نظرية التطور يعترفون بالكمال والإبداع في خلق الأحياء ولكنهم يحاولون شرح ذلك بطرق غريبة، يحاولون سلب العقول عن طريق استخدام الألفاظ الرنانة والتعبيرات الساحرة للنظرية مثل (معجزة التطور) أو (هذه الخلية كأنها كاهن) وفي هذه الألفاظ استخدامات غير عادية، إن صفة كاهن تستخدم لوصف شخص متدين وواع جداً يفكر بجدية ولديه بعض المعلومات عن العالم الخارجي أما الخلية فلها من الصفات الخارقة للعادة حيث يكون لها معلومات لموجودات تبعد عن بيئتها تماماً، ومن الطبيعي أنه لاينتظر من الخلية التي تتكون من ذرات لا حياة فيها أن يكون لديها إحساس قوي وعلم عالي المستوى، كل هذا نتيجة صدف عشوائية كما يدعي البعض، والدعوة لهذا خروج عن نطاق العقل والمنطق، هذا ما يؤكد أن الخصائص المميزة للمضادات الجسمية تأخذ أوامرها وإلهامها من الله رب العالمين الذي يعلم كل شيء ، ويعلم مالم يكن كيف كان لو يكون
الإثنين يونيو 06, 2011 3:58 pm
خلايا الدفاع مخلوقة بذاكرة مليئة بالمعلومات
عندما نصاب بجرح ما نكون واثقين من أن هذا الجرح سيندمل. ولكن أغلبنا لا يعرف من الذي يقوم بهذه الوظيفة.
هل تتصور أن هناك خلايا تتلقى الإشارات عن الاعتداءات التي تحدث في أجسامكم من قبل الجراثيم في حينه، وتعلن حالة الطوارئ فيها، عند وقوع أية حالة تلوث تهاجم الجسم مثل تلوث الجرح أو دخول الجراثيم الجسم حينما تعلن خلايا الدفاع (كريات الدم البيضاء) حالة الطوارئ فمن هذه الخلايا الدفاعية ما يسمي (ماكروفاج) يجب على هذه الخلايا أن تحدد موقع التلوث في أسرع وقت ممكن للرد على العدوان وتتجه إلى الموقع في الحال. فهذه الخلايا تتلقى المعلومات عن بعض التغيرات التي حدثت في عمليات تثبيت الموقع الذي تتراكم فيه بقايا البكتريا وتظهر المواد المضرة التي تكونها الأنسجة الملوثة، وأيضا التي تحدث بسبب الأنسجة الملوثة لولا ذلك لكان من المستحيل أن تدافع عن الجسم من الأخطار التي تواجهه أكثر من مرة خلال اليوم.
يتوجه الماكروفاج نحو منطقة الجرح عبر جهاز الدوران الدموي.
ولكن ما يثير العجب هو أن كثيراً من الخلايا (الماكروفاج) تواجه هذه الاعتداءات لأول مرة في حياتها، كيف تعلمت أن الآثار التي اكتشفتها الكائنات المجهرية تدل على وجود خطورة على الجسم، هل تلقّت دراسة وافرة في هذا الموضوع؟ إن هذه المعلومات محفورة في ذاكرتها من أول يوم خلقت فيه. فهناك قوة خفية تمنحها هذه الذاكرة وتعطيها مهارة الدفاع عن الجسم الموجودة فيه ضد العدوان. الله رب العالمين هو الذي أعطاها قدرة الدفاع عن الجسم ضد التأثيرات العدوانية التي تأتي من الخارج وخلقها بهذه القدرة على حفظ المعلومات.
عندما نصاب بجرح ما نكون واثقين من أن هذا الجرح سيندمل. ولكن أغلبنا لا يعرف من الذي يقوم بهذه الوظيفة.
هل تتصور أن هناك خلايا تتلقى الإشارات عن الاعتداءات التي تحدث في أجسامكم من قبل الجراثيم في حينه، وتعلن حالة الطوارئ فيها، عند وقوع أية حالة تلوث تهاجم الجسم مثل تلوث الجرح أو دخول الجراثيم الجسم حينما تعلن خلايا الدفاع (كريات الدم البيضاء) حالة الطوارئ فمن هذه الخلايا الدفاعية ما يسمي (ماكروفاج) يجب على هذه الخلايا أن تحدد موقع التلوث في أسرع وقت ممكن للرد على العدوان وتتجه إلى الموقع في الحال. فهذه الخلايا تتلقى المعلومات عن بعض التغيرات التي حدثت في عمليات تثبيت الموقع الذي تتراكم فيه بقايا البكتريا وتظهر المواد المضرة التي تكونها الأنسجة الملوثة، وأيضا التي تحدث بسبب الأنسجة الملوثة لولا ذلك لكان من المستحيل أن تدافع عن الجسم من الأخطار التي تواجهه أكثر من مرة خلال اليوم.
يتوجه الماكروفاج نحو منطقة الجرح عبر جهاز الدوران الدموي.
ولكن ما يثير العجب هو أن كثيراً من الخلايا (الماكروفاج) تواجه هذه الاعتداءات لأول مرة في حياتها، كيف تعلمت أن الآثار التي اكتشفتها الكائنات المجهرية تدل على وجود خطورة على الجسم، هل تلقّت دراسة وافرة في هذا الموضوع؟ إن هذه المعلومات محفورة في ذاكرتها من أول يوم خلقت فيه. فهناك قوة خفية تمنحها هذه الذاكرة وتعطيها مهارة الدفاع عن الجسم الموجودة فيه ضد العدوان. الله رب العالمين هو الذي أعطاها قدرة الدفاع عن الجسم ضد التأثيرات العدوانية التي تأتي من الخارج وخلقها بهذه القدرة على حفظ المعلومات.
