كان أحد الأشخاص يمشي مع صاحبه - العنيد المكابر - في صحراء فرأيا سواداً رابضاً على التراب .. تخفيه الريح تارة وتظهره تارة .. التفت إلى صاحبه وسأله : تتوقع .. ما هذا ؟! فقال صاحبه : هذه عنز !! قال : بل غراب .. قال صاحبه : أقول لك : عنز .. يعني عنز .. قال : طيب نقترب ونتأكد .. اقتربا .. وجعلا يركزان النظر أكثر وأكثر .. كان واضحاً أن الذي أمامهما غراب !! قال : يا أخي .. والله غراب .. هز صاحبه رأسه بكل حزام وقال : عنـززززز .. واقتربا أكثر .. فشعر الغراب باقترابهما فطااار ..
كثير من المشاكل التي ربما تستمر العداوة بسببها .. سنة وسنتين .. وربما العمر كله .. يكون حلها أن يقول أحدهما للآخر : أنا أخطأت .. وأعتذر .. موعد أخلفته .. أو مزحة ثقيلة ..أو كلمة نابية .. سارع إلى إطفاء شرارها قبل أن تضطرم النار بسببها .. أنا آسف .. حقك عليَّ .. ما يصير خاطرك إلا طيب .. ما أجمل أن نتواضع ونسمع الناس هذه العبارات .. وقعت خصومة بين أبي ذر وبلال .. رضي الله عنهما .. وهما صحابيان .. لكنهما بشر .. فغضب أبو ذر .. وقال لبلال : يا ابن السوداء .. فشكاه بلال إلى رسول الله صلى الله عليه...
التعامل مع الأخطاء فن .. فلكل باب مفتاح .. وللقلوب دروب .. إذا وقع أحد في خطأ كبير .. وانتشر خبره في الناس .. وبدأ الناس يترقبون ماذا تفعل فأشغلهم بشيء .. حتى يكون عندك وقت لدراسة الأمر .. حتى لا يتجرّأ أحد على مثل فعله .. أو يتعودوا على مثل هذا الخطأ .. خرج صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في غزوة بني المصطلق .. وأثناء رجوعهم .. نزلوا يستريحون .. فأرسل المهاجرون غلاماً لهم اسمه : جهجاه بن مسعود .. ليستقي لهم من البئر ماءً .. وأرسل الأنصار غلاماً لهم اسمه : سنان بن وبر الجهني .. ليستقي لهم أيضاً .. فازدحم...
قال لي أحدهم : ذهبت أنا وصديق لي إلى رجل من الأغنياء اعتزل القصور والمدنية الصاخبة وترك الولدان والأهل وثروته في قصره المشيد ليعيش في قلب الصحراء نائيا عن كل صديق أو قريب في خيمة أسدل عليها الزمان سدوله فتهالكت من وهج الشمس و هبائب الريح العاتية! ومن بين يديه تلك المراعي من الإبل والشياة الواجمة في لهب الشمس وهجير الرمضا وقعقعت الرياح والغبار!وقد تتعجبون إن قلت لكم أنه مصاب بداء التشاؤم فلا يبصر نورا ولايملك بصيص من الأمل منقبض الوجين مكتئب حزين قد عشش الهم في رأسه, وجاءت غموم المدنية وضجيجها وكلاكلها بين عينيه السوداوتين...
ضحكت قالوا: ألا تحتشم ؟ وإذا بكيت قالوا: ألا تبتسم ؟ وإذا تبسمت قالوا: يرائي بها وإذا عبست قالوا: بدا ما كتم وإذا سكت قالوا: كليل اللسان وإذا نطقت قالوا: كثير الكلام وإذا حلمت قالوا: صنيع الجبان ولو كان مقتدرا لانتقم وإذا بسلت قالوا: لطيش به وما كان مجترئا لو حكم؟ . فأيقن أنك مهما حاولت إرضاء الناس فلن تستطيع ولن تستطيع أبدا!!! . من أرضى الناس مات هما وفـاز باللذة الجسـور الناس يريدونك كما يريدون هم لا كما تريد أنت ! يسعون لإرضاء ذواتهم وجلب المصالح لهم ويهمشونك من دائرة رؤاهم فالناس مهما بلغوا من...
القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي ضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي . استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا. الرجل الذي ضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق. وبعد أن نجا الصديق من الموت قام وكتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي . الصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من الموت سأله : لماذا...
-تكرار الخاطرة يحولها إلى فكرة وتكرار الفكرة يحولها إلى خطة والخطة تتحول إلى عمل وتكرار العمل يحوله إلى عادة .. عاداتك ستحدد نجاحك من فشلك في الحياة .. لذلك راقب كل خاطرة فالخواطر تحدد مصيرك ..