الإثنين يونيو 06, 2011 4:19 pm
توجد علوم و معجزات خفيّة لا حصر لها في ما ترونه ولم تفكروا فيه
إن كل فرد متأكد أن دمه يتجلط عندما يصاب أحد أصابعه بجرح، فكيف يحدث التجلط خلال هذه الفترة الوجيزة؟ وماذا يحدث في أجسامنا؟ إن عملية تجلط الدم تشبه عملية الإسعافات الأولية التي تكون داخل سيارة الإسعاف التي تسير في الطريق فهي تقدم إسعافات أولية للمريض على الطريق إلى أن يصل المريض إلى المستشفى.
وكذلك الحال عندما يحدث أي نزيف في الجسم في أي مكان تأتي الصفائح الدموية (سيارة الإسعاف) بعمل الإسعافات الأولية. فهي متفرقة في أماكن مختلفة في الدم وعند حدوث أي نزيف توجد صفائح دموية قريبة وهي مثل عربة الإسعاف التي تكون في الطريق قريبة من موقع الحدث. هناك بروتين اسمه فون ويليبران يشبه شرطي المرور يشير إلى موقع الحادثة ويمنع مرور الصفائح الدموية ويبقيها في الموقع. عندما تأتي أول صفيحة دموية إلى موقع الحادث كأنها تستدعي باللاسلكي الصفائح الدموية الأخرى إلى الموقع ويتم ذلك بواسطة إفراز، خلال ذلك يجتمع عشرون أنزيماً وتنتج هذه الأنزيمات بروتينا اسمه ترومبين هذا البروتين ينتج في الموقع نفسه أي على الجرح المفتوح مباشرة وهذه العملية تشبه تقديم العلاج والإسعاف اللازم للمريض على يد فريق الإسعاف، ويجب أن يكون هذا الإنتاج على قدر الاحتياج كما أن الإنتاج يجب أن يبدأ في وقته المناسب وينتهي في وقته المناسب فالأنزيمات التي تنتج هذا البروتين هي المقررة لتوقيت بدء العمل وتوقيفه.
عند حدوث أي نزيف في الجسم تأتي جميع البروتينيات اللازمة لوقف النزيف مكان الحادث مباشرة.
إن إنتاج البروتين (الترومبين) بكمية كافية يؤدي إلى إنتاج ألياف الفبتينوجين ولهذه الألياف وظائف مهمة جداً بتشكيلها شبكة هامة في الدم وتتراكم الترومبينات عن طريق تعلقها في هذه الشبكة وعندما يصل التراكم إلى كثافة كبيرة يتوقف نزيف الدم ويتحسن ويلتئم تماماً عندئذٍ تفك جلطة الدم بعمليات شبيهة لها.
إن الأنزيمات والبروتينيات التي سبق ذكرها هي كائنات تكونت بترتيبات مختلفة لذرات عمياء لا شعور لها، فكل منها يقوم بوظيفة منذ بدء الجرح ويتحرك وينتظم بشكل عاجل لوقف النزيف وتنتج بعد ذلك البروتين مثل إنتاج الدواء للمريض وتستدعي الآخرين لمساعدتها فيمَا بقية الفريق معني بالاستدعاءات فتحضر إلى موقع الحادث فوراً وتقوم بوظائفها بلا تأخير أو تقصير.
إن هذا النظام في جميع تفاصيله ثمرة تخطيط وحسابات مختلفة جميعها تشير إلى قدرة الله وعلمه اللانهائي. أما الإدعاء بأن هذا النظام حدث بالصدفة العابرة العشوائية فهذا خطأ أعظم كفيل بانهيار منطق أنصار النظرية الداروينية.
إن كل فرد متأكد أن دمه يتجلط عندما يصاب أحد أصابعه بجرح، فكيف يحدث التجلط خلال هذه الفترة الوجيزة؟ وماذا يحدث في أجسامنا؟ إن عملية تجلط الدم تشبه عملية الإسعافات الأولية التي تكون داخل سيارة الإسعاف التي تسير في الطريق فهي تقدم إسعافات أولية للمريض على الطريق إلى أن يصل المريض إلى المستشفى.
وكذلك الحال عندما يحدث أي نزيف في الجسم في أي مكان تأتي الصفائح الدموية (سيارة الإسعاف) بعمل الإسعافات الأولية. فهي متفرقة في أماكن مختلفة في الدم وعند حدوث أي نزيف توجد صفائح دموية قريبة وهي مثل عربة الإسعاف التي تكون في الطريق قريبة من موقع الحدث. هناك بروتين اسمه فون ويليبران يشبه شرطي المرور يشير إلى موقع الحادثة ويمنع مرور الصفائح الدموية ويبقيها في الموقع. عندما تأتي أول صفيحة دموية إلى موقع الحادث كأنها تستدعي باللاسلكي الصفائح الدموية الأخرى إلى الموقع ويتم ذلك بواسطة إفراز، خلال ذلك يجتمع عشرون أنزيماً وتنتج هذه الأنزيمات بروتينا اسمه ترومبين هذا البروتين ينتج في الموقع نفسه أي على الجرح المفتوح مباشرة وهذه العملية تشبه تقديم العلاج والإسعاف اللازم للمريض على يد فريق الإسعاف، ويجب أن يكون هذا الإنتاج على قدر الاحتياج كما أن الإنتاج يجب أن يبدأ في وقته المناسب وينتهي في وقته المناسب فالأنزيمات التي تنتج هذا البروتين هي المقررة لتوقيت بدء العمل وتوقيفه.
عند حدوث أي نزيف في الجسم تأتي جميع البروتينيات اللازمة لوقف النزيف مكان الحادث مباشرة.