* تقول ( فيرا بفير ) مؤلفة كتاب السعادة الداخلية : (( العقول العظيمة تشغل وقتها بالحديث عن الأفكار والأهداف الإيجابية .. العقول العادية تشغل وقتها بالحديث عن الأشخاص .. العقول الصغيرة تشغل نفسها بالحديث عن الأشياء )) .
يتساءل البعض من اليائسين كيف أبدأ؟ والجواب: من البداية نبدأ!حيث تبدأ تنتهي أطيار التشاؤم منك وتنضوي رياح القنوط من قلبك,مجرد أن تبدأ ينتهي كل شيء مضى لينتظر البدوء من داخلك,في فراغ هذا العالم هناك الكثير يبحث عن هذا الوجود العظيم"السعادة" بيدأن ذلك قريب منا نشاهد شمسه في خوالج نفوسنا لكنني لاأدري ماهذا العمي الذي أصاب باصرينا عن رؤيته والعيش في كنفه؟أهو التشاؤم والثبور والغول أم عواصف العجزوضعف الإيمان والكسل؟لاأدري!! لعل في هذه الإطلالة القادمة ينفتق ذلك السر الذي يبحث عنه الملايين من الناس الحائرين ! يقول أحمد أمين "كل الناس...
جعلت أتأمل أساليب تعامل بعض الأشخاص .. وعشت معهم سنين .. لا أذكر أني رأيت منهم ابتسامة .. بل ولا حتى مجاملة بضحك على طرفة .. أو تفاعل مع متحدث .. كنت أظن أنهم نشئوا هكذا ولا يستطيعون غيره .. ثم تفاجأت برؤيتهم في مواطن معينة .. ومع بعض الناس – من الأغنياء وأصحاب النفوذ تحديداً – يحسنون الضحك والتلطف .. فأدركت أنهم ما يفعلون ذلك إلا لمصلحة .. فيفوتهم بذلك أجر عظيم .. إذن المؤمن يتعبد لله تعالى بأخلاقه ومهارات تعامله .. مع جميع الناس .. لا لأجل منصب أو مال .. ولا لأجل أن يمدحه الناس .. ولا لأجل أن يزوج أو يسلف مالاً...
إريدك أن تجــــاوب على سؤالــــي... هــل تنظر للخلف عندما تمشي..؟ أتعلم أنك إذا مشيت وأنت تنظر للخلف ستصتدم بما أمامك أو ربما ستسقط أرضاً أو تقع بحـــــــــفرهـــ وعندما تسقط أو تصتدم بما أمامك ستتضرر لإنــــك لم تنظر للأمام لم تنظر لطريقك الذي تسيـــر فيــــــه بل نظرت للخلف صدقني ستتضرر بشدة ستنجرح أو تنكسر وأيضا لا تستغرب ربما من شده ما تأثر بـــه جسمك تموت.....!!!
أختــــي الغاليـــة أخي الكريـــم هكذا هــــي الحياة .......هكذا هي...
كلما كان قلبك مملوءاً بالمحبة والنصح للآخرين .. كلما صرت صادقاً في مهاراتك في التعامل معهم .. وكلما أحس الناس بحبك لهم .. ازدادوا هم أيضاً لك محبة وقبولاً .. كانت إحدى الطبيبات تمتلئ عيادتها الخاصة دائماً بالمراجِعات .. وكانت المريضات يرغبن في المجيء إليها دائماً وكل واحدة تشعر أنها صديقة خاصة لهذه الطبيبة .. كانت هذه الطبيبة تمارس مهارات متعددة تسحر بها قلوب الآخرين .. من ذلك .. أنها اتفقت مع السكرتيرة أنها إذا اتصلت إحدى المريضات تريد أن تتحدث مع الطبيبة أو تسألها عن شيء يخص المرض .. فإن السكرتيرة...
قال تعالى : وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ
انت مو مجبور تكون مؤمن ، ولا مجبور على الكفر .. انت مو مجبور على الصلاة ، ولا على عدم الصلاة انتي مو مجبورة تتحجبين الحجاب الصح، ولا مجبورة على عدم الحجاب انت مو مجبور تبحث عن الحقيقة .. ولا مجبور تبقى على الضلال انت مو مجبور على أصدقاء السوء .. ولا مجبور على الأصدقاء الصالحين
لكن تذكر .. ان كل اللي تعمله راح تلقاه .. وتذكر أن الحياة زائلة ..
أحياناً يتناول بعض الناس هاتفك الجوال - بدون استئذان - ويقرأ الرسائل التي فيه .. كان صاحبي في دعوة عامة .. وليمة عشاء عند أحد القضاة .. كل من في المجلس مشايخ فضلاء .. جلس صاحبي بينهم .. يتجاذب أطراف الحديث معهم .. ضايقه وجود هاتفه الجوال في جيبه فأخرجه ووضعه على الطاولة التي بجانبه .. كان الشيخ الذي بجانبه متفاعلاً في الحديث معه .. من باب العادة أخذ الشيخ الهاتف الجوال .. رفع إليه .. فلما نظر إلى الشاشة تغير وجهه .. وأرجعه مكانه .. كتم صاحبي ضحكة مدوية .. لما خرج ركبت معه في سيارته .. وقد...
هبت عاصفة شديدة على سفينة فى عرض البحر فأغرقتها.. ونجا بعض الركاب.. منهم رجل أخذت الأمواج تتلاعب به حتى ألقت به على شاطئ جزيرة مجهولة ومهجورة. ما كاد الرجل يفيق من إغمائه و يلتقط أنفاسه، حتى سقط على ركبتيه وطلب من لله المعونة والمساعدة و سأله أن ينقذه من هذا الوضع الأليم. مرت عدة أيام كان الرجل يقتات خلالها من ثمار الشجر و ما يصطاده من أرانب، ويشرب من جدول مياه قريب وينام فى كوخ صغير بناه من أعواد الشجر ليحتمى فيه من برد الليل و حر النهار. وذات يوم، أخذ الرجل يتجول حول كوخه قليلا ريثما ينضج طعامه الموضوع على بعض...
يقولون : إن الناصح كالجلاد .. وبقدر مهارة الجلاد في الجلد .. يبقى الألم .. أقول : مهارة الجلد .. لا قوة الجلد !! فالجلاد العنيف الذي يضرب بقوة .. يتألم المضروب وقت وقوع السياط .. ثم ما يلبث حتى ينساها .. أما الجلاد الأستاذ في صنعته ..فقد لا يضرب بقوة .. لكنه يعلم أن يوقع السوط .. كذلك الناصح .. ليست العبرة بكثرة الكلام .. ولا طول النصيحة .. وإنما بأسلوب الناصح .. فاختصر قدر المستطاع .. إذا أردت أن تنصحه فلا تلق عليه محاضرة ..!! خاصة إذا كان الأمر متفقاً عليه .. كمن تنصحه عن الغضب...
بعض الناس يعتبر طبعه الذي نشأ عليه .. وعرفه الناس به .. وتكونت في أذهانهم الصورة الذهنية عنه على أساسه .. يعتبره شيئاً لازماً له لا يمكن تغييره .. فيستسلم له ويقنع .. مع أن الذكي يرى أن تغيير الطباع لعله أسهل من تغيير الملابس !! فطباعنا ليست كاللبن المسكوب الذي لا يمكن تداركه أو جمعه .. بل هي بين أيدينا .. بل نستطيع بأساليب معينة أن نغير طباع الناس .. بل عقولهم – ربما - !! ذكر ابن حزم في كتابه طوق الحمامة : أنه كان في الأندلس تاجر مشهور .. وقع بينه وبين أربعة من التجار تنافس .. فأبغضوه .. وعزموا على...
تصورات الناس عنا نحن الذين نصنعها .. فلو لقيك شخص في السوق فعبس في وجهك .. ثم لقيك في بقالة .. فعبس في وجهك أيضاً .. ثم صادفته في عرس .. فلقيك عابساً .. لرسمت عنه صورة قاتمة في مخيلتك .. فإذا رأيت صورته أو سمعت اسمه في مكان تبادر إلى ذهنك ذاك الوجه العابس .. ولو لقيك شخص بابتسامة في موقف .. ثم ابتسم في لقاء آخر .. وثالث .. لانطبع في ذهنك عنه صورة مشرقة .. هذا فيمن لا يكون بينك وبينه علاقة دائمة وإنما هي لقاءات عابرة .. أما الأشخاص الذي نلقاهم دائماً كزوجة وأولاد .. وزملاء في مكتب .. وجيران في حارة .. فإن تعاملنا معهم...
_ لا تيأس إذا تعثرت أقدامك . وسقطت في حفرة واسعة .. فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة . _ لا تحزن إذا جاءك سهم قاتل من أقرب الناس إلى قلبك .. فسوف تجد من ينزع السهم ويعيد لك الحياة و الابتسامة . _ لا تضع كل أحلامك في شخصٍ واحد ولا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه مهما كانت صفاته ، ولا تعتقد أن نهاية الأشياء هي نهاية العالم .. فليس الكون هو ما ترى عيناك. _ لا تنتظر حبيباً باعك.. وانتظر ضوءاً جديداً يمكن أن يتسلل إلى قلبك الحزين فيعيد لأيامك البهجة ويعيد لقلبك نبضه الجميل . _ لا تحاول البحث عن حلم خذلك .....