إن إنتاج البروتين (الترومبين) بكمية كافية يؤدي إلى إنتاج ألياف الفبتينوجين ولهذه الألياف وظائف مهمة جداً بتشكيلها شبكة هامة في الدم وتتراكم الترومبينات عن طريق تعلقها في هذه الشبكة وعندما يصل التراكم إلى كثافة كبيرة يتوقف نزيف الدم ويتحسن ويلتئم تماماً عندئذٍ تفك جلطة الدم بعمليات شبيهة لها.
إن الأنزيمات والبروتينيات التي سبق ذكرها هي كائنات تكونت بترتيبات مختلفة لذرات عمياء لا شعور لها، فكل منها يقوم بوظيفة منذ بدء الجرح ويتحرك وينتظم بشكل عاجل لوقف النزيف وتنتج بعد ذلك البروتين مثل إنتاج الدواء للمريض وتستدعي الآخرين لمساعدتها فيمَا بقية الفريق معني بالاستدعاءات فتحضر إلى موقع الحادث فوراً وتقوم بوظائفها بلا تأخير أو تقصير.
إن هذا النظام في جميع تفاصيله ثمرة تخطيط وحسابات مختلفة جميعها تشير إلى قدرة الله وعلمه اللانهائي. أما الإدعاء بأن هذا النظام حدث بالصدفة العابرة العشوائية فهذا خطأ أعظم كفيل بانهيار منطق أنصار النظرية الداروينية.
الإثنين يونيو 06, 2011 4:23 pm
إن خصائص أية جزيئة مهما كانت صغيرة تكفي لإبطال نظرية التطور
إن الترومبين (trombin) هو البروتين الذي يقوم بتحويل الفيبرينوجين (fibrinogen ) إلى فيبرين (fibrin ) عن طريق تجلط الدم. وعلى الرغم من أن هذا البروتين يسري في الدم في الأوقات العادية باستمرار ولا يسبب تجلط الدم حدوث نزيف، ولو كان يعمل دائماً على تجلط الدم ما استطاع الكائن الحي أن يعيش بسببوجود بروتينيات الترومبين في الدم في جميع الأوقات. إذن كيف يكتسب البروتين خاصية تجلط الدم عند الضرورة فجأة؟ يوجد الترومبين في الدم بصورة غير فعالة على هيئة بروترومبين ويحوله إلى ترومبين فعال ممّا يساعد على تجلط الدم ولكن عامل ‘’ستوارت’’ لا يوجد في الدم بشكل فعال ولذلك يجب أن يتحول عند اللزوم إلى طبيعة فعالة. وكأننا الآن أمام معضلة.. هذه العملية تستوجب أن يكون هناك بروتين آخر اسمه ‘’اكسيليرين (akselerin )’’ لتفاعل ‘’عامل ستوارت’’ فهو يتفاعل مع ‘’اكسيليرين’’ ليحول البروترمبين إلى ترومبين وبتفاعله مع الأنسجة المصابة يتوقف نزيف الدم، من الملاحظ أن إكيليرين يوجد في الدم على هيئة برواكسيلرين غير فعال. إذن ما الذي يجعله يتفاعل ؟ الجواب هو الترومبين (trombin ) ولكن لو تذكرتم أن ترومبين يقف في الترتيب لسلسلة عملية في البداية وهنا يلعب دوراً في إنتاج الاكسيليرين يشبه عملية وجود الحفيد قبل وجود الجدة ولكن بسبب بطء تفاعل بروترومبين عن طريق عامل ستوارت يوجد الترومبين دائماً بقلة في الدم يكفي بتحريك الإكسيليرين وتأتي بعد ذلك البروتينيات اللازمة لتجلط الدم وهي تتحرك حركات في غاية الانتظام مثل حركات أحجار الشطرنج.
كثير من البروتينيات ترتبط ببعضها البعض لتأخذ دورها للقيام بعملية تجلط الدم بعد حدوث الجرح مباشرةَ. البروتينيات التي تتفاعل عند حدوث الجرح تقوم بتحريك البروتينيات الأخرى بالترتيب للعمل على تجلط الدم. عندما يحدث جرح ما تبدأ الأنزيمات المخثّرة في ممارسة مهمهاتها
كل هذه المعلومات التي ذكرت حتى الآن في غاية السطحية وإن مثل هذا النظام الذي تقوم فيه بأعمال عشرات الأجزاء المرتبطة ببعضها من غير أن يهمل واحد فيهم وظيفته ولو مرة واحدة، والادعاء بأن هذا النظام جاء بالصدفة هو أسوأ ما يلاقيه الإنسان من ادعاءات ساذجة في حياته. ولكن أنصار النظرية التطورية يدعون أن الكائنات الحية بجميع أنظمتها بما فيها وظيفة تجلط الدم تطورت خطوة خطوة إلى حالتها النهائية، ولكن ما نراه في هذه العملية أن جميع البروتينيات والأنزيمات مرتبطة ببعضها البعض ولا تنفع في شيء إذا غاب واحد منها بل ربما يؤدي غياب أحدها إلى موت الكائن الحي، وكذلك لا يستطيع الكائن الحي الانتظار حتى تتجمع الأجزاء الأخرى في نظام تجلط الدم الذي ليس أمامه غير الموت سبيلاً. نرى في هذا المقال أن الإدعاء بأن الأحياء وُجدت بالتطور خارج عن نطاق العقل والعلم والمنطق، فأجسام غير أن أجسام الكائنات الحية تحافظ على استمرارية الحياة عن طريق مئات الأنظمة التي ترتبط ببعضها البعض وأن خالق هذه الأنظمة هو الله سبحانه وتعالى.
فلا تتصور أن جمادا رائعا في صنعه كان صدفة ( كالهواتف والسيارات أو حتى أتفهها وهو الحلويات )، فكيف تؤمن أن المخلوقات الحية التي تشعر وتفكر وتعمل وتكفر وتؤمن وتأكل وتشرب صدفة وفجأة ؟؟
الإنسان العاقل عاجز عن صنع مثلها ، فكيف بالصدفة التي لا تعقل أن تصنع كل هذا ؟؟
أذكر أني حاورت ملحدا وتحدثنا عن التطور ، فقلت له ما رأيك لو أنني قلت أن دراجة تحولت لسيارة ، أو سيارة تحولت لهاتف .
قام بالضحك وهو يقول تقارن الدراجة والسيارة بالإنسان الذي يتكاثر ويملك الجينات .
وهو بهذا يرد على نفسه .
يعني الشيء التافه يؤمن مليون بالمئة أنه مصنوع بإحدى المصانع بإشراف بشري ، والكائن الحي يؤمن بأنه بلا صانع وظهر فجأة .
إذا الأشياء اللي صانعها انسان ومافيها أي جينات أو تكاثر تكلمني عن المخلوقات الللي عجز البشر يصنعون مثلها وتقول صدفة وتطور وانفجار عظيم ؟؟؟
انا قلت لك هالأمثلة لأنها تاااافهة ، كتفاهة عقل الملحد
يعني اللي ليس له جينات له صانع (( سيارات - هواتف - دراجات ))
واللي له جينات ويتكاثر ليس له صانع ، خرج فجأة هكذا !!
بل الخالق هو الله عزوجل .
وسبحان خالق العقول
إن الترومبين (trombin) هو البروتين الذي يقوم بتحويل الفيبرينوجين (fibrinogen ) إلى فيبرين (fibrin ) عن طريق تجلط الدم. وعلى الرغم من أن هذا البروتين يسري في الدم في الأوقات العادية باستمرار ولا يسبب تجلط الدم حدوث نزيف، ولو كان يعمل دائماً على تجلط الدم ما استطاع الكائن الحي أن يعيش بسببوجود بروتينيات الترومبين في الدم في جميع الأوقات. إذن كيف يكتسب البروتين خاصية تجلط الدم عند الضرورة فجأة؟ يوجد الترومبين في الدم بصورة غير فعالة على هيئة بروترومبين ويحوله إلى ترومبين فعال ممّا يساعد على تجلط الدم ولكن عامل ‘’ستوارت’’ لا يوجد في الدم بشكل فعال ولذلك يجب أن يتحول عند اللزوم إلى طبيعة فعالة. وكأننا الآن أمام معضلة.. هذه العملية تستوجب أن يكون هناك بروتين آخر اسمه ‘’اكسيليرين (akselerin )’’ لتفاعل ‘’عامل ستوارت’’ فهو يتفاعل مع ‘’اكسيليرين’’ ليحول البروترمبين إلى ترومبين وبتفاعله مع الأنسجة المصابة يتوقف نزيف الدم، من الملاحظ أن إكيليرين يوجد في الدم على هيئة برواكسيلرين غير فعال. إذن ما الذي يجعله يتفاعل ؟ الجواب هو الترومبين (trombin ) ولكن لو تذكرتم أن ترومبين يقف في الترتيب لسلسلة عملية في البداية وهنا يلعب دوراً في إنتاج الاكسيليرين يشبه عملية وجود الحفيد قبل وجود الجدة ولكن بسبب بطء تفاعل بروترومبين عن طريق عامل ستوارت يوجد الترومبين دائماً بقلة في الدم يكفي بتحريك الإكسيليرين وتأتي بعد ذلك البروتينيات اللازمة لتجلط الدم وهي تتحرك حركات في غاية الانتظام مثل حركات أحجار الشطرنج.
كثير من البروتينيات ترتبط ببعضها البعض لتأخذ دورها للقيام بعملية تجلط الدم بعد حدوث الجرح مباشرةَ. البروتينيات التي تتفاعل عند حدوث الجرح تقوم بتحريك البروتينيات الأخرى بالترتيب للعمل على تجلط الدم. عندما يحدث جرح ما تبدأ الأنزيمات المخثّرة في ممارسة مهمهاتها
كل هذه المعلومات التي ذكرت حتى الآن في غاية السطحية وإن مثل هذا النظام الذي تقوم فيه بأعمال عشرات الأجزاء المرتبطة ببعضها من غير أن يهمل واحد فيهم وظيفته ولو مرة واحدة، والادعاء بأن هذا النظام جاء بالصدفة هو أسوأ ما يلاقيه الإنسان من ادعاءات ساذجة في حياته. ولكن أنصار النظرية التطورية يدعون أن الكائنات الحية بجميع أنظمتها بما فيها وظيفة تجلط الدم تطورت خطوة خطوة إلى حالتها النهائية، ولكن ما نراه في هذه العملية أن جميع البروتينيات والأنزيمات مرتبطة ببعضها البعض ولا تنفع في شيء إذا غاب واحد منها بل ربما يؤدي غياب أحدها إلى موت الكائن الحي، وكذلك لا يستطيع الكائن الحي الانتظار حتى تتجمع الأجزاء الأخرى في نظام تجلط الدم الذي ليس أمامه غير الموت سبيلاً. نرى في هذا المقال أن الإدعاء بأن الأحياء وُجدت بالتطور خارج عن نطاق العقل والعلم والمنطق، فأجسام غير أن أجسام الكائنات الحية تحافظ على استمرارية الحياة عن طريق مئات الأنظمة التي ترتبط ببعضها البعض وأن خالق هذه الأنظمة هو الله سبحانه وتعالى.