كان في الهند ساقٍ يخدم سيدا , وكان الساقي ينقل الماء من النهر إلى بيت سيده, وكان يحمله في جرتين معلقتين بعصا يحملها على كتفه .. إحدى الجرتين كانت مشروخة, والجرة الأخرى كانت سليمة, فكان الماء يصل في الجرة السليمة كما هو , وأما المشروخة فكانت تصل وبها نصف الماء فقط ... ومرت سنتان على هذا الحال , كل يوم يأتي الساقي بجرة مليئة وجرة نصف فارغة إلى بيت سيده , ولذا فقد كانت الجرة السليمة تتفاخر بتأديتها العمل الذي صنعت من أجله على خير وجه , بينما ظلت الجرة المشروخة تعيسة خجلا من عيبيها ومستاءة لأنها لا تستطيع إلا أن تؤدي نصف العمل...
نبدأ بهذا العظيم لأنه قدوة المتفائلين وسيدهم لم يرى الظلام يوما رغم وجود السواد من حوله آمن حينما رأى الحياة نورا وازداد سرورا لأنه كلكل غسق الليل بمصباح الإيمان فعاش سعيدا وملأ حياته أملا بوحي آي القرآن وحارب اليأس والقنوط ورمى التشاؤم بسيف التفاؤل ولم يستسلم قط للمتشائمين والقانطين ! _ متفاءل وهو يرى حول الكعبة (360)صنما ! وأين هذه الأصنام اليوم ؟. _ متفائل وهو يرى المشركين يطوفون حول الكعبة عراة وتهراق الخمور وتقرب القرابين للأصنام!واليوم الملايين من المسلمين يطوفون حول الكعبة ولا تجد مشركا يجرؤا الدخول لحدود الحرم فكيف بالحرم !.
قال سبحانه وتعالى "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا "[الإسراء/70، ] ماسر هذا التكريم ؟وماسر هذا التفضيل على سائر الخلق ؟ هناك سر عجيب وكبير لدى هذا الإنسان سر النجاح سر العظمة سر التفوق والإبداع سر التفكير سر السرور سر السعادة سر الحب .....أسرار عظيمة تملكها أنت!!إنه العقل البشري!!يقول الدكتور بولس"أكتشف العلماء في القرن العشرين أن الإنسان يولد وتولد معه حوالي 120بليون خلية نشطة في مخه بمعنى لوقدر أن عدد سكان الكرة...
يروى أن رجلا كان يعمل في الجيش التركي برتبة " لواء ركن " وكان هو الآمر والناهي للجنود ومن تحته من العاملين في الجيش حتى كرهوه وتمنوا موته وفراقه مضى على هذه السلطة والكبرياء على الخلق أربعين عاما أو يزيد حتى أحيل للتقاعد !. فأصبح رهين منزله ليساعد زوجته العجوز في أعباء الحياة !. أما أولاده فشابوا وتكاثرت عليهم المشاغل لآن أباهم أنشغل عنهم في البدايات, أما الناس فقد هجروه لهجره الكرسي الدوار الذي كانت تزمجر منه صواعق الأوامر والنواهي !. فضاقت عليه الدنيا بما رحبت فأصيب بالقلق والاكتئاب لأنه اعتاد أن يأمر وينهى فانقطع عنه ذلك...
يروى في التراث الصيني أن مزارعًا فقيرًا في قرية كان يملك حصانًا، وكان أهل القرية كذلك مزارعين فقراء ولكنهم لا يملكون أي حصان. وفي ذات صباح تجمع أهل القرية عند المزارع الفقير وقالوا له: ما أسعدك! ما أحسن حظك! كلنا لا يملك حصانًا وأنت تملك حصانًا يساعدك في الزرع ويحملك إلى حيث تريد. التفت المزارع إليهم باسمًا وهو يقول: ربما. وفي ذات صباح اختفى حصان الرجل الفقير، فتجمع أهل القرية فقالوا للمزارع: يا مسكين، يا تعيس الحظ، هرب حصانك، هرب الذي كان يساعدك، ما أسوأ حظك! فالتفت المزارع إليهم باسمًا وهو يقول: ربما. وفي فجر صباح الغد: رجع الحصان وبصحبته حصان...