فلا تتصور أن جمادا رائعا في صنعه كان صدفة ( كالهواتف والسيارات أو حتى أتفهها وهو الحلويات )، فكيف تؤمن أن المخلوقات الحية التي تشعر وتفكر وتعمل وتكفر وتؤمن وتأكل وتشرب صدفة وفجأة ؟؟
الإنسان العاقل عاجز عن صنع مثلها ، فكيف بالصدفة التي لا تعقل أن تصنع كل هذا ؟؟
أذكر أني حاورت ملحدا وتحدثنا عن التطور ، فقلت له ما رأيك لو أنني قلت أن دراجة تحولت لسيارة ، أو سيارة تحولت لهاتف .
قام بالضحك وهو يقول تقارن الدراجة والسيارة بالإنسان الذي يتكاثر ويملك الجينات .
وهو بهذا يرد على نفسه .
يعني الشيء التافه يؤمن مليون بالمئة أنه مصنوع بإحدى المصانع بإشراف بشري ، والكائن الحي يؤمن بأنه بلا صانع وظهر فجأة .
إذا الأشياء اللي صانعها انسان ومافيها أي جينات أو تكاثر تكلمني عن المخلوقات الللي عجز البشر يصنعون مثلها وتقول صدفة وتطور وانفجار عظيم ؟؟؟
انا قلت لك هالأمثلة لأنها تاااافهة ، كتفاهة عقل الملحد
يعني اللي ليس له جينات له صانع (( سيارات - هواتف - دراجات ))
واللي له جينات ويتكاثر ليس له صانع ، خرج فجأة هكذا !!
بل الخالق هو الله عزوجل .
وسبحان خالق العقول
الإثنين يونيو 06, 2011 4:40 pm
هل تعلمون أنّ حياتكم مرتبطة بالحبال القطنية؟
إن المخ يمتلك نظاماً يعطيه القدرة على القيام بأعمال كثيرة في وقت واحد والمثال على ذلك أن أي شخص بسبب النظام الكامل الذي يمتلكه في المخ يستطيع أن يقود سيارته وفي نفس الوقت يمكنه ضبط جهاز المذياع وأيضاً يتحكم في المقود بسهولة كبيرة دون أن يصدم أحدا من المارة أو يصدم سيارة أخرى رغم أنه يقوم بأعمال كثيرة في نفس الوقت في حين أنه يفهم كل ما يقال في المذياع، والخلاصة أن الإنسان يستطيع أن يقوم بأشياء كثيرة في آن واحد لكونه يمتلك قدرة خارقة في المخ الذي يقف وراء هذا التناسق الرهيب بين الأعمال، هو يربط بين خلايا الأعصاب بعضها ببعض.
من أهم العناصر التي تكوّن هذا النظام المتكامل في المخ هي خلايا الأعصاب التي يبلغ عددها ما يقرب من عشرة مليار عصب ومائة بليون صلة ربط تقوم بوظيفة الاتصال بين الخلايا، إن هذا العدد كبير جداً ولقد شرح ما وراء كثرة العدد الدكتور ميشيل دانتون أستاذ علم كيمياء الأحياء. حيث قال:
لا شك أن مائة بليون هو عدد كبير يفوق تصورنا. تخيلوا أن هناك أرضا مساحتها نصف مساحة أمريكا ولو افترضنا أن هذه الأرض مزروعة بأكملها بالأشجار وكل شجرة عليها عشرة آلاف ورقة وعدد هذه الأوراق التي على الشجر في هذه الأرض يناظر عدد الوصلات التي توجد في أمخاخنا، ولا ينتهي هذا النظام الخارق في المخ عند هذا الحد لأن المائة بليون رابطة توجد في أماكنها بالضبط، ولو لم تكن في أماكنها الصحيحة أو حدث أي خطأ في برامج الشبكة التي توجد في المخ لكانت عواقب هذا الخطأ جسيمة، لكن هذا الخطأ لا يحدث إلا عندما يمرض الإنسان ببعض الأمراض الاستثنائية.
أغلب الناس يظنون أن جميع هذه العمليات تتم بشكل طبيعي في أجسامهم ويمارسون حياتهم استناداً على ذلك ولكن في الحقيقة أن وراء هذه العمليات بلايين الأعمال التي تحدث باستمرار بصورة إعجازية.
أما أنصار نظرية التطور فيدّعون أن المائة بليون رابطة تحدث نتيجة الصدف العشوائية، يقصدون من ذلك أن عشرة مليار خلية من المائة بليون خلية قررت أن تكون ضمن خلايا الأعصاب وذلك بتغيير إشكالها ومميزاتها والمعجزات التي أظهرتها لم تنته عند هذا الحد بل تظهر أيضا في الاتصالات التي أقامتها بينها بواسطة مائة بليون رابطة دون خطأ أو تقصير، فمن المؤكد أن هذه الادعاءات لأنصار النظرية الداروينية غير منطقية ولا عقلية وذلك يشبه الادعاء بأن شبكة الكهرباء التي تغذي مدينة اسطنبول مثلا قد تكونت عن طريق حدوث عاصفة ليلية بطريق الصدفة ووصلت بعدها الكهرباء إلى جميع منازل المدينة بلا استثناء، والحقيقة الواضحة أن صاحب القدرة العظيمة وراء كل هذا النظام القائم بلا قصور هو الله سبحانه وتعالى خالقنا وخالق كل شيء سبحانه عما يصفون.
إن المخ يمتلك نظاماً يعطيه القدرة على القيام بأعمال كثيرة في وقت واحد والمثال على ذلك أن أي شخص بسبب النظام الكامل الذي يمتلكه في المخ يستطيع أن يقود سيارته وفي نفس الوقت يمكنه ضبط جهاز المذياع وأيضاً يتحكم في المقود بسهولة كبيرة دون أن يصدم أحدا من المارة أو يصدم سيارة أخرى رغم أنه يقوم بأعمال كثيرة في نفس الوقت في حين أنه يفهم كل ما يقال في المذياع، والخلاصة أن الإنسان يستطيع أن يقوم بأشياء كثيرة في آن واحد لكونه يمتلك قدرة خارقة في المخ الذي يقف وراء هذا التناسق الرهيب بين الأعمال، هو يربط بين خلايا الأعصاب بعضها ببعض.
من أهم العناصر التي تكوّن هذا النظام المتكامل في المخ هي خلايا الأعصاب التي يبلغ عددها ما يقرب من عشرة مليار عصب ومائة بليون صلة ربط تقوم بوظيفة الاتصال بين الخلايا، إن هذا العدد كبير جداً ولقد شرح ما وراء كثرة العدد الدكتور ميشيل دانتون أستاذ علم كيمياء الأحياء. حيث قال:
لا شك أن مائة بليون هو عدد كبير يفوق تصورنا. تخيلوا أن هناك أرضا مساحتها نصف مساحة أمريكا ولو افترضنا أن هذه الأرض مزروعة بأكملها بالأشجار وكل شجرة عليها عشرة آلاف ورقة وعدد هذه الأوراق التي على الشجر في هذه الأرض يناظر عدد الوصلات التي توجد في أمخاخنا، ولا ينتهي هذا النظام الخارق في المخ عند هذا الحد لأن المائة بليون رابطة توجد في أماكنها بالضبط، ولو لم تكن في أماكنها الصحيحة أو حدث أي خطأ في برامج الشبكة التي توجد في المخ لكانت عواقب هذا الخطأ جسيمة، لكن هذا الخطأ لا يحدث إلا عندما يمرض الإنسان ببعض الأمراض الاستثنائية.
أغلب الناس يظنون أن جميع هذه العمليات تتم بشكل طبيعي في أجسامهم ويمارسون حياتهم استناداً على ذلك ولكن في الحقيقة أن وراء هذه العمليات بلايين الأعمال التي تحدث باستمرار بصورة إعجازية.
أما أنصار نظرية التطور فيدّعون أن المائة بليون رابطة تحدث نتيجة الصدف العشوائية، يقصدون من ذلك أن عشرة مليار خلية من المائة بليون خلية قررت أن تكون ضمن خلايا الأعصاب وذلك بتغيير إشكالها ومميزاتها والمعجزات التي أظهرتها لم تنته عند هذا الحد بل تظهر أيضا في الاتصالات التي أقامتها بينها بواسطة مائة بليون رابطة دون خطأ أو تقصير، فمن المؤكد أن هذه الادعاءات لأنصار النظرية الداروينية غير منطقية ولا عقلية وذلك يشبه الادعاء بأن شبكة الكهرباء التي تغذي مدينة اسطنبول مثلا قد تكونت عن طريق حدوث عاصفة ليلية بطريق الصدفة ووصلت بعدها الكهرباء إلى جميع منازل المدينة بلا استثناء، والحقيقة الواضحة أن صاحب القدرة العظيمة وراء كل هذا النظام القائم بلا قصور هو الله سبحانه وتعالى خالقنا وخالق كل شيء سبحانه عما يصفون.
الإثنين يونيو 06, 2011 4:42 pm
أعقد شبكة في الكون هي شبكة أدمغتنا
قد ينقرض نسل البشر بسبب نقص أنزيم واحد فقط ويكفي مثال واضح لإثبات ذلك، إن خلايا الأعصاب تحيط بجسم الإنسان على هيئة شبكة، ويحدث باستمرار تبادل المعلومات خلال هذه الشبكة وعلى هذا فإن الإشارات الكهربائية التي تسري خلال الأعصاب تحمل في طياتها إنذارات وأوامر لا تحصى بين المخ والأعضاء ولكن خلايا الأعصاب ليست كالأسلاك على شكل كتلة واحدة تمتد من أول الجسم إلى آخره قصيرة المسافات، كلا بل توجد بينها مسافات (أي فراغ) ولا تشعر ببعضها. إذن كيف يمر تيار الكهرباء بين الأعصاب؟
هناك نظام كيميائي في غاية التعقيد يأخذ مكانه في هذه النقطة في الجسم وهناك أيضاً سائل في غاية الخصوصية يوجد بين خلايا الأعصاب ويوجد فيه بعض الأنزيمات الكيميائية ولهذه الأنزيمات ميزة خارقة للعادة وهي ‘’ حمل الإلكترونات’’.
فحينما تصل الإشارة الكهربائية إلى رأس العصب تحل الشحنة الإلكترونات الموجودة في هذه الأنزيمات وينقلون الإلكترونات إلى العصب الآخر عن طريق السباحة في السائل بين الأعصاب ويستمر التيار الكهربائي في نقل الكهرباء إلى العصب التالي. هل تتصور أن هذه العملية تتم في مدة أقل من ثانية وفي هذه الأثناء لا يتعرض التيار الكهربائي إلى الانقطاع أبداً وكما نرى لو كان جسم الإنسان بجميع أجزائه قد تعرض لنقص أنزيم واحد فقط لما تمكن من القيام بالتفاعلات العديدة التي تتم بداخله وما وجد الكائن الحي على صورته التي تسمى (إنسان) وهذا ينسحب على جميع الأنزيمات الموجودة في جسم الكائن الحي فهي تمتلك نفس الأهمية وذلك يسري على الآلاف من الأنزيمات الأخرى، وهنا نصل إلى نتيجة أن الكائن الحي ليس لديه الراحة والرفاهية تجعله ينتظر ملايين من الأعوام ليكتمل بالصدف العمياء كما تدعي نظرية التطور.
هناك حقيقة لا يمكن أن نغفلها وهي أن جميع الكائنات الحية بما فيها الإنسان قد وجدت بأنظمتها كاملة من غير نقص، مرة واحدة خلقها الله سبحانه و تعالى.
قد ينقرض نسل البشر بسبب نقص أنزيم واحد فقط ويكفي مثال واضح لإثبات ذلك، إن خلايا الأعصاب تحيط بجسم الإنسان على هيئة شبكة، ويحدث باستمرار تبادل المعلومات خلال هذه الشبكة وعلى هذا فإن الإشارات الكهربائية التي تسري خلال الأعصاب تحمل في طياتها إنذارات وأوامر لا تحصى بين المخ والأعضاء ولكن خلايا الأعصاب ليست كالأسلاك على شكل كتلة واحدة تمتد من أول الجسم إلى آخره قصيرة المسافات، كلا بل توجد بينها مسافات (أي فراغ) ولا تشعر ببعضها. إذن كيف يمر تيار الكهرباء بين الأعصاب؟
هناك نظام كيميائي في غاية التعقيد يأخذ مكانه في هذه النقطة في الجسم وهناك أيضاً سائل في غاية الخصوصية يوجد بين خلايا الأعصاب ويوجد فيه بعض الأنزيمات الكيميائية ولهذه الأنزيمات ميزة خارقة للعادة وهي ‘’ حمل الإلكترونات’’.
فحينما تصل الإشارة الكهربائية إلى رأس العصب تحل الشحنة الإلكترونات الموجودة في هذه الأنزيمات وينقلون الإلكترونات إلى العصب الآخر عن طريق السباحة في السائل بين الأعصاب ويستمر التيار الكهربائي في نقل الكهرباء إلى العصب التالي. هل تتصور أن هذه العملية تتم في مدة أقل من ثانية وفي هذه الأثناء لا يتعرض التيار الكهربائي إلى الانقطاع أبداً وكما نرى لو كان جسم الإنسان بجميع أجزائه قد تعرض لنقص أنزيم واحد فقط لما تمكن من القيام بالتفاعلات العديدة التي تتم بداخله وما وجد الكائن الحي على صورته التي تسمى (إنسان) وهذا ينسحب على جميع الأنزيمات الموجودة في جسم الكائن الحي فهي تمتلك نفس الأهمية وذلك يسري على الآلاف من الأنزيمات الأخرى، وهنا نصل إلى نتيجة أن الكائن الحي ليس لديه الراحة والرفاهية تجعله ينتظر ملايين من الأعوام ليكتمل بالصدف العمياء كما تدعي نظرية التطور.
هناك حقيقة لا يمكن أن نغفلها وهي أن جميع الكائنات الحية بما فيها الإنسان قد وجدت بأنظمتها كاملة من غير نقص، مرة واحدة خلقها الله سبحانه و تعالى.
الإثنين يونيو 06, 2011 4:51 pm
كما سبق ذكره في الصفحات الماضية فإن خلايا الأعصاب في أجسامنا مثل شبكة دقيقة الصنع تنطلق وتعمل وتعطي الإنذارات والأوامر من الدماغ إلى الأعصاب، وبالعكس خلال هذه الشبكة التي تعتبر كتلة واحدة هناك فراغات بين خلايا الأعصاب، وعندما تصل الرسالة إلى هذه الفراغات وتنقل الأنزيمات التي تحمل الإلكترونات الرسالة من عصب إلى آخر تبقى هذه الأنزيمات حرة أمام رأس العصب بعد أن تصنع شحنتها هناك، فعند تراكمها أمام العصب تمنع مرور الأنزيمات الأخرى المشحونة بالإلكترونات وفي حال حدوث ذلك لا تنتقل الإشارات الكهربائية إلى العصب الآخر فينقطع التيار، لكن هذه المشكلة لا تحدث. فلولا وجود الأنزيم المسمى ( استيل كولين استيراز ) وسط عشرات آلاف الأنزيمات المختلفة الموجودة في جسم الكائن الحي لكانت حياة الكائن مستحيلة مما يعني انقطاع التيار الكهربائي عن الجسم كله.
وهنا لا بد أن يقف كل إنسان وقفة تفكير، فمن الذي أقام هذه الأنظمة بكل هذا الإتقان والكمال، لا تنسوا أدق التفاصيل التي توجد في جسم الكائن الحي، ومن الذي برمج الجزيئات التي لا شعور لها و لا علم و لا إرادة لكي تقوم بهذا التفاعل العقلاني الدقيق والمناسب؟ وليست الصدف التي تمتلك هذه العمليات العملاقة التي نراها في داخل الجسم والتي تتم دون أي قصور رغم عدم امتلاكها العقل والعلم، إن أنصار نظرية التطور لا يمتلكون الإجابة على هذه الأسئلة لأن خالق كل أنزيم و معّلمها وظائفها وموجد الحياة من العدم بلا نقص هو الله سبحانه وتعالى.
ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لاَ إِله إِلا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ
هذا الفيلم يبين كيفية خلق الإنسان والمراحل التي يمر بها لكي يستوي كاملا. والآن لنقم برحلة قصيرة، ولنعدْ إلى الوراء لنتأمل في هذه الحكاية المليئة بالمعجزات. لنر ماذا كان حال الإنسان في لحظة من اللحظات… كان خلية واحدة في بطن الأم، كائن عاجز في حاجة إلى الحماية أصغر من حبة غبار. نعم، أنتم أيضا كنتم في وقت من الأوقات في هذا الحجم.وجميع الناس على وجه الأرض كلهم كانوا كذلك. انقسمت هذه الخلية وأصبحت اثنتان ثم انقسمت مرة أخرى وأصبحت أربع خلايا ثم ثماني ثم ستة عشر. واستمرت الخلايا في التكاثر، ثم تكونت بعد ذلك قطعة من اللحم، ثم أصبحت هذه القطعة تتشكل شيئا فشيئا. أصبح لديها ذراعان ورجلان وعينان. كبرت مائة مليار مرة ضعف الخلية التي كانت في البداية، وكبرت لتصبح أكبر منها بستة مليارات مرة.كانت في البداية نطفة ، وأظهر الله تعالى فيها معجزاته، وأوجد منها هذا الإنسان الذي يقرأ هذه السطور الآن
عدل سابقا من قبل creepaʬ في الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 12:10 pm عدل 1 مرات
وهنا لا بد أن يقف كل إنسان وقفة تفكير، فمن الذي أقام هذه الأنظمة بكل هذا الإتقان والكمال، لا تنسوا أدق التفاصيل التي توجد في جسم الكائن الحي، ومن الذي برمج الجزيئات التي لا شعور لها و لا علم و لا إرادة لكي تقوم بهذا التفاعل العقلاني الدقيق والمناسب؟ وليست الصدف التي تمتلك هذه العمليات العملاقة التي نراها في داخل الجسم والتي تتم دون أي قصور رغم عدم امتلاكها العقل والعلم، إن أنصار نظرية التطور لا يمتلكون الإجابة على هذه الأسئلة لأن خالق كل أنزيم و معّلمها وظائفها وموجد الحياة من العدم بلا نقص هو الله سبحانه وتعالى.
ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لاَ إِله إِلا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ
هذا الفيلم يبين كيفية خلق الإنسان والمراحل التي يمر بها لكي يستوي كاملا. والآن لنقم برحلة قصيرة، ولنعدْ إلى الوراء لنتأمل في هذه الحكاية المليئة بالمعجزات. لنر ماذا كان حال الإنسان في لحظة من اللحظات… كان خلية واحدة في بطن الأم، كائن عاجز في حاجة إلى الحماية أصغر من حبة غبار. نعم، أنتم أيضا كنتم في وقت من الأوقات في هذا الحجم.وجميع الناس على وجه الأرض كلهم كانوا كذلك. انقسمت هذه الخلية وأصبحت اثنتان ثم انقسمت مرة أخرى وأصبحت أربع خلايا ثم ثماني ثم ستة عشر. واستمرت الخلايا في التكاثر، ثم تكونت بعد ذلك قطعة من اللحم، ثم أصبحت هذه القطعة تتشكل شيئا فشيئا. أصبح لديها ذراعان ورجلان وعينان. كبرت مائة مليار مرة ضعف الخلية التي كانت في البداية، وكبرت لتصبح أكبر منها بستة مليارات مرة.كانت في البداية نطفة ، وأظهر الله تعالى فيها معجزاته، وأوجد منها هذا الإنسان الذي يقرأ هذه السطور الآن
عدل سابقا من قبل creepaʬ في الثلاثاء أكتوبر 25, 2011 12:10 pm عدل 1 مرات
السبت يونيو 11, 2011 1:29 am
جزاك الله خيراا ماقصرت على المووضوووووووع
الإثنين يونيو 13, 2011 11:11 pm
معلومات حلوة ..
يعطيك العافية
يعطيك العافية
صفحة 2 من اصل 2 • 1, 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
يوجد في الغذاء المهضوم الذي ينتقل من المعدة إلى الأمعاء أحماض قوية، هذه الأحماض تشكل خطراً جسيماً على الأمعاء وخاصة الإثني عشر وذلك لأنها غير مزودة بغشاء عازل مثل المعدة . كيف لا تتأذى الأمعاء من هذه الأحماض؟ هنا تأتي الأحداث المحيرة التي تقع داخل أجسامنا . للإجابة على هذا السؤال قمنا بالبحث عن العمليات التي تتم أثناء الهضم فوجدنا أن الأحماض التي تأتي من المعدة وتصل إلى الأمعاء ( منطقة الإثني عشر) عندما تصل كميتها إلى ما يشكل خطراً على الأمعاء تفرز الإثنا عشر في الحال هرمونات تسمى (سيكوتين)، وهذا الهرمون يوجد في جدار الأمعاء (الإثني عشر) على هيئة هرمون خاص يسمى (Prosecretin) بروسيكرتين الذي يتحول إلى هذه المادة المسماة (سيكوتين) وهى مادة
كيميائية تقوم بالتأثير على حموضة الغذاء المهضوم . إن هرمون السكرين يصل إلى البنكرياس عن طريق الدم ويحفز البنكرياس على إفراز أنزيمات لتواجه الخطورة التي تعرض لها الإثني عشر وباقي الأعضاء ومن خلال هرمون السكرين يرسل جزيئات البيكربونات إلى الموقع المقصود وهذه الجزيئات تقوم بنزع تأثير الحامض الضار وبذلك
تحمى الإثني عشر والأمعاء . وما نراه أن البنكرياس يفهم الرسالة الموجهة إليه لإفراز البيكربونات ونرى المعدلات المنظمة التي تتحرك بها البنكرياس كما نرى كل هذه العمليات المعجزة .
إن الأمعاء الدقيقة تقام عليها الحراسة الشديدة لحمايتها من خطورة الحامض الذي يأتي من المعدة بمشاركة منظمة للاتصالات بين الخلايا.
ومما هو جدير بالذكر أن استعمال بعض الأفعال مثل (يعرف - يفهم) التي استخدمناها للتعبير عن الأدوار التي تقوم بها الخلايا إنما كان لمجرد بيان الفاعلية والإيجابية التي تتم بها هذه الأدوار في الجسم .
وكما يعرف كل ذي عقل أن الإرادة التي تمتلكها الخلية واتخاذ القرارات والمعرفة والدراية لما يحدث في الأعضاء الأخرى ومعدلات الإنتاج، من الطبيعي عدم إمكان قبول أن الخلايا هي الخالقة لكل هذه الصفات، إن خالق الخلايا بمميزاتها هو الله عزوجل .